السويق- الرؤية

تنافس أكثر من 350 متسابقا في ولاية السويق بالنسخة الـ17 من مسابقة السويق القرآنة، وذلك في 9 مستويات بدءاً من حفظِ القرآنِ الكريمِ كاملاً، وختاماً بحفظ جزء واحد من القرآن الكريم.

وأعدت المسابقة كادِراً مُتميِّزاً من المُحكِّمينَ ذَوِي الخِبرةِ الحاصِلينَ على الإجازاتِ القُرآنيةِ المُعتبرة، بلغَ عددُهم 18 مُحكِّماً، زيادةً على الكادِرِ الإداريِّ والإعلاميِّ لِتغطِيةِ تصفِياتِ المُسابقة.

وتُعد المسابقة إحدى برامج المدرسة القرآنية الوقفية بولاية السويق التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتُعد المسابقة حلقة وصل بين المدرسة والمجتمع لتعزيز البرامج القرآنية ورفع جودة التعليم القرآني واستدامته، وبناء مناهج وبرامج قرآنية متطورة، والارتقاء بمواهب الحافظين اتقاناً وأداء، وإثارة روح التنافس بين الحافظين لدفع مواهبهم للبناء والعطاء، وصنع جيل متمسك بقيمه وخدمة وطنه، وصقل مواهب الحافظين لينافسوا في مسابقات قرآنية محلية وعالمية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انتقادات لبث التلفزيون التونسي تلاوة للقرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى (شاهد)

فجرت مشاهد بثها التلفزيون التونسي عاصفة انتقادات واسعة بعد عرض تلاوة من القرآن الكريم مصحوبة بموسيقى وأغنية بمناسبة المولد النبوي.

وبثت القناة الوطنية التونسية الثانية احتفالا دينيا أحياه المنشد إسماعيل حرابي الذي ردد الآية 110 من سورة “آل عمران” ضمن إحدى الأغاني الدينية، ما أثار موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

#تونس #فضيحة الاحتفال بمولد الرسول الكريم
تعدى غناية فيها قرآن ملحن مصاحب لعزف موسيقي في برنامج مسجل …
علماً ان الإعلام التونسي مجند لمراقبة و حجب و منع مرور أي صوت أو رأي معارض لسلطة الانقلاب ..
الانهيار لن يتوقف فقط على الحدود و الاقتصاد و السياسة… حتى الثوابت و دين… pic.twitter.com/stSEtaJU5H — Sofiane Egidio (@Sofiane1070) September 16, 2024


وقال الداعية خميس الماجري “إنّ تلحين القرآن بألحان الموسيقى أمر خطير، ومنكر عظيم، وبدعة وضلالة، وعبث بالقرآن المبين، الذي أنزله الله نورا ومنهجا وهدى للعالمين. ونشر ذلك العبث في الإعلام أمر أخطر، لأنّ فيه تشجيع ومجاهرة على المنكر، والمجاهرة اعلان سخط وعقوبة عامة من الله، وأيضا فيه مشابهة وتقليد للترنم الكَنَسي”.

وتساءل بقوله: “أين المفتي؟ أين وزارة الشؤون الدينية؟ أين النيابة العمومية؟ أليست هذه فتنة عظمى؟ أم الفتنة في الذين لا يحتفلون بالمولد؟ ألا يوجب هذا إقالة مدير القناة؟”.






في المقابل أكدت الإفتاء المصرية، أن إخضاع القرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته بصحبة الآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعا.

وقالت دار الإفتاء، "القرآن الكريم هو كلام الله أنزله على الرسول، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه".

وأضافت الإفتاء المصرية، في فتواها أن سماع القرآن كما تسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، ينصرف فـيه السامع إلى ما فيـه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم.

وأشارت الدار إلى أن "القرآن الملحن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول".

وأوضحت أنه "إذا أجازت قراءة القرآن ملحنا تلحينا موسيقيا وسماعه مصحوبا بآلات الموسيقى، نكون قد حـرفنا كتاب الله وبدلناه، وفي ذلك ضـياع الدين وهلاك المسلمين".

واختتم البيان بأن "رأى العلماء في قراءة القرآن على صورة التلحين والغناء والتطريب هو المنع والتحريم، وأن من المقطوع به أنهم يحرمون بالأولى".



وشهدت تونس سابقا أحداثا مشابهة، ففي عام 2017 انتقد عدد من رجال الدين المخرج الراحل نجيب خلف الله بعد اختياره عبارة “ألهاكم التكاثر” عنوانا لإحدى مسرحياته، على اعتبار أنها مستمدة من سورة “التكاثر”، وطالبوه باستبدالها.

وعام 2022، اتهم نشطاء الرئيس قيس سعيد بـ”تحريف القرآن”، بعدما استخدم عبارة “اقرأ باسم حزبك الذي خلق.. خلق الإنسان من ورق”، خلال حديثه عن عنوان مقال للصحافي الراحل محمد قلبي في جريدة الشعب التي يصدرها اتحاد الشغل.

مقالات مشابهة

  • تسليم جوائز مسابقة تحفيظ القرآن الكريم بمسجد السيدة زينب
  • «إسلامي الشارقة» يستعرض المناسبات بين السور القرآنية
  • تقييم 55 مشاركا في مسابقة القرآن الكريم ببهلا
  • اختتام جائزة فزّان الكبرى لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية
  • انتقادات لبث التلفزيون التونسي تلاوة للقرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى (شاهد)
  • 780 مشاركا في "مسابقة ببهلا القرآنية
  • القرآن الكريم ومشاهير المنصات!
  • تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تتواصل بعبري
  • معسكر: تكريم الطلبة حفظة القرآن الكريم في مسابقة القرآن الكريم وتجويده
  • العرباوي يشرف على تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القران الكريم