الأسبوع:
2024-12-25@00:55:45 GMT

ماذا تريد أمريكا؟

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

ماذا تريد أمريكا؟

تشعل الولايات المتحدة الأمريكية الحروب في كل أنحاء العالم وكأنها قررت أن تبيد البشرية كلها لتبقى هى وحيدة دون أن يشاركها أحد.

أمريكا قررت ضرب المدن الروسية بالصواريخ من أوكرانيا وهو ما يعني في أقل الاحتمالات أن الشعب الروسي 150مليونا والشعب الأوكراني 40مليونا سوف يختفون تحت رماد القنابل والصواريخ المدمرة التي قرر العجوز بايدن أن يلقي بها دون أن يبالي.

وفي الاحتمال الثاني أن يتسبب "بايدن" في تدمير الكون كله إذا ما أطلق بوتين صواريخه النووية ردا على التهور الأمريكى وتنفيذا لمقولة بوتين: إنه "لاوجود لهذا العالم بعد روسيا".

أمريكا تريد تدمير روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وباكستان وتركيا وهى تبيد الآن الشعب الفلسطيني وتحضر لإبادة الشعب السوداني وتضع أسباب الفتنة لحرب إقليمية كبرى ضد جميع الدول العربية لتدشين إسرائيل دولة كبرى وسيدا على بقايا العرب المهزومين الذين لا تري مصيرا لهم إلا مصير الهنود الحمر.

والولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل هى من تدفع إثيوبيا لتحدي القانون الدولي والإنساني لمنع المياه عن مصر والسودان تحضيرا لحرب وجودية شاملة يمكنها أن تقضي على كل البشر في تلك الدول.

العراق لم يتعاف من ضربات أمريكا حتى الآن وسوريا تستباح صهيونيا على مدار الساعة بحراسة القوات الأمريكية التي تحتل جزءًا من الأراضي السورية بحجة الحرب على داعش بينما تسلح انفصاليون أكراد يسعون إلى تقسيم سوريا وتركيا والعراق.

أما قوات دلتا الأمريكية في إفريقيا فهي تعمل على إشعال الفتنة والصراعات الأهلية في ليبيا وجميع الدول الإفريقية.

هذا جزء صغير جدًا من رصد تحركات الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير العالم و هناك أن حقيقة أمريكا الدولة الأكثر تقدما عسكريا واقتصاديا تسعى للسيطرة على أسواق العالم وبيع منتجاتها حتى تحصد مزيدا من الرفاهية لشعبها ولا يتوافق هذا الهدف مع تدمير الدول الكبرى والصغرى التى تشتري منتجات البطل الأمريكى.

وهناك حقيقة أخرى هي أن مخزن شرور العالم يتشكل من التحالف الصهيو- أمريكى حيث يسيطر اليهود على جميع دوائر صنع القرار السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامى في أمريكا وهو ما يعني أن اليهود هم مصدر كل تلك الشرور الأمريكية الحاقدة على كل البشرية جمعاء. وإذا كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني جوتيرش قد أعلن - الجمعة الماضي - أنه لا يتوهم أن أمريكا ستوقف دعمها لإسرائيل على الاطلاق، فإن إنقاذ العالم من الخراب والتدمير الأمريكي لن يتحقق إلا بتحرير الشعب الأمريكي من سطوة اليهود.

وعلى الرغم من أن كثيرا من المراقبين يرى استحالة تحقيق هذا الهدف الآن بسبب السيطرة اليهودية الكاملة على كل مفاصل الدولة الأمريكية فإن ما تقوم به إسرائيل في غزة ومن تحدٍ للمجتمع الدولي واستهانة بكل دول العالم وبالإنسانية جمعاء يشكل بداية ونقطة انطلاق نحو التخلص من مخازن شرور العالم في واشنطن وتل أبيب خاصة أن المجرم الدولى "نتنياهو" وأجهزته الأمنية قد قدموا للبشرية فرصة نادرة لمعرفة من هو الشيطان الذي يحرك كل تلك الشرور والأحقاد في العالم.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)

قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.

نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها كيربي: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات دولة الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.

وتابع: «تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ أن كل المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات».

نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات

وواصل: «نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتقظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات».

فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.

وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.

ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.

وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.

وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع. 
 

مقالات مشابهة

  • جمال عبد الجواد: حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه
  • وسيم السيسي: الشعب الأمريكي خرج في مظاهرات لرفض كونهم أداة في يد اليهود
  • اليهود الإسبان في إحتفالات حانوكا : الملك محمد السادس جعل من المغرب نموذجاً للتعايش والتسامح في العالم
  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
  • عاجل. إسرائيل غاضبة من "وول مارت" الأمريكية بعد عرضها قمصان تحمل صورة السنوار للبيع
  • غسان سلامة :العالم إلى حروب أوسع... ودول على طريق النووي
  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن تقييمات أولى وثانية ابتدائي
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب