جمعية الحكمة الكويتية الخيرية وزّعت الحقائب المدرسية على أبناء الأسر المتعففة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الملا: تنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية انطلاقاً من الإيمان بأن التعليم حق للجميع
قامت جمعية الحكمة الكويتية الخيرية بتنفيذ مشروع وزيع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي على 1000 طالب وطالبة من أبناء الأسر المتعففة داخل الكويت، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم التعليم والمساهمة في تخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وفي هذا الإطار، صرّح د.أحمد صباح الملا، رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الكويتية الخيرية، قائلاً: “إننا في جمعية الحكمة نؤمن بأن التعليم هو حق للجميع، ونسعى دائماً لدعم الطلبة من الأسر المتعففة لضمان حصولهم على كافة المستلزمات التي يحتاجونها لبدء عامهم الدراسي بثقة وتفاؤل. من خلال هذا المشروع، نأمل أن نساهم في تخفيف العبء المادي على الأسر المحتاجة وتقديم دعم فعلي لمستقبل أبنائنا الطلاب.”
وأضاف د.الملا: إن توزيع الحقائب المدرسية المتكاملة والتي تشمل الأدوات المدرسية الأساسية، بالإضافة إلى الزي المدرسي، هو خطوة في طريق دعم التعليم وتعزيز المساواة في الفرص التعليمية. ونحن ملتزمون بمواصلة تنفيذ مثل هذه المبادرات الخيرية التي تركز على تمكين الطلبة ودعمهم في مسيرتهم التعليمية.
ويعد هذا المشروع جزءاً من سلسلة المبادرات التي تقوم بها جمعية الحكمة الكويتية الخيرية لدعم الفئات المحتاجة داخل الكويت، إيماناً منها بأهمية التكافل الاجتماعي ودورها في تحسين الظروف المعيشية للأسر المتعففة، متمنيا التوفيق والنجاح للأبناء الطلبة ليكونوا نافعين في المجتمع.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
طالبة دكتوراة تكشف تحديات الابتكار في مؤسسات التعليم العالي
مسقط- الرؤية
كشفت دراسة بحثية أجراها فريق بحثي من جامعة السلطان قابوس عن التحديات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين.
وقالت الباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية طالبة دكتوراة بقسم أصول الإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، إن المشروع البحثي قام بالتعرّف على أبرز التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسّسات التعليم العالي في سلطنة عُمان من وجهة نظر الطلبة المبتكرين قبل وأثناء وبعد الابتكار، مضيفة: "لأجل التعمّق في معرفة التحديات تم استخدام أسلوب البحث النوعيّ، وفق التصميم الظاهريّ من خلال إجراء مقابلاتٍ مع 30 طالبا سبق لهم المشاركة في مسابقاتٍ، أو حصلوا على تمويلٍ بحثيٍّ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ للتعرّف على خبراتهم وتجاربهم، وقد راعت الدراسة التنوّع في سنوات المشاركة ما بين عامي (2016) وعام (2023)، إضافةً إلى التنوّع في المرحلة التي وصل إليها الفريق، أو الشركة الطلابيّة؛ من أجل إعطاء رؤيةٍ أشمل للموضوع".
وحول نتائج الدراسة أوضحت المقبالية أن الدراسة حددت عددًا من التحدّيات خلال المراحل الثلاث، إلا أن التحدّيات متداخلةٌ، وما يظهر في مرحلةٍ يمتد أثره للمراحل اللّاحقة؛ لذلك تبرز أهميّة التخطيط منذ المرحلة الأولى، وقد تركّزت تحدّيات المرحلة الأولى على التنقيب عن الفكرة الابتكارية، وتشكيل الفريق، واختيار المشرف المناسب، أما المرحلة الثانية فقد كانت تحدّياتها امتدادًا للمرحلة الأولى، وظهرت التحدّيات الشخصيّة، والسياسات والقوانين، والموارد البشريّة والماليّة، والخدمات اللوجستيّة والموارد، والتنسيق، والتواصل بين الجهات، والحاضنة، والمعرفة والبيانات، والتحدّيات المرتبطة بصنّاع القرار، وفي المرحلة الثالثة ظهرت تحدّيات أبرزها: قلّة المتابعة بعد انتهاء المسابقات، وقلّة استعداد الجهات لتبنّي الابتكارات، وتحدّيات الموارد البشريّة، إضافةً إلى تحدّيات السوق والتحدّيات المجتمعيّة.
وأوصت الدراسة بإيلاء إدارة الابتكار في الجامعات العُمانية مزيدًا من الاهتمام من خلال التخطيط المسبق للمراحل الثلاث، والعمل على متابعة الطلبة المبتكرين خلال المراحل الثلاث، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجههم ومحاولة التخفيف منها، خصوصا تحديات المرحلة الأولى لأنها ممتدة الأثر للمراحل اللاحقة، مع وضع سياساتٍ خاصّةٍ بالطلبة المبتكرين تسهّل عليهم العمل خلال المراحل الثلاث.
وحصلت الورقة البحثية "التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكار في مؤسّسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين" على الجائزة الوطنية للبحث العلمي في قطاع التعليم والموارد البشرية، فئة الباحثين الناشئين لعام 2024م ونشرت الورقة البحثية في مجلة الدراسات التربوية التابعة للجامعة الأردنية.
وتكون الفريق البحثي من: الباحثة مرهونة المقبالية طالبة دكتوراة بقسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وكل من: الأستاذة الدكتورة عائشة الحارثية، والدكتور خلف العبري من قسم الأصول والإدارة التربوية، والأستاذ الدكتور سعيد الظفري من قسم علم النفس.