أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من بيئات العمل حول العالم. ففي استطلاع أجرته شركة مايكروسوفت، تبين أن 75% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي خلال عام 2024، بينما يرى 80% من قادة الأعمال أنه ضروري للبقاء في المنافسة. ومع ذلك، أشار بعض الموظفين إلى أنهم لا يستخدمون هذه التقنية مطلقًا.

وفيما يتعلق بالصناعات الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، جاءت صناعة الإعلانات والتسويق في المقدمة، تليها صناعة الاستشارات والتقنية. في المقابل، لا يعتمد المعلمون بشكل كبير على هذه التقنية في الفصول الدراسية.

ورغم انتشار الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى، إلا أن 4% فقط من الموظفين يعتمدون عليه بشكل كامل، بينما يستخدمه 7% بشكل متكرر، و21% يستخدمونه بدرجة متوسطة. أما 34% من العمال، فأكدوا أنهم لا يستخدمونه أبدًا.

وبالنسبة للأدوات الأكثر شيوعًا، تصدّر ChatGPT القائمة بنسبة 65%، يليه جوجل جيميناي. أما أدوات مثل مايكروسوفت كوبايلوت وClaude فتعد الأقل استخدامًا.

ويعود انتشار ChatGPT إلى قدرته على تنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة التقارير، وإعداد العروض التقديمية، والرد على الرسائل الإلكترونية. كما يُستخدم في مجالات أخرى مثل إدخال البيانات، والأمن السيبراني، وضبط الجودة.

وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، خاصة في مجال البرمجة، حيث زادت إنتاجية المبرمجين بنسبة 126%. ومع ذلك، يشعر بعض الموظفين بالقلق حيال الخصوصية وإمكانية فقدان وظائفهم بسبب هذه التقنية.

ورغم المخاوف، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعمل اليدوي، بينما يقلص بعض الوظائف في مجالات المبيعات وخدمة العملاء.

اقتراح المُحرر

المصدر


Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

شركة صينية تعلن عن أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي»

أعلنت شركة “علي باباAlibaba Group Holding“، الصينية، “عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد QwQ-32B، الذي طوّرته لمنافسة DeepSeek الشهير”.

وتبعا لصحيفة “China Morning Post فإن QwQ-32B”، “هو نموذج ذكاء اصطناعي جديد مفتوح المصدر، يدّعي مطوروه أن ليده قدرات متفوقة مقارنة بـ DeepSeek R1 مع استهلاك طاقة حوسبة أقل بكثير”.

ووفق الصحيفة، “تم تطوير QwQ-32B باستخدام 32 مليار معلمة  أو رمز برمجي، ولكنه وتبعا لمطويريه يتفوق على نموذج DeepSeek R1 مجالات رئيسية مثل الحسابات الرياضية، وتوليد التعليمات البرمجية، والإجابة على الأسئلة العامة، بالرغم من أن الأخير طوّرة باستخدام 671 مليار معلمة برمجية”.

وأكد المطوّرون أن “النموذج الجديد صمم ليكون قابلا مع العمل مع الحواسب والأجهزة ذات القدرات المتواضعة، ليصل إلى شريحة أوسع من الستخدمين،  ولتحسين قدرات الاستدلال الخاصة بالنموذج، استخدم الخبراء في Alibaba تقنية التعلم المعزز، وهي تقنية استخدمتها DeepSeek سابقا لإنشاء نموذج R1، كما تزعم Alibaba أن نموذجها الجديد يتفوق على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي مثل o1-mini من “OpenAI.

ووفق صحيفة “ميل”، “يتوفر نموذج QwQ-32B الجديد حاليا على منصة Hugging Face، إحدى أكبر المنصات للذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، ويمكن للمستخدمين أيضا اختبار قدراته من خلال برنامج الدردشة Qwen، حيث يتم إدراجه باسم QwQ-32B-Preview”.

مقالات مشابهة

  • شركة صينية تعلن عن أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • "صحار الدولي" يُعزز مهارات الموظفين في لغة الإشارة لتعزيز خدمة الزبائن
  • دراسة: استبدال الزبدة ببعض الزيوت النباتية قد يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026