إصابة جندي ومجندة إسرائيلية في عملية طعن بمدينة القدس (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أصيب جندي ومجندة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، في عملية طعن وقعت قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة، فيما جرى إطلاق النار على منفذ العملية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه جرى نقل المصابين الإسرائيليين لتلقي العلاج، وذلك بعد تعرضهما لعملية طعن من قبل فلسطيني، استشهد بعد إطلاق النار عليه من الجنود الإسرائيليين.
ونشرت قوات الاحتلال صورة لـ"آلة حادة" قالت إن المنفذ استخدمها في عملية الطعن بالقدس.
واستنفرت قوات الاحتلال بشكل كبير في مدينة القدس، وفرضت إغلاقا شاملا في البلدة القديمة، وأجبرت الشبان المقدسيين على الخروج من منطقة باب العامود.
عملية طعن في القدس.
اصابة شرطي إسرائيلي بجروح في عملية طعن في القدس قبل قليل.
فيديو لاطلاق النار على المنفذ pic.twitter.com/gvDPEuXOOd
عملية في #القدس
إصابة شرطي لجيش الاحتلال في المكان وتحييد المنفذ عند باب العامود
إصيب شرطي صهيوني بعدة طعنات عند باب العامود واستشهد المنفذ
استنفار قوات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس؛ عقب إطلاق النار على شاب قرب باب العامود.
المصاب ضابط في الشرطة الإخرائيلية… pic.twitter.com/fP9py4tPPr
وجاءت العملية في ظل توافد الفلسطينيين بشكل كبير إلى المسجد الأقصى، احتفاء بذكرى المولد النبوي، متجاوزين قيود الاحتلال وحواجزه العسكرية في مدينة القدس.
وأكدت شخصيات مقدسية على ضرورة الحشد الدائم والرباط المتواصل في الأقصى، لحمايته من مخاطر التهويد واقتحامات المستوطنين المتكررة له.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى وإعماره، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين غير المسبوقة في فرض واقع جديد في المسجد.
وتتزامن هذه الدعوات مع عدوان عصيب ومرتقب على المسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية في شهر أكتوبر القادم، عدا عن مخططات خطيرة تستهدف المسجد من قبل حكومة الاحتلال وجماعات المستوطنين.
ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة نشرت، الخميس الماضي، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.
ويأتي ذلك في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.
وكانت حركة "حماس" قد حذرت من مغبة إقدام "حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك وهويته العربية الإسلامية"، مؤكدة أن "الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال طعن القدس الجنود اصابة القدس جنود الاحتلال طعن اصابة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال المسجد الأقصى باب العامود عملیة طعن فی عملیة
إقرأ أيضاً:
استهداف آليات للاحتلال وقنص جندي في غزة.. ورشقة صاروخية (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقاطع مصورة جديدة، لاستهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وعملية قنص جندي في مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية رغم مرور 407 أيام على حرب الإبادة.
ووثقت كتائب القسام في مقطع مصور، استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتضمنت مشاهد تفجير بعبوات العمل الفدائي.
بوركت السواعد،
وعاش رجال الكتائب،
ولا نامت أعين الجبناء.#جباليا #غزة #القسام pic.twitter.com/NtIcMqG2UW
ورفع مقاوم من كتائب القسام شارة النصر مقابل دبابة "ميركفاه"، بعد تفجيرها بعبوة "العمل الفدائي" من مسافة الصفر في شارع العجارمة بمخيم جباليا.
وأشارت الكتائب إلى أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع كتائب الأنصار، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
#شاهد.. قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع كتائب الأنصار جنوب حي الزيتون بمدينة غزةhttps://t.co/oRZi2CmBM8 pic.twitter.com/iChrmIDNyS
— Mohammad Alyamoni (@cemsm1977) November 16, 2024وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية جديدة، رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.
وأمس الجمعة، نفذت كتائب القسام، سلسلة عمليات استهدفت خلالها قوات الاحتلال في محاور التوغل شمال قطاع غزة، لا سيما جباليا، وبيت لاهيا ومحور نتساريم جنوب حي الزيتون.
ونشرت "القسام" تسجيلا مصورا لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل شمال وغرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويظهر في التسجيل تدمير جرافة عسكرية ودبابتين من نوع ميركافا في محاور التوغل بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.