رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجومَ الإرهابي في مقديشو
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أدانت رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي وقعَ في العاصمة الصومالية مقديشو.
جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة، استنكرتِ خلاله الرابطةُ هذه الجريمةَ الإرهابية الشنيعة التي راح ضحيَّتَها العشراتُ، مجدِّدةً موقفَها المُدين بشدّة للعُنفِ والإرهابِ بكلّ صوره وذرائعه.
وأعربت الرابطةُ، باسم مجامِعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامُن التامّ مع الصومال وشعبِها، في مُواجهة كلِّ ما يُهدِّد أمنَ البلاد واستقرارَها، مقدمة تعازيها الخالصة لذوي الضحايا ومواساتِها للمصابين، مع دعاء الله تعالى أن يتغمَّد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويمنَّ على المصابين بالشّفاء العاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجريمة الارهابية الهجوم الإرهابي العاصمة الصومالية مقديشو رابطة العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك، صباح اليوم، الذي يُعقد بمملكة البحرين، إذ شارك الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الجلسة الرئيسية لهذا المؤتمر.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر برعايةٍ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة أكثرَ من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن يُلقي الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمةً في الجلسة العلمية الثانية اليوم الأربعاء.
إبراز مساحات الاتفاق بين المسلمينويسعى هذا المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى إجراءات التفاهم حول التحديات المشتركة، وإبراز مساحات الاتفاق بين المسلمين، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية من أجل رأب الصدع، ونبذ خطاب الكراهية، والتأسيس لآلية حوارٍ علميٍّ دائمة بين المسلمين، كما يهدف المؤتمر أيضًا إلى لمِّ شمل الأمة، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي من أجل مواجهة التحديات وهموم الأمة المشتركة.
وحول هذا الهدف شهدت الجلسة الرئيسية مراسم الافتتاح وعددا من كلمات السادة الحضور من رموز وعلماء وقادة السنة والمذاهب الإسلامية، كان في بدايتها كلمة للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وكلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكلمة لأنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا وغيرهم.