تقارب مصري تركي لحل أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن تقارب ملحوظ بين مصر وتركيا؛ لحل “الأزمة الليبية الجديدة”، بعد أن كانتا متعارضتين في حرب العاصمة طرابلس قبل خمس سنوات.
وبحسب بلومبيرغ فإن القاهرة وأنقرة تضغطان على الحكومتين المتنافستين في ليبيا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الحصار النفطي، وفقًا لمسؤولين ودبلوماسيين يتابعون القضية، والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وأوضحت للوكالة أن تركيا أجرت محادثات مع خليفة حفتر “عدوها القديم” بشأن أزمة من يدير مصرف ليبيا المركزي.
وأشارت الوكالة -وفقًا لدبلوماسيين- إلى أن نفوذ تركيا ومصر المشترك في ليبيا قلل بشكل كبير من المخاوف من اندلاع حرب شاملة، مضيفة أن التقارب المصري التركي أسهم في عودة الشركات والعمال المصريين إلى الغرب الليبي من جهة، والشركات التركية إلى شرق ليبيا من جهة أخرى.
المصدر: وكالة بلومبيرغ الأمريكية
المصرف المركزيتركيارئيسيمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المصرف المركزي تركيا رئيسي مصر
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…