مؤسسة الفنان "أيوب طارش" تنفي احتكارها لنشيد "السلام الوطني" وترجع كتمان الصوت إلى سياسة "ميتا - فيسبوك"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد الفنان الكبير أيوب طارش عبسي أنه ليس لمؤسسته الفنية أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية، في ظل جدل أثير خلال الأيام الماضية بعد عملية احتكار للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بصوت الفنان أيوب طارش عبسي، وقيود استخدامه في السوشيال ميديا.
وقالت مؤسسة الفنان أيوب طارش في بيان لها، إنه ليس للمؤسسة أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية الذي تم أداءه وتوزيعه رسميا من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية للدولة كون السلام الوطني ملك للدولة بحسب القانون.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالتسجيلات المختلفة لـ أنشودة (رددي أيتها الدنيا نشيدي) وبقية الأناشيد الوطنية بصوت وعزف الفنان ايوب طارش فهي أناشيد وطنية (محمية ) بموجب القانون وليست (محظورة) وهي متاحة للنشر أو الاقتباس او أداءها من قبل آخرين على ان تؤدى كما هي بدون تغيير للكلمات أو اللحن مع كتابة وذكر اسم مؤلف الكلمات واللحن الاصلي وأن لا تستخدم لأغراض تجارية.
وأشارت إلى أن توجه المؤسسة فيما يتعلق بالأناشيد والأغاني الوطني ملتزمة به منذ عودة الحقوق وحتى الآن، حيث قد قامت بتفعيل زر السماح للآخرين بنشرها واستخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتم حظرها نهائياً.
وأضافت: "فيما يتعلق بالكتم الذي يحصل في بعض بلدان العالم لا علاقة لنا به اطلاقا وهي سياسة خاصة بشركة ميتا - فيسبوك حيث تقوم بكتم بعض المقاطع الموسيقية التي تتناسب مع سياستها في تلك البلدان التي لا تملك فيها حقوق موسيقى".
ولفت إلى أن صفحة الفنان أيوب طارش على فيسبوك هي صفحه شخصية لا تجني منها أي عوائد ماليه وتهدف بالدرجة الاولى لحماية الحقوق الفكرية لأعمال الفنان ايوب طارش والتواصل مع جمهوره.
وأكدت المؤسسة، أن جميع أعمال الفنان أيوب طارش الغنائية منذ استعادة الحقوق، متاحة للجميع لاستخدامها وفق الاستخدام العادل بموجب القانون وبما يضمن الحفاظ على الحقوق الفكرية، مع ذكر و/أوكتابة اسم المؤلف الاصلي للعمل الفني (الشاعر والملحن) كحقوق أدبية أبدية غير قابلة للبيع او التنازل بموجب القانون، وهي محمية بحسب قوانين الملكية الفكرية الدولية، وقانون الملكية الفكرية اليمني.
وأفاد البيان، أن المؤسسة عانت خلال مسيرة الفنان أيوب طارش، من ضياع الحقوق الفكرية (الأدبية والمالية) وتم استغلالها أبشع استغلال بعلمها وبدون علمها، وتم استعادتها بعد نضال لمدة ثمان سنوات ماضية بكافة الطرق القانونية والقضائية.
وأكد البيان، أن المؤسسة، تعاني حتى اللحظة من السطو والسرقة وإدعاء الحقوق من قبل بعض الشركات المحلية والخارجية حتى بعد صدور الاحكام القضائية.
وتطرق البيان لعدة أعمال فنية تم السطو على الحقوق، من قبل أشخاص وشركات داخلية وخارجية.
وأشعلت عملية احتكار النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بصوت الفنان أيوب طارش عبسي، وقيود استخدامه في السوشيال ميديا، استياءً واسعا بين أوساط اليمنيين، خاصة مع قدوم الذكرى الـ 62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وأقدمت مؤسسة "أيوب طارش" مؤخرا على احتكار أغاني الفنان بما فيها النشيد الوطني وبقية الأناشيد الوطنية التي تتغنى بثورات اليمنيين، على منصات التواصل الاجتماعي ويوتيوب.
ويتزامن هذا الاحتكار مع تدشين اليمنيين حملات إعلامية احتفاء بثورة 26 سبتمبر، على منصات التواصل الاجتماعي، ردا على محاولات جماعة الحوثي وأد وطمس ذكرى الثورة ومنعها لأي فعاليات احتفائية، تذكر بالعهد الإمامي البائد، الأمر الذي زاد من استياء الناشطين من هذا الاحتكار.
ولاقت عملية احتكار النشيد الوطني، وبقية الأناشيد الثورية جدلا واسعا، الكثير يرون أن النشيد الوطني ثروة قومية ولا يحق لأي شخص تغنى بها أن يحتكرها، لكن البعض برأوا شخص الفنان أيوب من هذا الاحتكار، متهمين مدير مكتبه باستغلاله للفنان لكبر سنه وأيضا بالتكسب خدمة لأجندات جماعة الحوثي، التي وجهت بعدم الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ومنعت رفع العلم الوطني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: للجمهوریة الیمنیة الفنان أیوب طارش السلام الوطنی النشید الوطنی من قبل
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
أعلنت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن توثيق فقدان أكثر من 50 ألف شخص منذ بداية الحرب في السودان التي قاربت على إتمام عامها الثاني.
وفي الأيام الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من تحرير نحو 4 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين الذين اختطفتهم قوات الدعم السريع في منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم، حيث كانت تحتجزهم في مراكز اعتقال داخل العاصمة.
وأوضح رئيس المجموعة الحقوقية، الصادق علي حسن، أن عدد المفقودين تجاوز الـ 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 وحتى الشهر الحالي.
وذكر أن أغلب هؤلاء المفقودين ينحدرون من المناطق الأكثر تأثرًا بالنزاع، مثل الخرطوم، سنار، النيل الأبيض، وإقليم دارفور الذي يضم خمس ولايات.
وتعتبر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ائتلافًا منظمات وشبكات وحملات تعمل في مجالات حقوق الإنسان، وتوثق الانتهاكات التي تقع في مختلف أنحاء البلاد.
وتعرض العديد من الأشخاص للاختطاف من قبل ميليشيا الدعم السريع، حيث أطلق سراح بعضهم بعد دفع فدية مالية، بينما لقي آخرون حتفهم بسبب الجوع أو نقص الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، ولا يزال مصير العديد منهم غير معروف.
وأشار الصادق إلى أنه بعد انتهاء الحرب، من المتوقع الكشف عن حقائق صادمة، بما في ذلك الانتهاكات التي طالت النساء والأطفال، ومن بينها جرائم الاغتصاب، التي قد تكون أكثر انتشارًا مما يُعتقد حاليًا.