«خبراء»: التغيرات في طبقات الأرض والاحترار العالمي أسباب جوهرية للأعاصير
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشف عدد من الخبراء والمتخصصين لـ«الوطن» أسباب تزايد الأعاصير وتعريفها، والكلمات المرتبطة بها، والأماكن التى تحدث فيها.
وقالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامى بهيئة الأرصاد الجوية، إن الأعاصير تحدث فى المناطق القريبة فى المحيطات مثل الدول المطلة على المحيط الهندى، أما المسطحات المائية الضيقة مثل البحر المتوسط فلا تحدث فيها، ومصر ليست عرضة للأعاصير.
وأضافت أن الأعاصير ناتجة عن تغيرات طبقات الأرض والاحترار العالمى وحدوث ظاهرة النينو بالتزامن مع حدوث إعصار فى الصين والولايات المتحدة، ووصلت قوة الإعصار ياجى إلى الدرجة الرابعة، ويتم تقسيم الأعاصير إلى 5 فئات وأشدها الخامسة.
وتابعت: «الإعصار يعتمد على قوة وسرعة الرياح والمياه، ويحدث معه أمطار وفيضانات، وزادت قوة الأعاصير مؤخراً بسبب التغيرات المناخية الحادثة وارتفاع درجات الحرارة، حيث تزداد درجات الحرارة فى الأرض ولاحظ الكثير ارتفاع درجات الحرارة فى هذا الصيف حول العالم، وهذه التغيرات المناخية تزيد من الأعاصير فى الأرض، والأعاصير بمجرد دخولها اليابسة تفقد قوتها وتدمر عدة أماكن حتى يتوقف الإعصار وتعمل الدول على إخلاء المناطق الأكثر تضرراً، مثل فلوريدا أو مينسوتا، وتكون الدول النامية الأضعف».
معظم الوفيات ناتجة عن الفيضانات والصعق بالكهرباء والأبنية المنهارة والحطام المتطايروواصلت: «البحر المتوسط يحدث به بعض العواصف المدارية وهذه لا تعد إعصاراً، لأن سرعة العواصف أقل وضررها أقل وتحدث فى دول مثل عمان واليمن والإمارات، أما ما حدث فى ليبيا وإيطاليا قبل عام فقد كان بسبب عاصفة مدارية، غرب البحر المتوسط، حيث اجتمع منخفض جوى على البحر مع عاصفة».
وأشارت إلى أن أزمة ليبيا العام الماضي عبارة عن تجمع الإعصار المدارى دانيال مع انهيار سدود فى مدينة درنة شرق ليبيا وهذا ما جعل المصيبة مركبة، حيث اجتمع الإعصار مع الفيضانات، منوهة بأن الولايات المتحدة هي الأكثر عرضة ولديها طرق للإخلاء وهذا يعتمد على درجة الإعصار، والصين لديها إمكانات كبيرة للتعامل مع الأعاصير ولا يمكن توقع المسار الذى يتخذه الإعصار إلا قبل 3 أيام فقط من حدوثه، والإجراءات يتم اتخاذها بناءً على درجة الإعصار، والدول تعمل على تغيير بنيتها التحتية بما يناسب التعامل مع التغيرات الجوية، مبينة أن تسونامى يحدث نتيجة زلزال يعقبه إعصار وفيضانات ولأن الزلزال لا يمكن توقعه قبل حدوثه، فإن التسونامى يكون مدمراً للغاية ويؤدى إلى أضرار بالغة.
وقال الدكتور على قطب، أستاذ المناخ، إن التغيرات المناخية أثرها يكون واضحاً ومباشراً على المواطن، مضيفاً: «المناخ لا يمكن للإنسان مواجهته، ولكنه يمكنه التأقلم مع جزء منه، وبالتالى اليوم عندما ترتفع درجة حرارة الأرض مع زيادة الملوثات الناتجة عن النشاط البشرى، فإن ذلك يؤدى إلى عنف المناخ، وعلى سبيل المثال يزيد الإعصار من الفئة الأولى إلى الخامسة وأحياناً السادسة».
وتابع: «الأعاصير التى كانت تحدث كل 10 أعوام فى بعض الدول، الآن قد تحدث كل عام، بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالتالى هذه الملوثات نتج عنها هذه الأعاصير، بينما فى أفريقيا التى تخلو من المحيطات والبحار، تزيد بها درجات الحرارة بشكل غير مسبوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعاصير درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
مصحوبة بأمطار.. انخفاض كبير في درجات الحرارة اعتبارا من الأحد
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس، سوف تشهد اعتبارا من يوم الأحد القادم، انخفاضا في درجات الحرارة على أغلب أنحاء البلاد، بقيم تتراوح ما بين ثلاث إلى أربع درجات مئوية.
وقالت هيئة الأرصاد، إن هذا الانخفاض في درجات الحرارة يصاحبه نشاط للرياح مما يزيد من الاحساس ببرودة الطقس واضطراب الملاحة على البحر المتوسط، يصاحب ذلك فرص لسقوط الأمطار المتفاوتة الشدة على مناطق متفرقة من شمال البلاد.
وبحسب ما نشرته هيئة الأرصاد الجوية، فإن الأمطار تكون ما بين خفيفة إلى متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية وبعض مناطق الوجه البحري أيضا على فترات متقطعة.
كما تشهد حركة الملاحة بالتزامن مع موجة الانخفاض في درجات الحرارة ونشاط الرياح، اضطرابا في الملاحة البحرية تحديدا في البحر المتوسط، حيث تصل سرعة الرياح إلى 85كم/ ساعة، وارتفاع الموج يصل إلى 5 أمتار.
وحول درجات الحرارة المتوقعة، خلال هذه الفترة بالتزامن مع موجة الانخفاض المتوقعة يوم الأحد، المقبل، تكون كالتالي:
القاهرة الكبرى والوجه البحري تتراوح ما بين 22 إلى 23 درجة، مقابل اليوم تسجل درجات الحرارة 27 درجة.
السواحل الشمالية تسجل 20 درجة، مقابل اليوم تسجل درجات الحرارة 26 درجة.
شمال الصعيد تتراوح ما بين 22 إلى 24 درجة، مقابل اليوم تسجل درجات الحرارة 28 درجة.
جنوب الصعيد تتراوح ما بين 24 إلى 29 درجة، مقابل اليوم تسجل درجات الحرارة 30 درجة.