تكثر وتتعدد المشكلات بين الأزواج، وخلال الفترة الأخيرة وصلت حالات الطلاق إلى نسب قياسية في مصر، وتتصدر الخلافات الزوجية معظم حديث مواقع التواصل الإجتماعي، مما دفع فريق كلاسيك للعروض المسرحية بقيادة المؤلف والمخرج هاني يوسف إلى المشاركة في إنتاج مسرحية بعنوان “أنا والعذاب وهواك” لعرض المشكلات الزوجية وحلها في مناظرة جريئة وصريحة جمعت بين الأزواج والزوجات داخل أحداث المسرحية.

موعد ومكان عزاء الفنانة ناهد رشدي مسرحية أنا والعذاب وهواك

ومن الطريف ذكره أن "تولستوي" كان يقول: "إن الرجل لا يستطيع أن يقول رأيه في زوجته إلا بعد أن يتأكد أنهم أغلقوا عليه باب القبر بإحكام تام".

 

وكان "شوبنهاور" يقول: "كلما سمعت رجلاً يتحدث عن إمرأة بصراحة تامة، أعرف أنها ماتت أو أنه يريد أن يقتلها".

مسرحية أنا والعذاب وهواك

إن كثير من الخلافات الزوجية التي تؤدي إلى إرتفاع نسبة الطلاق وتفسخ الأسر سببها عدم التفهم وعدم الإنصات لوجهة نظر الطرف الآخر، لذلك يجب محاولة الوصول إلى علاج للمشكلة دون عناد أو التمسك بالرأي .. حول هذا الموضوع الإجتماعي المهم تدور أحداث المسرحية الكوميدية الراقية «أنا والعذاب وهواك» على مسرح تياترو أفاق بوسط البلد. 

 

لقد أثارت المسرحية جدل واسع لدى الجمهور الضخم الذين تلفتهم الحيوية التي يؤدي بها الممثلون العرض المسرحي، فالكثير ينظر للمسرحية على إنها إحياء للمسرح الكوميدي الإجتماعي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة .. حيث إن المسرحية مزيج بين الواقع الجاد والكوميديا الساخرة، كما أن العرض يتسم بالجرأة على الصعيد الإجتماعي .. فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة خاصة في العلاقة بين الآباء والأمهات ومستقبل الأبناء.

 

إن الحب الحقيقي لا يقتله الزواج، إنما يتم التعبير عنه بصور أخرى تلحظها وتشعر بها المرأة الواعية، ويدركها ويلمس حرارتها الزوج النبيه، وكل يعبر عن حبه بأسلوب أو بآخر .. فالحب الزوجي هو حب من نوع خاص، وله نكهة خاصة، وهو روح الزواج ومداد حياته التي من دونها تصبح العلاقة الزوجية جافة ناشفة كأوراق الخريف اليابسة.

 

مسرحية "أنا والعذاب وهواك" من تقديم فريق "كلاسيك للعروض المسرحية" ومن بطولة كلاً من:

أحمد عبد الصبور، سحر سمير، ماريا مكرم، هاني يوسف، منى أنسي، عادل عمار، سميرة حسن، حسام الشاعر، كارولين أيمن، خالد يوسف، شيماء مجدي، أحمد فرج، صافيا صبيح، ممدوح مجدي، محمد إبراهيم، يوسف هاني، حازم أسامة، جودي حسني، ريناد حسام.

 

والمسرحية من تأليف وإخراج: هاني يوسف، وديكور: حمدي المحمدي، وإدارة مسرحية: سحر سمير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزواج هاني يوسف الخلافات الزوجية

إقرأ أيضاً:

