الجيش الإسرائيلي ينشر تقريره الأولي عن سبب فشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
#سواليف
كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يعتبر محاولة #اعتراض #الصاروخ الذي أطلقه #الحوثيون وسقط في تل أبيب “فاشلة”، لأنها “لم تدمر الصاروخ اليمني بالكامل”.
وجاء في التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي: “أحد صواريخ منظومة “حيتس” أصاب الصاروخ اليمني دون تفجيره بالكامل”.
هذا وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “الصاروخ الذي أُطلق من #اليمن لم يفاجئ الدفاعات الجوية، ولا يشكل تهديدا جديدا”.
من جهته، أكد زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) عبد الملك الحوثي “عملية اليوم تم تنفيذها بصاروخ عالي التقنية تجاوز منظومات العدو وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الناطق العسكري باسم حركة “أنصار الله” اليمنية العميد يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية نوعية طالت هدفا عسكريا في يافا بإسرائيل بصاروخ فرط صوتي.
وأضاف: “نجح الصاروخ في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له وقطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة”.
في حين قال الجيش الإسرائيلي إن التحقيق الأولي كشف أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون صباح اليوم على إسرائيل تحطم في الجو.
هذا وأصيب 9 إسرائيليين بجروح خلال هربهم فور سماع صافرات الإنذار بحدوث قصف صاروخي على تل أبيب وسط إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اعتراض الصاروخ الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
ما نوعية الصاروخ الذي ضرب تل أبيب؟ وما أسباب الفشل باعتراضه؟
رجح الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري أن يكون الاستهداف الصاروخي الذي نفذه حزب الله صوب تل أبيب -مساء أمس الاثنين- من طراز "ملاك" ذي القوة التدميرية الكبيرة، مبينا أسباب الفشل الإسرائيلي في اعتراض الصاروخ.
وأوضح الدويري -خلال تحليله العسكري للجزيرة- أن صاروخ ملاك يزن رأسه المتفجر 250 كيلوغراما، ويصل مداه إلى 250 كيلومترا، ويعتبر دقيقا مقياسا مع صواريخ "نصر" و"فادي".
وتقدر درجة الخطأ لصاروخ ملاك بـ5 أمتار، وفق الدويري، الذي لم يستبعد انهيار المبنى الذي أصابه صاروخ حزب الله.
لكن وسائل إعلام لبنانية نقلت عن منصة إعلامية إسرائيلية تقديرها أن يكون الصاروخ الذي أطلق من لبنان وسقط في تل أبيب من نوع "فاتح 110".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن الشرطة أن الصاروخ الذي سقط في بني براك شرقي تل أبيب كبير الحجم، وذلك بعد الفشل في اعتراضه متسببا بإصابات مباشرة.
ولفتت الشرطة إلى وجود مخاوف من انهيار مبنى في رمات غان في تل أبيب بسبب الصاروخ، وكشفت في الوقت نفسه عن إصابة 6 بجروح بين خطيرة ومتوسطة إثر سقوط الصاروخ.
وبشأن الفشل باعتراض الصاروخ، قال الخبير العسكري إن القبة الحديدية تتكون من 3 منظومات هي: الرادار، ووحدتا المتابعة والإطلاق.
ويبين الدويري أن وحدة المتابعة منوط بها تحديد المكان الذي سيسقط فيه الصاروخ، ولا تصدر إنذارا في حال كان تقديرها أنه سيسقط في مكان مفتوح.
وقد يكون الفشل نابعا من وحدة الإطلاق التابعة للقبة الحديدية، حيث لا يتم وقتها إصابة الصاروخ، وفق الخبير العسكري.
وبيّن أن القبة الحديدية تعمل وفق آلية اعتراض يصطدم بموجبها صاروخ المنظومة الدفاعية برأس الصاروخ القادم، ويفجره في الجو فتسقط الشظايا، مشيرا إلى أنه "كلما كان الاعتراض في نقطة مرتفعة سقطت الشظايا على مساحة أوسع ولكن مع ضرر أقل".
وفي حالة ثانية، قد يصيب الصاروخ الاعتراضي الجزء الخلفي من الصاروخ القادم، حيث يسقط الجزء الأمامي الذي يحتوي المتفجرات، وتكون احتمالية انفجاره عالية حال اصطدامه بجسم صلب بسطح الأرض، وفق الدويري.
وخلص إلى أن منظومة القبة الحديدية -التي تتعامل مع القذائف والصواريخ ضمن نطاق جغرافي يتراوح بين 4 كيلومترات و70 كيلومترا- لا تقدم اعتراضا وضمانا دفاعيا بنسبة 100%.
وقدر نسبة فعالية القبة الحديدية بين 60% و65%، مشيرا إلى وجود فرصة بنسبة بين 35% و40% لكي يصل الصاروخ إلى هدفه.