الكويت – سبتمبر 2024:

 

أعلنت شركة جي تو للمقاولات العامة للمباني  الناتجة عن تحالف الارجان العالمية العقارية والمجموعة المشتركة للمقاولات، قرب الانتهاء من الأعمال الانشائية لمشروع المركز التجاري الجديد ” جابر مول” تمهيداً لبدء العمليات التشغيلية الخاصة به، مشيرة الى أن جابر مول سيشكل إضافة مهمة إلى خريطة التسوق ونمط الحياة الترفيهي في الكويت بمدينة جابر الأحمد، ومن المتوقع فتح أبواب المول لاستقبال الزوار أوائل عام 2025 القادم.

 

 

الرئيس التنفيذي لشركة جي تو للمقاولات العامة للمباني علي خاجة أكد أن ” جابر مول ” سيكون بمثابة العلامة الفارقة والمميزة شكلا ومضموناً في مدينة جابر الأحمد السكنية والمناطق في شمال الكويت، حيث سيقدم تجربة استثنائية متكاملة الأركان في بيئة مبتكرة تندمج في اطارها العناصر المائية والحدائق مع المساحات التجارية حيث يمكن الاستمتاع بلحظات من الاسترخاء والتأمل وسط طبيعة مبهرة تحاكي بمفرداتها الواحة الخلابة، مما يجعلها متنفس للزوار وللباحثين عن تجربة لاتنسى من الرفاهية.

 

 

وأردف خاجة في تصريح صحافي مشيراً الى المزايا الفريدة التي يتمتع بها “جابر مول” ولافتًا الى كونه مشروع متعدد الاستخدام بموقع متميز في مدينة جابر الأحمد، حيث تفوق مساحة الأرض 148,500متراً مربعاً بمساحة تأجيرية تزيد عن  102,000متراً مربعاً ، فضلا عن توفير أكثر من 2000 موقفاً للسيارات لتلبية احتياجات الرواد للمول الذي يتكون  من 5 طوابق، و يشمل مواقف للسيارات والخدمات، و متاجر للتجزئة ، ومجموعة كبيرة ومتنوعة  من المطاعم والمقاهي المطلة على فناء مائي وحدائق نباتية متنوعة، بالإضافة الى العيادات والمكاتب التجارية ومركز للأعمال وقاعة متعددة الأغراض .

 

واختتم خاجه بالتأكيد على تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الاستدامة، بما تشمله من دراسات دقيقة للظل والمناخ ترتكز الى الالتزام بالاعتبارات البيئية، وكشف عن انضمام  العديد من المستأجرين الرئيسيين للمشروع  الذين تم التعاقد معهم والعلامات التجارية المعروفة محلياً واقليمياً وعالمياً.

 

 

 

 

عن شركة جي تو للمقاولات العامة للمباني:

شركة جي تو للمقاولات العامة للمباني هي نتيجة تحالف بين شركة الارجان العالمية العقارية والمجموعة المشتركة للمقاولات بعد اختيارهم كأفضل مقدم عرض لعقد مقاولات (“PPP” Public – Private – partnership) الذي يأتي ضمن عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمدة استثمارية تمتد الى 25 عاماً من تاريخ التشغيل التجاري لمشروع جابر مول من قبل الهيئة العامة للإسكان والرعاية الاجتماعية.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا

نجح مهندسون من جامعتي ميشيغان ورايس في تطوير حل ثوري لمشكلة إزالة البورون من مياه البحر، وهو مركب طبيعي يتحول إلى ملوث سام في مياه الشرب. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر واتر" حيث تتناول التقنية الجديدة استخدام أقطاب كربونية لإزالة البورون بكفاءة واستدامة.

ويوجد البورون في مياه البحر على شكل حمض البوريك المحايد كهربائيا، مما يسمح له بتجاوز أغشية التناضح العكسي المستخدمة في أنظمة التحلية التقليدية. وتستلزم الطرق الحالية معالجات كيميائية باهظة الثمن تتطلب إضافة قواعد وأحماض لتغيير شحنة البورون، يليها مرحلة ترشيح إضافية. غير أن التقنية المبتكرة الجديدة تلغي الحاجة إلى هذه العمليات المكلفة.

