دراسة: 80 مليار دولار لإعادة إعمار غزة و700 مليون لرفع الأنقاض
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية تواجه مليوني نازح فلسطيني في مناطق مختلفة بالقطاع مع حلول فصل الشتاء.
وقال المكتب الحكومي إن 74% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام وإن 100 ألف خيمة من أصل 135 ألفا بحاجة إلى تغير فوري وعاجل نتيجة اهترائها.
وأشار المكتب الحكومي إلى أن إغلاق إسرائيل للمعابر منع إدخال قرابة ربع مليون خيمة وكرفان.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى دمار هائل أدى لفقد أكثر من مليون شخص منازلهم وفقا لبيانات البنك الدولي، وتعرض ما يقرب من 90% من المرافق الصحية إلى دمار كلي أو جزئي، كما دمرت المدارس والبنية التحتية لقطاع غزة الذي تحول إلى أكبر منطقة ركام في العالم.
وفي وقت سابق كشفت دراسة لمؤسسة راند البحثية الأميركية أن إعادة إعمار قطاع غزة سيكلف أكثر من 80 مليار دولار، وأن إزالة الأنقاض وحدها ستكلف ما يزيد على 700 مليون دولار.
وخلصت الدراسة إلى:
أن الحرب على غزة خلّفت 42 مليون طن من الأنقاض، وهو ما يكفي لملء ما يزيد على 1.3 مليون شاحنة. تكلفة إزالة الركام والأنقاض يزيد على 700 مليون دولار وتستغرق عدة سنوات. عملية إزالة الأنقاض معقدة بسبب وجود القنابل والألغام والصواريخ غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والجثث التي لا تزال تحت الأنقاض، فضلا عن مصاعب العثور على مواقع للتخلص من كل تلك الأنقاض الملوثة.وأشارت إلى أن:
أكثر من 70% من مساكن غزة تضررت بين تدمير كلي وجزئي، إلى جانب المستشفيات والمرافق الأخرى والمصانع والورش والشركات. أن الحرب أدت لدمار اجتماعي كانت محصلته تمزيق الأسر وهو ما خلّف أكثر من 17 ألف طفل يتيم. فقد عشرات آلاف الأسر عائليها، حيث تظهر تقديرات منظمة العمل الدولية أن 25% ممن استشهدوا في غزة كانوا من الرجال في سن العمل.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن خدعة جينية ذكية لحرق دهون أكثر
هل تتخيل أن تعديلاً بسيطًا في جين واحد قد يكون مفتاحًا لحرق سعرات حرارية أكثر والحصول على جسم رشيق؟ هذا ما توصل إليه العلماء في أحدث أبحاثهم.
فقد اكتشفوا أن تعديل جين معين يمكن أن يخدع الجسم ويجعله يحرق الدهون بمعدل أسرع.هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة في مجال مكافحة السمنة وعلاج الأمراض المرتبطة بها.وكشفت دراسة حديثة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون حاجة إلى نظام غذائي منتظم.
ويعتقد العلماء أن بالإمكان استهداف هذا الجين لتقليل تأثيره عند البشر وتوفير علاج للسمنة.
ووفق “نوتنغهام بوست”، يلعب جين PHD2 دوراً رئيسياً في تنظيم الدهون البنية، وهي نوع من الأنسجة التي تحافظ على الدفء في الحرارة المنخفضة.
كما أجريت التجارب أولاً على الفئران، وأظهرت أنه عند إزالة الجين فإن الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر بـ 60%، رغم تناول المزيد من الطعام.
كما أجرى الباحثون تحليلاً لعينات دم من 5 آلاف شخص، ووجدوا أن البروتين الذي يتأثر بهذا الجين عند البشر يرتبط بخلايا الدهون البنية في منطقة البطن.
وبإزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، بينت التجارب أن حرق السعرات الحرارية يظهر عند الفئران والخلايا البشرية حتى عندما لا تتعرض لحرارة منخفضة.
وأوضحت الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنجهام ترينت، أن النتائج يمكن أن تمهد الطريق لوسائل جديدة لعلاج السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض أخرى بسبب السمنة.
وتابعت أن تقليل تأثير الجين “قد يكسر الرابط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2، ما يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للمعرضين لخطر متزايد من هذا المرض”.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب