أين يذهب فائض حلاوة المولد؟.. حيلة التجار لتجنب الخسائر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يشتد الإقبال على حلويات المولد كل عام، في الأيام الأخيرة قبل المولد النبوي، كنوع من الاحتفال الموسمي، ولكن بعد ذلك يقل شراء هذه الحلوى، سواء من الكبار أو الصغار، لذا يواجه التجار والشيفات مشكلة الفائض، خاصة إذا كانت الكمية كبيرة بطرق عدة للتغلب على الأمر، وتقليل نسبة الخسارة.
فائض حلويات المولد مشكلة تواجه التجار والبائعين كل عام، لأنها قد تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، تقع على التاجر وصاحب المصنع، في حالة تواجد كميات ضخمة من الحلوى، بعد انتهاء الموسم، الذي يتراوح بين أسبوعين حتى 4 أسابيع، قبل المناسبة الشريفة، وبعدها يقل الإقبال والشراء تدريجيًا، خاصة أنها من الحلويات التي تحتوي على نسب عالية من السكر، ولا تناسب مرضى السمنة أو النظام الغذائي، بحسب cbc sofra.
الفائض في حلويات المولد، يعتبر خسارة على كافة الأصعدة، لأنه يؤدي إلى إهدار كميات كبيرة حتى تفسد، سواء من حيث الطعم أو الرائحة، بالإضافة إلى الخسارة المالية، لذا يتغلب التجار والمصانع على الأمر، باعتبارها مرتجعات تباع بنصف أو ربع ثمنها، في بعض المناطق مثل الحسين، السيدة زينب، السيدة نفيسة، السيد البدوي، وغيرها.
ويلجأ التجار لتجنب الخسائر الكبيرة لبيع حلاوة المولد بربع أو نصف ثمنها وتوزيعها بقدر أكبر في الأقاليم أو على المحتاجين، خلال الأيام الأخيرة قبل انتهاء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحسب أحد التجار بمنطقة السيدة زينب.
تلجأ ربات البيوت إلى حيل مختلفة، للتخلص من فائض حلويات المولد، من خلال توزيعها بدون مقابل، أو إعادة تدويرها مرة أخرى، وإدخالها في وصفات الحلويات، ويمكن تقديمها بجانب المشروبات للضيوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي حلاوة المولد حلوى المولد حلويات المولد حلوى حلویات المولد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: علاقات مصر الخارجية تشهد تطور غير مسبوق وانفراجة كبيرة في الاستثمارات الأجنبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبني علاقات طيبة في كل التخصصات مع مختلف دول العالم، حيث استطاعت القيادة السياسية خلال فترة بسيطة جعل مصر بؤرة اهتمام العالم، وذلك من خلال عدد كبير من الجولات الخارجية والعلاقات الطيبة مع مختلف بلدان العالم لتعزيز قوة الدولة المصرية.
الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى عدد كبير من الزيارات الخارجية، إضافة لاستقبال رؤساء وزعماء عدد كبير من الدول، وهو ما يؤكد حجم الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة، مؤكدا أن مصر تنفتح على العالم من خلال العديد من المشاريع والجهود التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية والتجارية والاستثمارية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر فرصة جيدة لدعم التنسيق بين الدولتين لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
الدولة تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية، وفي ذات الوقت تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول الأجنبية، وتشارك في العديد من المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وتعمل طوال الوقت على تعزيز قطاع السياحة من خلال تحسين البنية التحتية السياحية وترويج المواقع السياحية.
علاقات مصر الخارجية تساهم بقوة في جذب الاستثمارات الأجنبية
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن هذه الجولات الخارجية وعلاقات مصر الخارجية تساهم بقوة في جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت تسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية للاستثمارات الأجنبية، بالتزامن مع تطوير قطاع التكنولوجيا من خلال الاستثمار في البحث والتطوير وتشجيع ريادة الأعمال، توفير خدمات الاتصالات الحديثة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جعل مصر منفتحة على العالم.