رجل لديه زوجتين فلمن تحق شقة الزوجية بعد الوفاة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى “أميرة”، قالت: "إحنا 6 أخوات، 3 بنات و3 صبيان، والدي توفي وترك تركة، والدي كان متزوج من امرأتين، واحدة منهم كان عندها 4 أولاد، والأخرى كان عندها ولد وبنت، السؤال هو: كيف يتم تقسيم التركة بيننا؟؛ لأن الموضوع يتضمن شقة الزوجية التي كانت مكتوبة باسم والدي رحمه الله، زوجته الثانية تسكن في هذه الشقة بعد وفاته وتعتبرها شقتها، بينما نحن كأبناء نريد معرفة إذا كان من حقنا أن ندخل هذه الشقة أم لا؟، الشقة كانت تُعتبر بيت العيلة وكلنا كنا نعيش فيها، ولكن بعد وفاته أصبحت الأمور معقدة، هل يجوز لأخوي أن يمنعاني من دخول الشقة التي تربينا فيها؟ وما هي الطريقة الصحيحة لتقسيم التركة بما فيها الشقة؟".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، إن التركة- بما فيها شقة الزوجية التي كانت تحتفظ بها إحدى الزوجات- تصبح جزءاً من التركة التي تُقسم بين الورثة بعد وفاة الزوج، وحال وفاة الزوج الذي كان متزوجًا من اثنتين؛ فإن التركة تُقسم على النحو التالي: للزوجتين حق في التركة، ولكل واحدة منهما نصف الحصة التي يحق لها من التركة بعد خصم الديون، وفيما يتعلق بالباقي بعد الثمن، يتم تقسيمه بين الأولاد، مع مراعاة أن للذكر مثل حظ الأنثيين".

وأضاف: أما بالنسبة للشقة التي كانت تُعتبر مسكنًا للزوجية، فقال: "عند وفاة الزوج، تنقضي الزوجية، وتصبح الشقة من مفردات التركة، أي أن الشقة هي جزء من التركة التي يجب أن تُقسم بين الورثة جميعهم، سواء كانت الزوجة التي تسكن في الشقة هي الأم أو كانت زوجة أخرى، وبعد ذلك يجب على الجميع الجلوس معًا وتحديد كيفية تقسيم الممتلكات بشكل ودي وعادل". 

وأكد أنه في حال كان أحد الورثة يرغب في احتفاظ إحدى الزوجات أو الأبناء بحصة أكبر من الشقة؛ يمكن الاتفاق على ذلك بما يرضي الجميع، بشرط أن يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بين جميع الورثة؛ لتجنب أي خلافات مستقبلية.

وأشار إلى أن أي تصرف خارج هذا الإطار، مثل منع أحد الورثة من دخول الشقة أو التصرف في أي جزء من التركة دون تقسيم رسمي، يعد تصرفًا خاطئًا ويخالف الشريعة الإسلامية، حيث أن التركة يجب أن تُقسم بين الورثة بشكل عادل ومحدد، ولا يجوز لأي شخص الاستيلاء على شيء من التركة بشكل غير قانوني أو بدون اتفاق رسمي بين جميع الورثة.

كما نبه إلى أنه من الضروري أن نحرص على تقسيم التركة فورًا بعد وفاة الوالد لتجنب النزاعات التي قد تتفاقم بمرور الوقت وتسبب مشاكل بين الأجيال القادمة، مؤكدا أن الحل الأمثل هو أن يجتمع جميع أفراد الأسرة ويتفقوا على تقسيم التركة بشكل ودي، مع التأكيد على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل بين الجميع.

مقالات مشابهة

  • رجل لديه زوجتين فلمن تحق شقة الزوجية بعد الوفاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حضور جماهيري كبير يتجاوز 40 ألف زائر لمهرجان الشيخ زايد وحفل استثنائي لماجد المهندس يجذب أكثر من 12 ألف من الحضور
  • ملف الاستجوابات: رقابة برلمانية أم مسرحية انتخابية؟
  • عنده زوجتين لمن تحق شقة الزوجية بعد الوفاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ليفان خيتاجوري يكشف عن مفاجأة تاريخية حول أصول الاحتفالات المسرحية
  • هل كان نزال تايسون وبول مسرحية؟
  • بمقدم 30 ألف جنيه.. رسميا موعد حجز شقق الإسكان الإجتماعي التمليك
  • عمرو دياب يُحيي حفلا غنائيا في القرية الذكية.. وسط حضور جماهيري ضخم
  • لفتيت يتوعد من يقدمون معلومات مغلوطة للحصول على الدعم الإجتماعي
  • إنجي البستاوي: شباب مهرجان شرم الشيخ قادرون على قيادة الحركة المسرحية