أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن انضمام مزيد من الدول العربية إلى اتفاقيات التطبيع يحتاج إلى "إخضاع أعداءنا".

وقال كوهين في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس": "متأكد من أنه في المستقبل القريب سوف تنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع".

وأرفق كوهين في تدوينته صورة له أثناء افتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين.



لكنه حذر من أن ذلك "لن يحدث إلا من خلال القوة وفقط بعد أن ننجح في إخضاع أعدائنا في الشرق الأوسط".

وبحسب وجهة نظر الوزير الذي تولى حقيبة الخارجية إبان توقيع اتفاقيات "أبراهام" التطبيعية فإنه "لا أحد يصنع السلام مع الضعفاء".

وأضاف: "يجب على إسرائيل التعاون مع المجتمع الدولي لوضع حد لمحور الشر الإيراني، وبهذه الطريقة سنحقق الاستقرار والرخاء والسلام والأمن في الشرق الأوسط" على حد تعبيره.

היום לפני 4 שנים נחתמו הסכמי אברהם, ששינו את פני המזרח התיכון.
גם כיום, בעיצומה של מלחמה, הסחר בין המדינות ממשיך לשגשג, מה שמוכיח שההסכמים כאן כדי להישאר.

אני בטוח שבעתיד הלא רחוק מדינות נוספות יצטרפו להסכמים, אך זה יקרה רק מתוך עוצמה, ורק לאחר שנכניע את אויבינו.
במזרח התיכון… pic.twitter.com/e62iRmwUGT

— אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) September 15, 2024
يذكر أنه أعلن في 13 أغسطس/ آب 2020 عن توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين الطرفين، وبعد أقل من شهر وتحديدا في 11 أيلول/ سبتمبر 2020 أعلن عن اتفاق تطبيع آخر مع البحرين التي انضمت إلى ممثلي الإمارات و"إسرائيل" والولايات المتحدة للتوقيع.


وتم توقيع ما يسمى باتفاقيات "أبراهام" يوم 15 أيلول/ أيلول 2020 في البيت الأبيض، بين كل من الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، بوساطة أمريكية.

وتتعلق هذه الاتفاقيات بـ"معاهدة للسلام والتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين الأطراف الموقعة مع إسرائيل، واتخاذ تدابير لمنع استخدام أراضي أي منهما لاستهداف الطرف الآخر".

ولاحقا في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، رعت الولايات المتحدة أيضا اتفاق تطبيع بين المغرب و"إسرائيل"، تزامن مع اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ووعد منها ببيع أسلحة وتنفيذ استثمارات ضخمة.

وكان نتنياهو يأمل بانضمام السعودية لاتفاقيات "أبراهام" خصوصا وأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اهتمت بهذا الملف وحاولت جاهدة، إلا أن العدوان الإسرائيلي العنيف الذي شنه جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء، أفشل تلك الجهود، وبات التطبيع السعودي بعيدا وتم إضافة العديد من الشروط لتحقيقه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوهين التطبيع الاحتلال الاحتلال تطبيع كوهين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية

المناطق_واس

التقى معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أمس الأول بمقر غرفة الشرقية بالدمام، مسؤولي قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء.

واستعرض اللقاء أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأعمال، وعرض المقترحات والفرص المستقبلية، التي تسهم في دعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من المُستثمرين.
وأوضح الفالح أن الوزارة تعمل على تطوير المزيد من الفرص الاستثمارية، والإعلان عنها بمنصة “استثمر بالسعودية”، مبينًا أن الوزارة تسعى إلى إيجاد برامج تمويلية مبتكرة لمعالجة تحديات التمويل الحالية.

أخبار قد تهمك أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة تغادر مطار حضرة شاه الدولي ببنجلاديش 29 أبريل 2025 - 2:39 مساءً نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالقطيف 29 أبريل 2025 - 2:33 مساءً

وأكّد أن الوزارة تعمل على تمكين المستثمرين وتقديم الدعم اللازم لهم، والعمل عن قرب مع رجال الأعمال لتطوير استثماراتهم وفهم التشريعات ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن دعم الوزارة يشمل المستثمرين المحليين والأجانب.

وأشاد الفالح بإقامة مثل هذه اللقاءات، والجلسات الإضافية بالتعاون مع الغرف التجارية لمناقشة برنامج تطوير القطاع المالي، مؤكدًا أهمية الحوار المباشر والبنّاء، والاستماع إلى المقترحات التطويرية للبيئة الاستثمارية، والتحديات بكل شفافية واتزان.

من جانبه بيّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أهمية ما تُقدمه وزارة الاستثمار من جَهدٍ وَعَطاءٍ وإسهامات بناءة أُسست لبيئة عمل تنافسية وسوق عمل جاذب، للمستثمرين، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي لأجل الحوار حول الإستراتيجية الوطنية للاستثمار، وحول مبادرة ”استثمر في السعودية” التي تعد الهوية الوطنية الموحدة لتسويق الاستثمار في المملكة كإحدى مبادرات تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تعمل على تسهيل عمل المستثمرين، وتذليل المعوّقات أمام الاستثمارات التي تدعم النمو الاقتصادي للملكة وتعزّز دورها كأحد اللاعبين الرئيسيين في اقتصاد الأعمال العالمي.

وأكّد أن هذا اللقاء يعد منصة للتواصل والحوار، متطلعًا أمام ما تطرحه الوزارة من برامج ومبادرات طموحة لتشجيع المستثمرين، والخروج بتوصيات ومرئيات تصب ضمن الخيارات الوطنية بأن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة.

مقالات مشابهة

  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • محللون سياسيون: إسرائيل تستغل الدروز لتنفيذ مشروع توسعي بالمنطقة
  • هكذا تسعى إسرائيل لرسم خرائط جديدة بالمنطقة وليس حماية نفسها
  • خبير إسرائيلي: اتفاق نووي أميركي إيراني يتشكل ونتنياهو ينتظر
  • «طيران الإمارات» و«أمريكان إكسبريس» تدعمان الشركات الصغيرة بالمنطقة
  • إحباط إسرائيلي من مواصلة أمريكا التفاوض مع إيران والعجز عن وقف ضغوط ترامب
  • وزير إسرائيلي: الانتصار في غزة مفتاح التطبيع مع السعودية
  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.365 شهيدا
  • وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية
  • “حبيب الملا ومشاركوه” يتوسع في مصر