تزينت شوارع الإسكندرية بألوان الفرح والاحتفال، ليحتفل الأهالي بالمولد النبوي الشريف على طريقتهم المميزة والعريقة، ففي كل عام، تتحول شوارع المدينة إلى لوحة فنية من الألوان الزاهية، حيث يتبادل الأهالي أكواب الشربات بالموز ابتسامات عريضة وتحيات دافئة، وتعتبر عادة توزيع الشربات بالموز خلال احتفالات المولد النبوي الشريف جزءًا أصيلاً من تراث الإسكندرية.

 

عادة الشربات احتفالا بالمولد النبوي بالإسكندرية 

ففي كل ركن من أركان المدينة، يتجمع الأهالي والأصدقاء أمام المساجد والمحلات التجارية، يحملون أكواب الشربات الباردة المنعشة، لتوزيعها على المارة بابتسامة عريضة.

يقول إبراهيم السيد، أحد أبناء منطقة سيدي بشر، إن هذه العادة تعكس مدى حب الأهالي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنهم يحرصون على الاحتفال بهذه المناسبة الدينية بطريقة تعكس أصالة المدينة وتاريخها العريق.

إعدادات مبكرة للمولد النبوي 

وأضاف السيد لـ«الوطن»، أن الاستعدادات للاحتفال تبدأ قبل يوم المولد النبوي الشريف، حيث يقوم الأهالي بتجهيز الشربات والسكر والموز والأكواب والصواني، حيث يقضون ساعات طويلة في تقطيع الموز وصب الشربات في الأكواب استعدادًا لتوزيعها على المارة.

احتفالات رسمية وشعبية

وعلى جانب آخر، نظمت مديرية الأوقاف بالإسكندرية احتفالات رسمية بالمولد النبوي الشريف في مختلف المساجد، حيث تم التأكيد على أهمية الاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأهمية نشر قيم التسامح والسلام بين الناس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي احتفالات المولد النبوي عادات المولد النبوي المولد النبوي 2024 بالمولد النبوی النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

«المالد» الإماراتي يحتفي بالمولد النبوي الشريف

أبوظبي  (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: السلام والاستقرار والأمان لمنطقتنا والعالم الإمارات.. سلاسة وانسيابية في تعديل أوضاع المخالفين

تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً بمناسبة يوم المولد النبوي الشريف، من خلال الاحتفالات والفعاليات الدينية والثقافية التي تنظمها جميع إمارات الدولة احتفاء بهذا الحدث العظيم، حيث إن حياة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، مليئة بالعبر والدروس التي تعد طريقاً يهتدي بنورها كل البشر، وإن الرسالة والسيرة المحمدية هما منهاج متكامل ومدرسة مفتوحة تستنبط منها البشرية أجمع كل ما تحتاج إليه من عبر ومواعظ ومواقف إنسانية. 
ورسخ القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وإكرام العلماء، كونها من المناسبات العظيمة التي تحتفي بها دولة الإمارات كل عام، للتأكيد على عظمة الإسلام وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والاستفادة منها في نهضة المجتمع واستخلاص المعاني السامية والجليلة والقيم الإسلامية العظيمة التي كان عليها المجتمع المسلم.
طقوس (المالد)
من طقوس (المالد): تطييب المكان بعطور العود والبخور وماء الورد، وهي عادات خليجية مشهورة، وقديماً لم يخل عرس في الإمارات من إحياء (المالد) الذي يقام عادة بعد صلاة العشاء ويسبقه أداء عرضة (العيالة)، وهي مظهر احتفالي فلكلوري بديع، تمزج بين الشعر المغنّى والحركات والغناء والموسيقى. وتبدأ مراسيم إقامة (المالد) بالرّدة التي ترد على لسان المجموعة ممن لا يحملون آلات (الطارات) فيستهلونه بشيلة أولية يقودها المدّاح، في حين ترد عليه المجموعة بجملة (صلى الله عليه) فيقول مثلاً: «بكى الغريب لفقد الدار والجار، إن الغريب فجيع دمعه جار»، وتعود المجموعة للرد عليه بكلمة (صلى الله عليه)، ويدخل ذلك في باب استخدام ظاهرة (الراوية) وتمازج الأداء الفردي والجماعي بما يعرف بالثنائيات الأدائية في المسرح.

مقالات مشابهة

  • عاصفة من الفرح في وسائل التواصل الاجتماعي:اليمنيون يحتفلون بالمولد النبوي الشريف، وإطلاق صاروخ فرط صوتي يضرب عمق الكيان الصهيوني
  • نفحات روحانية احتفالا بالمولد النبوي فى أوبرا الإسكندرية ودمنهور
  • محافظ مطروح يشهد احتفالات المحافظة بذكرى المولد النبوي الشريف 
  • إنشاد ديني ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف 
  • لماذا نحتفلُ بالمولد النبوي الشريف؟
  • اليمنيون في أمريكا يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف
  • السيسي يشهد احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف
  • «المالد» الإماراتي يحتفي بالمولد النبوي الشريف
  • عناب وشربات بالفاكهة في إحتفالات أهالي البحيرة بالمولد النبوي
  • احتفالات نسائية بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف