إدخال 37 ألف لتر وقود لمدينة غزة وشمالها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال رئيس سلطة المياه زياد الفقهاء، مساء الأحد 15 سبتمبر 2024 ، عن الانتهاء من إدخال وتوزيع 37 ألف لتر جديدة من الوقود اللازم لاستمرار تشغيل العديد من آبار المياه في محافظتي غزة وشمال غزة، ليتم توزيعها على 41 مرفقا مائيا تتضمن 37 بئرا و4 مضخات صرف صحي.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وأكد الفقهاء، وفق بيان صادر عن سلطة المياه، أنه على "الرغم من ازدياد صعوبة الأوضاع نتيجة عمليات التدمير المستمرة، إلا إننا نعمل وبشكل متواصل على تأمين كميات الوقود اللازمة لاستمرار عمل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي، بما يضمن توفير مياه آمنة ونظيفة ويحد من تدفق المياه العادمة".
وأشاد الفقهاء بطواقم سلطة المياه العاملة في الميدان في أصعب الظروف وأخطرها، والتي تتطلب العمل لساعات متواصلة لتأمين هذه الكميات وتوزيعها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء تضرب عدن وتحذيرات من صيف قاسٍ في ظل غياب الحلول
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة عدن هذه الأيام أزمة كهرباء خانقة، حيث تعيش العديد من الأحياء تحت وطأة انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تجاوزت في بعض المناطق 20 ساعات يوميًا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بصيف مرهق للمواطنين.
وأعرب عدد من السكان عن استيائهم الشديد من تدهور الخدمة الكهربائية، منتقدين تجاهل الجهات المسؤولة للمعاناة المتفاقمة، رغم الوعود الحكومية المتكررة بتحسين وضع الكهرباء قبل قدوم موسم الصيف. وأكدوا أن الوضع بات غير محتمل، خصوصًا في ظل غياب أي خطوات ملموسة على الأرض.
وأشار مواطنون إلى أن جدول التشغيل بات غير منتظم، حيث تنقطع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعات متواصلة، مقابل تشغيل محدود لا يتجاوز الساعتين، دون أن توضح الجهات المختصة أسباب هذا التدهور المتصاعد.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتحسين المنظومة الكهربائية بدعم من جهات مانحة، إلا أن تلك الخطط، وفقًا لتعبير المواطنين، لم تتجاوز التصريحات الإعلامية وبقيت حبيسة الورق.
وتتزايد في أوساط الشارع العدني تساؤلات حائرة: أين ذهبت تلك الخطط والوعود؟ ولماذا تتكرر المعاناة ذاتها في كل صيف؟ وهل هناك نية حقيقية لوضع حد لهذه الأزمة التي تنهك حياة الناس يومًا بعد آخر؟