أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي،  دميتري مدفيديف، أن ما تحتاجه أوكرانيا حقا هو الاستسلام الذي قد يفتح الطريق إلى السلام، لكن واشنطن وكييف لا تريدان ذلك، حسبما أفادت "روسيا اليوم".

وقال مدفيديف، في منشور له عبر "تيليجرام"، اليوم الجمعة إن "الذين يعانون في خنادق البلد المقسم" في إشارة إلى أوكرانيا، "لا يحتاجون في الحقيقة إلا للاستسلام، الذي ربما يفتح الطريق أمام السلام.

لكن لا واشنطن ولا كييف تريد السلام. أمريكا تريد سلطة مطلقة" وفي سعيها لذلك لا تكترث بدماء الأوكرانيين.

وأوضح مدفيديف أن الآلاف من جنود القوات المسلحة الأوكرانية يموتون أثناء الهجوم المضاد، لكن حتى هذا الجهد لن يساعد نظام كييف في البقاء، فإن "جثته يستحيل إحياؤها".

وتعليقا على المساعدات الأمريكية لكييف، والتي وصفها بأنها "عشرات مليارات الدولارات التي لا معنى لها" قال مدفيديف إن "الانتحاريين في الدبابات الغربية المحترقة لن يروا هذه الأموال، لن يروا سوى الموت"، لكن هذه الأموال "مهمة جدا لنخبة كبار السن من الحزب الديمقراطي الأمريكي وخدمه في الاتحاد الأوروبي"، لأن "أسطورة الهجوم المضاد العظيم" تدعم "أسطورة اقتصاد الدولار العظيم".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حراك دبلوماسي واسع.. صنعاء والرياض تقطعا شوطاً مهماً على طريق السلام

الوحدة نيوز:

قطعت صنعاء والرياض شوطاً مهماً على طريق تحقيق السلام الشامل في اليمن، وسط أحاديث عن حراكاً دبلوماسياً واسعاً بخصوص القضية اليمنية، وتجدد النقاشات بشأن إعادة خارطة الطريق برعاية الأمم المتحدة إلى الواجهة، بعد فترة من التوقف، إثر الوضع الإقليمي المعقد.

وقال حسين العزي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، رصدتها “الوحدة”، إن “صنعاء والرياض قطعتا شوطاً مهماً على طريق السلام، وتظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً على إنجاز هذه الغاية النبيلة”.

وأضاف:” لذلك لن تسمحا لأي طرف فرعي داخل التحالف بمواصلة عرقلة هذا المسار”؛ في إشارة إلى الامارات.

وتابع: “واعتقد من المهم أيضاً أن تتخلى أمريكا عن موقفها المعيق للسلام”.

يأتي ذلك فيما كشفت تقارير عن اقتراب الطرفان من توقيع اتفاق السلام بينهما، بينما كثفت الامارات تحريك ميليشياتها شرق وجنوب اليمن، خشية أن يؤدي الاتفاق الذي تتوسط فيه سلطنة عمان لإقصاء أبو ظبي عن المشهد في اليمن.

وكانت مصادر، كشفت عن طلب السعودية من إيران التوسط لدى حكومة التغيير والبناء باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي يشنها تحالف العدوان على اليمن.

وقالت المصادر إن مسؤولين سعوديين طلبوا رسمياً من مسؤولين إيرانيين، إقناع صنعاء لخوض مفاوضات جديدة معها، وتنفيذ شروطها الخاصة بمعالجة الملف الإنساني.

وفي ذات السياق، عقد وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، مع نظيره الإيراني عبد الناصر همتي، جلسة مباحثات خاصة، على هامش المؤتمر السنوي العالمي الـ 28 للاستثمار “WIC” الذي تستضيفه الرياض بين 25 و27 نوفمبر الجاري.

وجرى خلال اللقاء “مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.

وفي 10 مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.

وفي سبتمبر 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران بعد قطع العلاقات في 2016، ثم الاتفاق على استئنافها في مارس من العام ذاته.

 

مقالات مشابهة

  • حراك دبلوماسي واسع.. صنعاء والرياض تقطعا شوطاً مهماً على طريق السلام
  • "الجارديان" تسلط الضوء على التصعيد الروسي في أوكرانيا
  • بمؤازرة الجيش وبعد مناشدة الأهالي... العمل جارٍٍ لفتح طريق الخردلي
  • روسيا تستعد للرد.. أوكرانيا تهاجم كورسك بصواريخ أتاكمز الأمريكية
  • مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت أراضينا مجددًا بصواريخ أتاكمز أمريكية الصنع
  • «الصحة» تكشف أشهر الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية
  • أبو الغيط في منتدى حوارات روما المتوسطية: إسرائيل تريد ابتلاع كل الأرض الفلسطينية
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة النصر ضد الغرافة في دوري أبطال آسيا.. الموعد والتشكيل والقنوات الناقلة
  • شجرة البندق الباليستي.. أوكرانيا تكشف صاروخا روسيا ضربها لأول مرة