واعظة بالأوقاف تكشف حكم ضرب الزوجة في الإسلام وترد على "المساكنة"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن بعض الأئمة أفتوا بأن السيدة ليس من الواجب عليها إعداد ما يحتاجه المنزل من طبخ وغسيل وتنظيف وغيره، لافتة إلى أن العلماء الآخرين أوجبوا على المرأة فعل تلك الأمور.
"تذوق كل الأنواع يعادل 4 أيام وجبات".. عاجل من استشاري تغذية بشأن حلاوة المولد (فيديو) أدعية للام في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف 2024 مساعدة النبي لزوجاتهوتابعت "نيفين مختار" خلال لقائها ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد: النبي صلى الله عليه وسلم كان يساعد زوجاته في أعمال المنزل، لأن الحياة تقوم على المشاركة والتفاهم، نافية أن يكون الضرب مشرع في القرآن.
ولفتت إلى أن الضرب الذي ذكر في القرآن الكريم -حال نشوزها- إما بالسواك أو بالمنديل أو وكز الكتف، رافضة تصريحات بعض المشهورات أن المرأة غير ملزمة بالمبيت في بيت زوجها.
المساكنة زنا صريحونوهت بأن من قالت بأن المساكنة أمر مطلوب فأرد عليها بأنه زنا صريح، مستشهدة بقوله تعالى: "وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ".
وتابعت "نعيش الآن حروب الجيل الثامن والتاسع وهي حروب الأخلاق، وخاصة فئة الشباب، هناك من يريد هدم الإسلام والأمة الإسلامية خير الأمم التي خرجت للإسلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال المنزل الاسلام القرآن الكريم المساكنة
إقرأ أيضاً:
زوجة تطالب زوجها بنفقة 850 ألف جنيه بعد هجره لها 14 عاما
أقامت سيدة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد زوجها، طالبت فيها بمتجمد نفقة بـ 850 ألف جنيه، وذلك بعد هجره لها وزواجه وحرمانها من النفقات وتحملها المكوث علي ذمته من أجل تربية أولادها الثلاثة، لتؤكد:" اختفي زوجي بحجة الانشغال في عمله، لأعلم بعدها بزواجه وعندما واجهته هجرني سنوات طويلة ورفض الإنفاق علي".
وأكدت الزوجة بدعواها تعرضها للتحايل والغش علي يد زوجها، ورفضه تحمل المسئولية معها، وسفره وهجرها، ورفضه سداد النفقات رغم يسار حالته المادية، ومحاولته إسقاط حقها في المطالبة بنفقات وحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف توعده لها بتدمير حياتها بعد علمه بتقديمها دعوي الطلاق بعد زواج دام بينهما 18 عام.
وأشارت الزوجة:" جعل حياتي جحيم، تدهورت حالتي الصحية بسبب تعنته، ورفضه رد حقوقي الشرعية، وتهديده لي بالإيذاء والحرمان من أبنائي، مما دفعني لإقامة دعاوي قضائية ضده بخلاف دعوي حبس بعد تشهيره بي وتعديه علي بالضرب المبرح".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة