مسرحية أنا والعذاب وهواك.. طرح لمشكلات الأزواج وحلها وسط حضور جماهيري ضخم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تكثر وتتعدد المشكلات بين الأزواج، وخلال الفترة الأخيرة وصلت حالات الطلاق إلى نسب قياسية في مصر، وتتصدر الخلافات الزوجية معظم حديث مواقع التواصل الإجتماعي، مما دفع فريق كلاسيك للعروض المسرحية بقيادة المؤلف والمخرج هاني يوسف إلى المشاركة في إنتاج مسرحية بعنوان “أنا والعذاب وهواك” لعرض المشكلات الزوجية وحلها في مناظرة جريئة وصريحة جمعت بين الأزواج والزوجات داخل أحداث المسرحية.
ومن الطريف ذكره أن "تولستوي" كان يقول: "إن الرجل لا يستطيع أن يقول رأيه في زوجته إلا بعد أن يتأكد أنهم أغلقوا عليه باب القبر بإحكام تام".
وكان "شوبنهاور" يقول: "كلما سمعت رجلاً يتحدث عن إمرأة بصراحة تامة، أعرف أنها ماتت أو أنه يريد أن يقتلها".
مسرحية أنا والعذاب وهواكإن كثير من الخلافات الزوجية التي تؤدي إلى إرتفاع نسبة الطلاق وتفسخ الأسر سببها عدم التفهم وعدم الإنصات لوجهة نظر الطرف الآخر، لذلك يجب محاولة الوصول إلى علاج للمشكلة دون عناد أو التمسك بالرأي .. حول هذا الموضوع الإجتماعي المهم تدور أحداث المسرحية الكوميدية الراقية «أنا والعذاب وهواك» على مسرح تياترو أفاق بوسط البلد.
لقد أثارت المسرحية جدل واسع لدى الجمهور الضخم الذين تلفتهم الحيوية التي يؤدي بها الممثلون العرض المسرحي، فالكثير ينظر للمسرحية على إنها إحياء للمسرح الكوميدي الإجتماعي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة .. حيث إن المسرحية مزيج بين الواقع الجاد والكوميديا الساخرة، كما أن العرض يتسم بالجرأة على الصعيد الإجتماعي .. فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة خاصة في العلاقة بين الآباء والأمهات ومستقبل الأبناء.
إن الحب الحقيقي لا يقتله الزواج، إنما يتم التعبير عنه بصور أخرى تلحظها وتشعر بها المرأة الواعية، ويدركها ويلمس حرارتها الزوج النبيه، وكل يعبر عن حبه بأسلوب أو بآخر .. فالحب الزوجي هو حب من نوع خاص، وله نكهة خاصة، وهو روح الزواج ومداد حياته التي من دونها تصبح العلاقة الزوجية جافة ناشفة كأوراق الخريف اليابسة.
مسرحية "أنا والعذاب وهواك" من تقديم فريق "كلاسيك للعروض المسرحية" ومن بطولة كلاً من:
أحمد عبد الصبور، سحر سمير، ماريا مكرم، هاني يوسف، منى أنسي، عادل عمار، سميرة حسن، حسام الشاعر، كارولين أيمن، خالد يوسف، شيماء مجدي، أحمد فرج، صافيا صبيح، ممدوح مجدي، محمد إبراهيم، يوسف هاني، حازم أسامة، جودي حسني، ريناد حسام.
والمسرحية من تأليف وإخراج: هاني يوسف، وديكور: حمدي المحمدي، وإدارة مسرحية: سحر سمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزواج هاني يوسف الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
بدء استئناف المتهم بقتل طليقته لتركها "عش الزوجية" بالأزبكية
بدأت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس، النظر في الاستئناف المقدم من المتهم بقتل طليقته، على حكم إعدامه، لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وأوضحت حيثيات الحكم، أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج من أخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج، عن طريق أحد أصدقاؤه، وتزوجها عرفيا ثم رسميا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الانفاق على المجني عليها وابنته.
دفعت ظروف المتهم المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالانفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالانفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
وهدد المتهم، المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما آثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجيب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الانفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية والتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.
وبتاريخ 3 يونيو 2023 قام بشراء سلاح أبيض «سكين» ذو مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه، وظل جالسا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح وبعد نحو 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به وتركت المسكن وأخذت كافة المنقولات والآثاث منه حتى أخرج سلاحه وانهال عليها طعنا في كافة أنحاء جسدها والغل فسقطت أرضا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.