حماس: عملية الطعن بالقدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
القدس - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن عملية الطعن البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا الفلسطيني في منطقة باب العمود في القدس المحتلة؛ تُعَد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وثمنت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "بطولة وبسالة شبابنا الذي يواجه آلة القتل الصهيونية الإرهابية".
ودعت حماس جماهير شعبنا ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس عملية الطعن جرائم الاحتلال القدس
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا وانتزاع حقوقنا
أكدت حركة حماس أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي والسبيل الوحيد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه، مشددةً على أن ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من هجمات وتهديدات من الاحتلال يتطلب تعزيز العمل المقاوم بكل الأشكال، من أجل إفشال مخططات الاحتلال العدوانية وفرض إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات النيل من حقوقه المشروعة.
كما شددت حماس في بيانٍ بمناسبة ذكرى يوم الأرض، على أن ذكرى يوم الأرض تمثل نموذجًا ملهمًا للصمود والثبات، حيث تجدد الحركة العهد بمواصلة النضال من أجل التحرير الشامل لفلسطين. وأضافت أن هذه الذكرى تذكرنا بتضحيات الشعب الفلسطيني المستمرة في سبيل استرجاع أرضه وحقوقه التاريخية.
وفيما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، أكدت حماس أن هذا الحق هو حق ثابت، فردي وجماعي، لا يسقط بالتقادم أو بالتجاهل، ويجب على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق عودة اللاجئين إلى أراضيهم وديارهم.
كما جددت حماس رفضها القاطع لجميع مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يتمسك بثوابته الوطنية، ولن يتنازل عن حقه في أرضه وحقوقه التي لا يمكن التفريط فيها.
وفي ختام بيانها، دعت حماس الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة، والضغط على القوى الدولية لوقف الحرب العدوانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.