إنذارات بالغلق لـ 9 منشآت طبية مخالفة بالقنطرة غرب في حملة للعلاج الحر بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
اكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الاسماعيلية، بالمرور المكثف وإحكام الرقابة علي المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة"، وضبط المخالف منها؛ حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
أوضحت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن إدارة العلاج الحر بمديرية صحة الإسماعيلية شنَّت حملة على عدد من المنشآت الطبية الخاصة بالقنطرة غرب، وأسفرت تلك الحملة عن عمل إثبات حالة لـ 9 منشآت طبية غير حكومية لوجود مخالفات تستدعى الغلق، ومخالفات تم إنذار المنشات بشأنها، وإعطاء مهلة للمنشآت المرخصة لتلافيها.
وأوضحت وكيل وزارة الصحة أن المنشآت المخالفة تنوعت بين عيادة نساء وتوليد، مركز نساء وتوليد، عيادة جراحة عامة، مركز جراحة عامة، مركز علاج طبيعي، عيادة باطنة، مركز أشعة، ومعملين تحاليل طبية.
ولفتت الدكتورة ريم مصطفى إلى أن تلك الحملة تمت من خلال لجنة شكلتها دكتورة هبة طه مدير إدارة العلاج الحر، وتضم في عضويتها دكتورة نهال أحمد عضو إدارة العلاج الحر للمرور على المنشآت الطبية الخاصة.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أهمية الرقابة على المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة واتباعها الاشتراطات الصحية والبيئية مشددًا على ضبط المخالفين وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أيَّة مخالفات تمس حياة المواطنين وأرواحهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية العلاج الحر المنشآت الطبية الخاصة المنشآت الطبیة
إقرأ أيضاً:
وقفة بغزة تطالب بحماية الصحفيين والسماح بسفر الجرحى للعلاج بالخارج
غزة - صفا شارك صحفيون وإعلاميون، يوم الأحد، في وقفة تضامنية نظمها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تضامنًا مع زملائهم الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الشهداء والجرحى والمعتقلين. وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة خلال الوقفة: "نقف اليوم في هذه الوقفة التضامنية تنديدًا بجرائم القتل والإبادة بحق الزملاء الصحفيين والإعلاميين الشهداء، وكذلك تضامنًا مع زملائنا الإعلاميين الجرحى والمصابين، الذين يحتاجون إلى السفر لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج". وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع تحويل الصحفيين الجرحى إلى العلاج في مستشفيات الخارج، لكن الاحتلال يحكم الإغلاق لجميع المعابر والمنافذ المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ أكثر من 200 يومٍ بشكل متواصل. وأضاف "جئنا اليوم لكي نعلي أصواتنا، ونطالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وجميع الاتحادات والمنظمات المعنية بحقوق الصحفيين والإعلاميين بالتدخل بشكل قوي وفاعل والتنسيق مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية القانونية والحقوقية بممارسة الضغط المؤثر من أجل السماح إلى زملائنا الإعلاميين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج". وأشار إلى أن هؤلاء الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين كانوا ولازالوا أبطالًا استثنائيين لا يشبههم أحد في العالم، هؤلاء الأبطال حملوا مسؤوليتهم وواجبهم تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية شعبنا الفلسطيني. وتابع "نقف اليوم لهم وقفة وفاء وتقدير لأصحاب الفضل والعطاء من الصحفيين والإعلاميين، خاصة أمام عظمة الشهداء منهم والجرحى والمعتقلين، وكذلك أبطال الميدان من الصحفيين والإعلاميين الذين مازالوا يقدمون أجمل صور البطولة والتغطية الصحفية والإعلامية، فهؤلاء جميعًا نعتز بهم وبجهودهم وبوجودهم بيننا دائمًًا". ووجه الثوابتة تحية إجلال وإكبار واعتزاز وتقدير إلى جموع الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، فرسان الكلمة والحقيقة، هؤلاء الذين نجحوا في تصدير الرواية الفلسطينية الصَّادقة، وكسروا سردية الاحتلال الكاذبة، حتى بات العالم كله يدرك أن الاحتلال على ضلالة، وأن قادته ملطخةً أياديهم بالدماء والجريمة. وأوضح أن هؤلاء الصحفيين كشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع، فدافعوا عن فلسطين. وأدان بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال وقتل زملائنا الإعلاميين الذين بلغ عددهم حتى الآن 188 صحفيًا وإعلاميًا، مطالبًا كل الاتحادات الدولية للصحفيين بإدانة هذه الجرائم الفظيعة. وحمل المكتب الإعلامي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول الداعمة للإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية تجاه هذه الجرائم الفظيعة ضد الصحفيين. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بالتحرك الجاد والفاعل من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على الإفراج الفوري والسريع عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون إلى التعذيب الشديد. ودعا المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بالعمل على تحويل جميع الصحفيين الجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج قبل فوات الأوان.