أداني الهندية تزوّد ولاية ماهاراشترا بالكهرباء النظيفة 25 عامًا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
فازت شركتا أداني باور (Adani Power) وأداني غرين إنرجي (Adani Green Energy)، المملوكتان لمجموعة أداني الهندية، بمناقصة لتوريد 6 آلاف و600 ميغاواط من الكهرباء إلى ولاية ماهاراشترا الهندية، لمدة 25 عامًا.
ووفقًا لبيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ستوفّر شركة أداني غرين إنرجي 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء من محطة طاقة شمسية في خفادا في منطقة كوتش بولاية غوجارات، في حين ستوفر شركة أداني باور 1600 ميغاواط من الكهرباء محطة طاقة شمسية جديدة، بموجب العقد.
وأصدرت شركة توزيع كهرباء ولاية ماهاراشترا خطاب نيات لتخصيص العقد إلى شركة أداني باور، وسيجري توقيع اتفاقيات منفصلة مع كلتا الشركتين لتوريد الكهرباء الخاصة بهما، حسبما ورد في بيان شركة أداني باور.
ومن المتوقع أن يصل استهلاك الكهرباء في ولاية ماهاراشترا إلى نحو 200 تيراواط/ساعة بحلول عام 2028، على أن يأتي 32% منها من مصادر طاقة متجددة.
وسيُمكّن العقد الجديد الشركتين من تعزيز وجودهما في ولاية ماهاراشترا الهندية، إذ تزوّد أداني غرين إنرجي مدينة مومباي عاصمة ولاية ماهاراشترا بالكهرباء المنتجة من محطة طاقة الرياح والطاقة الشمسية في غيسالمير بولاية راغستان، منذ مارس/آذار (2023)، وفقًا لـ”رويترز“.
وخلال الربع الأول من العام الجاري (2024)، نجحت شركة أداني غرين إنرجي في تركيب 1.6 غيغاواط من القدرة الشمسية في منطقة كوتش بولاية غوجارات.
الطاقة المتجددة في الهند 2032في مارس/آذار 2024، حقّقت السعة المركبة من الطاقة المتجددة على مستوى الهند ارتفاعًا قياسيًا إلى 7.1 غيغاواط، بما يتجاوز ضعف الرقم القياسي السابق، البالغ 3.5 غيغاواط، خلال الشهر نفسه من عام 2022.
مزرعة طاقة شمسية كبيرة في الهند – الصورة من business indiaوأسهمت تركيبات الطاقة المتجددة، خلال شهر مارس/آذار الماضي، في تسجيل نيودلهي أعلى قدرة سنوية مثبتة على الإطلاق في قطاع الطاقة المتجددة لدى الهند بنحو 18.5 غيغاواط، خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار (2024).
وأتى نمو تركيبات الطاقة المتجددة في الهند من الطاقة الشمسية بصورة رئيسة، إذ زادت إضافات تركيبات الطاقة الشمسية السنوية من السعة بنسبة 23%، مقارنة بمستويات السنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار العام الماضي (2023).
وزادت تركييات الطاقة الشمسية نتيجة تنفيذ العديد من المشروعات على نطاق شبكة نظام النقل الكهربائي بين الولايات الهندية، بالإضافة إلى مخططات مجمعات أو مزارع الطاقة الشمسية الضخمة.
وشهد العام الماضي (2023) تركيب 7.5 غيغاواط من القدرة الشمسية الجديدة، ومن المتوقع أن تزيد سعة الطاقة الشمسية بصورة متسارعة خلال الأشهر المقبلة من العام الحالي (2024).
ورغم نمو تركيبات الطاقة المتجددة في الهند إلى مستوى قياسي غير مسبوق خلال السنة المالية الأخيرة، فإن البلاد ما زالت تواجه تحديات كبيرة في تعزيز القدرة لتحقيق أهداف الحكومة الهندية الطموحة بحلول 2030، وما بعدها، كما أنها ما تزال أقل بنحو 11.5 غيغاواط من اللازم لتحقيق أهداف 2032.
وحدّثت الهند أهداف الطاقة المتجددة لتصل إلى بناء 500 غيغاواط من قدرة الوقود غير الأحفوري بحلول 2031-2032، بما يتوافق مع رؤية رئيس الوزراء ناريندرا مودي، المتمثلة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، وصولًا إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070.
وتحتاج نيودلهي إلى تركيب 30 غيغاواط من قدرة الوقود غير الأحفوري سنويًا، التي تشمل الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح البرية والطاقة النووية؛ لتحقيق هدف الـ500 غيغاواط بحلول الموعد المذكور.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ولایة ماهاراشترا الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة من الکهرباء غیغاواط من شرکة أدانی مارس آذار فی الهند
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة السد العالي ويتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير محولات القدرة جهد 500 ك.ف
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الجمعة يرافقه أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان، وذلك لتفقد سير العمل ومتابعة مستجدات تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة ولتحقيق وفرا سنويا فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة.
جاء ذلك فى إطار توجه الدولة واستراتيجية الطاقة وخطة العمل والبرامج التنفيذية لتحقيق أمن ومزيج الطاقة وضمان الإتاحة والاستمرارية للتيار الكهربائي وتعظيم العوائد من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض استهلاكه، وتزامنا مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل منظومة الكهرباء الخاصة به،
بدأت الزيارة الميدانية بتفقد مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة الكهرباء ومراجعة وصول المهمات ومستجدات تنفيذ الأعمال وتم تفقد غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة الميدانية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد، واستمع الدكتور عصمت وأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات فى إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وتم تفقد أنظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم وغيرها.
اجتمع الدكتور محمود عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين فى حضور ومشاركة أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وتم التأكيد على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل توجه الدولة والقناعة الراسخة لدى القيادة السياسية بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وهو ما تعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحيا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1، أسوان2 ، نجع حمادى، اسنا وأسيوط بالاضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات, موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة والمواجهة الاستباقية للأعطال وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار التشغيل الاقتصادي، وحسن إدارة واستغلال الأصول وتعظيم العوائد منها.
قال الدكتور محمود عصمت أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل، موضحا ان محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.