الوطن:
2025-01-13@09:52:41 GMT

الأعاصير ظواهر طبيعية تهدد العالم

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

الأعاصير ظواهر طبيعية تهدد العالم

خسائر فى الأرواح وخراب ودمار للبنية التحتية، كلها أحداث تصاحب الأعاصير والأحداث المتطرفة التى تتزايد وتيرتها فى العالم مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، نتيجة التغيرات المناخية التى تلقى بتداعياتها على كافة دول العالم تقريباً، ونظراً لأن الطبيعة لا يمكن التغلب عليها، فإن الإنسان يسعى فقط لتحجيم خسائره، أو الحد من التأثيرات التى قد تطال روحه أو بعض مكتسباته، من منازل وسيارات وبنية تحتية، قد تجرفها الأعاصير التى لا يمكن إيقافها، حتى مع تطور وسائل قياس شدة الأعاصير والتنبؤ بها حول العالم.

«الوطن» تلقى الضوء عبر هذا الملف على أبرز الأعاصير التى اجتاحت العالم مؤخراً، فى الوقت الذى تتكاتف فيه دول العالم لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة أن مصر استضافت قمة الأمم المتحدة لتغيرات المناخ فى دورتها الـ27، أواخر عام 2022، وبعدها أقيمت «قمة المناخ 28» فى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذى يعكس حرص الدول العربية على مواجهة تقلبات المناخ، باعتبار أنها لم تعد رفاهية، أو أمراً ثانوياً يمكن التغاضى عنه، خاصةً أن عدداً كبيراً من الدول العربية يطل على سواحل ومسطحات مائية، سواء بحار أو محيطات، كما أن مصر رصدت مؤخراً ملايين الدولارات، من أجل بناء حواجز أسمنتية ومصدات أمواج على الشواطئ، لحماية اليابسة من تحركات المياه العنيفة، التى تحدث فى ظل تحركات الأعاصير والعواصف المدارية.

وشهدت عدة دول عربية مؤخراً، أعاصير وفيضانات، كما فى ليبيا واليمن وعمان والمملكة العربية السعودية، ما تسبب فى خسائر اقتصادية وبشرية بالغة لم تكن فى الحسبان، فى وقت تسعى فيه دول العالم إلى تحسين اقتصادها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعاصير

إقرأ أيضاً:

سجل ذكرياتنا عبر العدسة

فى زيارتى الحالية إلى كندا، أتجول فى الحدائق مع أفراد أسرتى ونتوقف من حين لآخر لنلتقط بكاميرا الموبايل صورا عالية الجودة.

ألفيتنى أسترجع الذكريات التى كانت فيها صورنا بالأبيض والأسود، صورًا تلتقط لحظات الحياة فى زواياها الخافتة، مشوشة أحيانًا، ومتوسطة الجودة فى معظمها. كانت تلك الصور توثّق المناسبات الخاصة، والرحلات المدرسية، والأعياد، وحفلات الزفاف، فتجسّد الحياة بتدرجاتها الرمادية، رغم بساطتها. ومع ذلك، كانت تحمل فى طياتها قوة هائلة، قوة فى توثيق المشاعر والذكريات التى لا تُنسى، وتُعتبر كنوزًا ثمينة تحفظ بعناية فى ألبومات نفتحها بحذر، وكأنها سجلات تاريخية تُستعرض بكل إجلال ووقار.

ثم جاء التصوير الفورى ليغيّر المشهد تمامًا. مع ظهور كاميرات «بولارويد» التى بدت ثورية فى ذلك الوقت، أصبحت اللحظات تُلتقط وتُعرض فورًا. لم نعد ننتظر أيامًا لرؤية صورنا، بل كانت تظهر أمامنا فى الحال، نابضة بالحياة وبالألوان، قادرة على التقاط اللحظة وقت حدوثها.

ومع مرور الزمن، تطوّر التصوير ليصبح تجربة رقمية بالكامل. لم تعد الصور تُحفظ فى الألبومات التقليدية بل أصبحت تُلتقط وتُشارك فورًا عبر الهواتف الذكية. ولعل أكثر ما أدهشنى هو ظهور الذكاء الاصطناعى فى التصوير، الذى لم يعد يقتصر على تعديل الصور، بل أصبح قادرًا على خلق صور جديدة بالكامل من الصفر—كأنما أصبح الواحد منّا علاء الدين يأمر جنى الذكاء الاصطناعى أن يبتكر عوالم جديدة، وهو أمر لم يكن ليُتصور فى طفولتى. لقد غيّرت الفلاتر الرقمية وبرامج التعرّف على الوجوه والخوارزميات من الطريقة التى نرى بها العالم.

اليوم، أحمل كاميرا فى جيبى طوال الوقت، لكنها أكثر من مجرد أداة لالتقاط الصور. أصبحت امتدادًا لحياتى الاجتماعية، وفنى، وذكرياتى. لا يزال نفس الشعور بالتعجيل اللحظى الذى بدأ مع صور بولارويد يعيش فى عالم التصوير الرقمى، مع القوة التى تضاعفها وسائل التواصل الاجتماعى. اليوم، نحن جميعًا مصورون، سواء استخدمنا كاميرات متطورة أو تطبيقات بسيطة لالتقاط اللحظات. ومع ذلك، لا يزال التقاط الصورة ينتهى بنفس النتيجة: إنه يتيح لنا إيقاف الزمن، واحتجاز لحظة من حياتنا، وتجميدها فى ثلاجة العالم الرقمى كى نراها فى المستقبل.

بينما أتأمل صور طفولتى بالأبيض والأسود، أدرك حجم التغيير الذى طرأ على أساليب التصوير. من صور نُلتقط بعناية إلى الصور الفورية، ثم إلى الصور الرقمية التى يولّدها الذكاء الاصطناعى، تواصلت رحلة تطور الطريقة التى نلتقط بها العالم من حولنا. التصوير إذًا ليس مجرد أداة أو تقنية لتوثيق اللحظات، بل هو رحلة دائمة فى عمق الذاكرة،؛ مرآة نرى فيها ملامح تطوّرنا وتغيّرنا، وسيلة لاختزان الماضى والتفاعل معه، لتظل تلك اللحظات حيّة فى أذهاننا، تذكّرنا بمن كنّا وكيف أصبحنا.

 

مقالات مشابهة

  • رابطة مصنعي السيارات: 90% من سيارات ذوى الهمم التى دخلت مصر مؤخرا غرضها التجارة
  • سجل ذكرياتنا عبر العدسة
  • «طرد مبكر ونقص الامتصاص».. «الزراعة» تكشف عن ظواهر مناخية تؤثر على المحاصيل
  • حرائق لوس أنجلوس.. خسائر تاريخية وقطاع تأمين في مهب الريح
  • حرائق لوس أنجلوس .. لا يمكن لأي نظام مياه في العالم التعامل معها
  • لا يمكن لأي نظام مياه في العالم التعامل مع حرائق لوس أنجلوس
  • لبنان العائد للحاضنة العربية
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: 2024 الأشد حرارة في التاريخ المسجل
  • تقرير: تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي
  • القمر والمشتري.. اقتران الكوكبين في مشهد سماوي بديع يمكن رؤيته بالدول العربية