إصابة 4 لبنانيين في قصف إسرائيلي وتدريبات طوارئ في مدينة حيفا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أصيب 4 مدنيين في قصف مدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان في وقت يتصاعد فيه القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الذي قال إنه رصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات على عدة قرى وبلدات في جنوب لبنان منذ صباح اليوم الأحد وقصفت مدفعيته كفركلا والعديسة، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 4 أشخاص أصيبوا في قصف العديسة في أثناء إخلاء الأهالي الأثاث من منازلهم.
وشنت مقاتلة إسرائيلية غارة على محيط بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان، وقال جيش الاحتلال إنه قصف منصة إطلاق محملة وجاهزة تابعة لحزب الله في المنطقة، وأوضح في بيان أنه رصد انفجارات عقب استهداف المنصة.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارة على بلدة العيشية، وهاجم بالمدفعية خلال ساعات النهار مناطق عدة في جنوبي لبنان.
بدوره، قال حزب الله إن مقاتليه قصفوا مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة راوية بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
واستهدف الحزب بمسيّرة انقضاضية جنودا إسرائيليين في موقع المطلة، وقصف بالصواريخ مرابض الزاعورة في الجولان ومواقع السماقة ورويسات العلم والمالكية وتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ودمر التجهيزات التجسسية في موقع راميا بصاروخٍ موجه.
وقد أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية برصد إطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد خلال اليومين الماضيين إطلاق أكثر من 150 صاروخا باتجاه مناطق في الجليلين الأعلى والغربي والجولان.
وذكر أنه رصد إطلاقَ مسيّرة من لبنان باتجاه الجليل الأعلى سقطت في منطقة المطلة دون وقوع إصابات. ودعت السلطات الإسرائيلية سكان الجليل لعدم التجمع والبقاء قرب الأماكن الآمنة.
توسيع الحرب
على صعيد متصل، يصدق المجلس الأمني الإسرائيلي خلال اجتماعه غدا الاثنين على توسيع أهداف الحرب في الشمال.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن تدريب طوارئ أجري اليوم الأحد في مدينة حيفا وحاكى سيناريوهات مختلفة لحالات طارئة كاندلاع حرب على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وأضافت أن التدريب اختبر التعاون المشترك بين السلطات المحلية في مدن خليج حيفا واستجابتها الموحدة في مواجهة ضربات صاروخية مكثفة واستهداف منشآت تحتوي على مواد خطرة.
وبحسب الصحيفة فإن التدريب يهدف إلى تعزيز الجاهزية في منطقة حيفا المعروفة ببنيتها التحتية الحساسة ووجود منشآت صناعية واسعة فيها.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات خلال جلسة الحكومة الأسبوعية إن الوضع على الحدود الشمالية لن يستمر، مضيفا أن هذا الوضع بحاجة إلى تغيير في موازين القوى وأنه سيفعل اللازم من أجل إعادة السكان إلى منازلهم بأمان.
وبهذا الصدد، نقل موقع القناة الـ7 الإسرائيلية عن وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، مطالبته في اجتماع الحكومة بدفع حزب الله إلى ما وراء خطوط نهر الليطاني.
وقال إن 80 ألف إسرائيلي يتعرضون منذ عام تقريبا للصواريخ في الشمال بينما يروي المسؤولون القصص، وفق تعبيره.
في سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن رئيس بلدية صفد، يوسي كاكون، قوله إن المدينة تنهار بعد أن أصبحت هدفا رئيسيا لهجمات حزب الله، مضيفا أن الوضع الطبيعي في المدينة سيئ وهو عبارة عن حالة طوارئ متواصلة.
صواريخ حزب الله تتسبب في اشتعال النيران في بعض المناطق بإسرائيل (رويترز) أوامر إخلاءمن ناحية أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إنه لم تَصدُر أوامرُ بإخلاء منازل في جنوب لبنان مضيفا أنه يحقق في إلقاء منشورات على المنطقة تفيد بعملية الإخلاء.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إن إلقاء منشورات في جنوب لبنان جاء بمبادرة من اللواء 769 دون موافقة القيادة العليا ويجري التحقيق في الحادث.
أما صحيفة معاريف فذكرت أن قائد لواء في الجيش الإسرائيلي وزع بيانات تدعو سكان قرى في جنوب لبنان للمغادرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خرق الهدنة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان
أفاد جيش الاحتلال، اليوم السبت، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات بطائرات بدون طيار ضد عدة منصات لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان صباح اليوم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنصات كانت تستهدف إسرائيل، وكانت انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.
وعلى الرغم من إقرار الهدنة بين حزب الله وإسرائيل، في نهاية نوفمبر الماضي إلا أن جيش الاحتلال دائما ما يشن غارات على جنوب لبنان زاعما استهداف مخازن أسلحة لحزب الله.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم، السبت، إن التحدي الأساسي هو مراقبة الهدنة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد إقرار الهدنة في لبنان، اشتعلت الأوضاع في سوريا بعد المواجهات التي بدأت بين الفصائل المسلحة والجيش السوري، حتى الثامن من ديسمبر الجاري، حينما غادر الرئيس السوري بشار الأسد، دمشق متجها إلى روسيا بعد حصوله على حق اللجوء الإنساني وفقا لموسكو.