ويفسر التناضح العكسي بأنه عملية إزالة الملوثات الغريبة والمواد الصلبة والجزيئات الكبيرة والمعادن من الماء، وذلك باستخدام الضغط لدفعها عبر أغشية متخصصة.

ويوضح الأمر ويي بان الباحث بمرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة رايس وأحد مؤلفي الدراسة في بيان صحفي رسمي "جهازنا يقلل من الطلب الكيميائي والطاقة في عملية تحلية مياه البحر، مما يعزز الاستدامة البيئية ويخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 15%".

ويضيف أن التصميم الجديد للأقطاب يُمكّن من التقاط البورون بكفاءة عالية، مما يوفر بديلا أبسط وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مع توفير محتمل يبلغ 6.9 مليارات دولار سنويا لمحطات التحلية حول العالم.

مع تناقص كميات المياه العذبة أصبحت تحلية مياه البحر حلا ضروريا لتوفير المياه (شترستوك) حلول مستدامة لأزمة عالمية

مع تصاعد أزمة المياه العذبة عالميا، يأتي هذا الابتكار في وقت حرج. ووفقا لتقرير صادر عن اللجنة العالمية لاقتصاديات المياه عام 2023، فمن المتوقع أن تغطي إمدادات المياه العذبة 40% فقط من الطلب العالمي بحلول عام 2030. وقد أصبحت التحلية، التي تحول مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، حلا ضروريا رغم تكلفتها العالية واستهلاكها الكثيف للطاقة وتأثيراتها البيئية السلبية.

إعلان

وتستخدم الأقطاب المصممة حديثا هياكل تحتوي على الأكسجين داخل مسامها لاحتجاز البورون بشكل انتقائي، مع السماح بمرور الأيونات الأخرى. وعلى عكس الطرق التقليدية التي تضيف قواعد كيميائية لشحن البورون، تعمل هذه التقنية على فصل الماء إلى أيونات هيدروجين موجبة وهيدروكسيد سالبة عند الأقطاب، مما يؤدي إلى شحن البورون بشكل طبيعي وسهل احتجازه. وبعد الاحتجاز، يعاد تجميع الماء ليصبح خاليا من البورون، فتكون العملية خالية من المواد الكيميائية.

ولا تقتصر هذه المنهجية على إزالة البورون فقط، وفق ما أشار إليه الدكتور مناتشم إليميليك المؤلف المشارك من جامعة رايس، بالقول "دراستنا تقدم منصة متعددة الاستخدامات يمكنها تحويل ملوثات أخرى، مثل الزرنيخ، إلى أشكال قابلة للإزالة بسهولة". كما يمكن تعديل المجموعات الوظيفية على الأقطاب لاستهداف مجموعة واسعة من المواد الضارة، مما يجعل معالجة المياه أكثر كفاءة واستدامة.

وتقدم التقنية الجديدة إمكانيات توفير هائلة لمحطات التحلية، ولا يقتصر الأمر على تقليل التكاليف التشغيلية فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل البصمة البيئية لعمليات التحلية من خلال التخلص من الحاجة إلى المعالجات الإضافية التي تستهلك الكثير من الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يستعد لحظر الألمنيوم الروسي.. الأسعار ترتفع والتوترات التجارية تتصاعد
  • عمان الأهلية تتصدر الجامعات الخاصة محلياً والمرتبة 41 عربيا بتصنيف “ويبومتركس” 2025
  • مهرجان الحصن.. تجارب فريدة تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة
  • شركة مياه الشرب بالإسكندرية تتعاون مع نادي "إنرويل الإسكندرية كابيتال" لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • عبد العزيز المطيري: وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الترفيه وإسعاد الجمهور
  • تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا
  • الزراعة تكشف عن آخر استعداداتها لاستقبال معرض الزهور 2025
  • بعد اختطافه في الجنوب.. العدو يُطلق سراح أحد المواطنين
  • تعديل في جدول تسليم شهادات العلامات التجارية.. وزارة الاقتصاد تسرّع الإجراءات
  • صنع في مصر.. اليوم الإطلاق الرسمي لشيفروليه أوبترا الجديدة المجمعة محليا