وزير إسرائيلي: لن يتوسع التطبيع ما لم نهزم أعداءنا بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن انضمام مزيد من الدول العربية إلى اتفاقيات التطبيع يحتاج إلى "إخضاع أعداءنا".
وقال كوهين في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس": "متأكد من أنه في المستقبل القريب سوف تنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع".
وأرفق كوهين في تدوينته صورة له أثناء افتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين.
لكنه حذر من أن ذلك "لن يحدث إلا من خلال القوة وفقط بعد أن ننجح في إخضاع أعدائنا في الشرق الأوسط".
وبحسب وجهة نظر الوزير الذي تولى حقيبة الخارجية إبان توقيع اتفاقيات "أبراهام" التطبيعية فإنه "لا أحد يصنع السلام مع الضعفاء".
وأضاف: "يجب على إسرائيل التعاون مع المجتمع الدولي لوضع حد لمحور الشر الإيراني، وبهذه الطريقة سنحقق الاستقرار والرخاء والسلام والأمن في الشرق الأوسط" على حد تعبيره.
היום לפני 4 שנים נחתמו הסכמי אברהם, ששינו את פני המזרח התיכון.
גם כיום, בעיצומה של מלחמה, הסחר בין המדינות ממשיך לשגשג, מה שמוכיח שההסכמים כאן כדי להישאר.
אני בטוח שבעתיד הלא רחוק מדינות נוספות יצטרפו להסכמים, אך זה יקרה רק מתוך עוצמה, ורק לאחר שנכניע את אויבינו.
במזרח התיכון… pic.twitter.com/e62iRmwUGT
يذكر أنه أعلن في 13 أغسطس/ آب 2020 عن توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين الطرفين، وبعد أقل من شهر وتحديدا في 11 أيلول/ سبتمبر 2020 أعلن عن اتفاق تطبيع آخر مع البحرين التي انضمت إلى ممثلي الإمارات و"إسرائيل" والولايات المتحدة للتوقيع.
وتم توقيع ما يسمى باتفاقيات "أبراهام" يوم 15 أيلول/ أيلول 2020 في البيت الأبيض، بين كل من الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، بوساطة أمريكية.
وتتعلق هذه الاتفاقيات بـ"معاهدة للسلام والتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين الأطراف الموقعة مع إسرائيل، واتخاذ تدابير لمنع استخدام أراضي أي منهما لاستهداف الطرف الآخر".
ولاحقا في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، رعت الولايات المتحدة أيضا اتفاق تطبيع بين المغرب و"إسرائيل"، تزامن مع اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ووعد منها ببيع أسلحة وتنفيذ استثمارات ضخمة.
وكان نتنياهو يأمل بانضمام السعودية لاتفاقيات "أبراهام" خصوصا وأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اهتمت بهذا الملف وحاولت جاهدة، إلا أن العدوان الإسرائيلي العنيف الذي شنه جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء، أفشل تلك الجهود، وبات التطبيع السعودي بعيدا وتم إضافة العديد من الشروط لتحقيقه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوهين التطبيع الاحتلال الاحتلال تطبيع كوهين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 4 آخرين بعد تفجير عبوة في آلية عسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل جندي وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة بعد تفجير عبوة في آلية عسكرية خلال اقتحام الجيش بلدة طمون بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير.