فازت شركتا أداني باور (Adani Power) وأداني غرين إنرجي (Adani Green Energy)، المملوكتان لمجموعة أداني الهندية، بمناقصة لتوريد 6 آلاف و600 ميغاواط من الكهرباء إلى ولاية ماهاراشترا الهندية، لمدة 25 عامًا.

ووفقًا لبيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ستوفّر شركة أداني غرين إنرجي 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء من محطة طاقة شمسية في خفادا في منطقة كوتش بولاية غوجارات، في حين ستوفر شركة أداني باور 1600 ميغاواط من الكهرباء محطة طاقة شمسية جديدة، بموجب العقد.

وأصدرت شركة توزيع كهرباء ولاية ماهاراشترا خطاب نيات لتخصيص العقد إلى شركة أداني باور، وسيجري توقيع اتفاقيات منفصلة مع كلتا الشركتين لتوريد الكهرباء الخاصة بهما، حسبما ورد في بيان شركة أداني باور.

ومن المتوقع أن يصل استهلاك الكهرباء في ولاية ماهاراشترا إلى نحو 200 تيراواط/ساعة بحلول عام 2028، على أن يأتي 32% منها من مصادر طاقة متجددة.

وسيُمكّن العقد الجديد الشركتين من تعزيز وجودهما في ولاية ماهاراشترا الهندية، إذ تزوّد أداني غرين إنرجي مدينة مومباي عاصمة ولاية ماهاراشترا بالكهرباء المنتجة من محطة طاقة الرياح والطاقة الشمسية في غيسالمير بولاية راغستان، منذ مارس/آذار (2023)، وفقًا لـ”رويترز“.

وخلال الربع الأول من العام الجاري (2024)، نجحت شركة أداني غرين إنرجي في تركيب 1.6 غيغاواط من القدرة الشمسية في منطقة كوتش بولاية غوجارات.

الطاقة المتجددة في الهند 2032

في مارس/آذار 2024، حقّقت السعة المركبة من الطاقة المتجددة على مستوى الهند ارتفاعًا قياسيًا إلى 7.1 غيغاواط، بما يتجاوز ضعف الرقم القياسي السابق، البالغ 3.5 غيغاواط، خلال الشهر نفسه من عام 2022.

مزرعة طاقة شمسية كبيرة في الهند – الصورة من business india

وأسهمت تركيبات الطاقة المتجددة، خلال شهر مارس/آذار الماضي، في تسجيل نيودلهي أعلى قدرة سنوية مثبتة على الإطلاق في قطاع الطاقة المتجددة لدى الهند بنحو 18.5 غيغاواط، خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار (2024).

وأتى نمو تركيبات الطاقة المتجددة في الهند من الطاقة الشمسية بصورة رئيسة، إذ زادت إضافات تركيبات الطاقة الشمسية السنوية من السعة بنسبة 23%، مقارنة بمستويات السنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار العام الماضي (2023).

وزادت تركييات الطاقة الشمسية نتيجة تنفيذ العديد من المشروعات على نطاق شبكة نظام النقل الكهربائي بين الولايات الهندية، بالإضافة إلى مخططات مجمعات أو مزارع الطاقة الشمسية الضخمة.

وشهد العام الماضي (2023) تركيب 7.5 غيغاواط من القدرة الشمسية الجديدة، ومن المتوقع أن تزيد سعة الطاقة الشمسية بصورة متسارعة خلال الأشهر المقبلة من العام الحالي (2024).

ورغم نمو تركيبات الطاقة المتجددة في الهند إلى مستوى قياسي غير مسبوق خلال السنة المالية الأخيرة، فإن البلاد ما زالت تواجه تحديات كبيرة في تعزيز القدرة لتحقيق أهداف الحكومة الهندية الطموحة بحلول 2030، وما بعدها، كما أنها ما تزال أقل بنحو 11.5 غيغاواط من اللازم لتحقيق أهداف 2032.

وحدّثت الهند أهداف الطاقة المتجددة لتصل إلى بناء 500 غيغاواط من قدرة الوقود غير الأحفوري بحلول 2031-2032، بما يتوافق مع رؤية رئيس الوزراء ناريندرا مودي، المتمثلة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، وصولًا إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070.

وتحتاج نيودلهي إلى تركيب 30 غيغاواط من قدرة الوقود غير الأحفوري سنويًا، التي تشمل الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح البرية والطاقة النووية؛ لتحقيق هدف الـ500 غيغاواط بحلول الموعد المذكور.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ولایة ماهاراشترا الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة من الکهرباء غیغاواط من شرکة أدانی مارس آذار فی الهند

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يشارك أبناء الجالية الهندية احتفالية «ديوالي»

كرم عدداً من الشخصيات الرائدة وأصحاب الإنجازات النوعية من أبناء الجالية الهندية
دبي: «الخليج»
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وعدد من المسؤولين ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة، احتفالية أبناء الجالية الهندية بالدولة بمهرجان الأضواء «ديوالي»، في حديقة زعبيل بدبي.
استقطبت الاحتفالية نحو 60 ألفاً، ونظمته منصة «الإمارات تحبّ الهند» بدعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومشاركة «شرطة دبي»، احتفاء بوحدة المجتمع الهندي وتنوعه ومواهب أبنائه في دولة الإمارات، وإبراز خصوصيته بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي.

الصورة


وقال الشيخ نهيان «أعبر عن سعادتي الكبيرة بالعلاقات الوثيقة والودية التي تجمع دولة الإمارات والهند. ويسعدني أن تكون احتفالات «ديوالي» هذا العام رمزاً لتثمبننا العميق للثقافة والفنون وأسلوب الحياة العريق الذي يتميز به الشعب الهندي. واحتفالنا هذا المساء لا يقتصر على مناسبة مهرجان الأضواء فحسب، بل هو أيضاً احتفاءٌ بالعلاقة المتميزة من الصداقة والثقة التي تجمع دولتي الإمارات والهند. وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نفخر بأن تكون الهند شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات».
وقال «تأسّس تاريخ طويل من التعاون والتآخي أواصر قوية بين بلدينا، ومع تقدمنا معاً نحو المستقبل بكل ثقة، فإننا على يقين بأن روابطنا ستزداد متانةً وتعمقاً وأؤمن بأن المستقبل سيشهد حضوراً أكبر للهند في الإمارات، كما سيشهد مزيداً من الامتداد الإماراتي في ربوع الهند».

الصورة


وحظيت الاحتفالية بحضور كبير من أسر الجالية الهندية، وأقيمت في حديقة زعبيل بدبي، وتناولت التنوع الثقافي للهند، وخصوصية المجتمع الهندي.
وشهدت الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات الرائدة وأصحاب الإنجازات النوعية من أبناء الجالية الهندية الذين قدموا بعطائهم على أرض الإمارات نموذجاً للتميز والنجاح في عدد من المجالات.
وكرم الشيخ نهيان: هاريش طاهلياني، المدير العام لشركة «توابل العرب والهند»، ونيليش فيد، رئيس مجموعة «أباريل»، ونيشا جاغتياني، مدير إدارة مجموعة «لاند مارك» بالإنابة عن ورينوكا جاغتياني، رئيسة المجموعة، وبنكج غوبتا، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي المشارك لشركة «الخليج للاستثمار الاسلامي»، ورضوان سجان، مؤسس ورئيس مجموعة «دانوب»، وكيبي بشير، رئيس مجموعة «ويسترن إنترناشيونال»، وعاطف رحمان مؤسس ورئيس «أورو 24» للتطوير العقاري وكومال تشابريا وزير، مدير إدارة مجموعة «جامبو للاكترونيات» بالإنابة عن فيديا شابريا، رئيس المجموعة، وسوني فاركي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «جيمس للتعليم»، وغيريش جيثواني، المدير العام لمجموعة «جي بي»، وسيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «بويميرك»، والدكتور سوريندر سينج كانداري، رئيس ومؤسس مجموعة «الدبوي».

الصورة


وتستند العلاقات الوثيقة بين الإمارات والهند إلى تاريخ طويل يتّسم بالحرص المشترك على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين، ويحظى تعزيز العلاقات باهتمام كبير من البلدين، حيث يرجع تاريخ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى عام 1972، ومنذ ذلك التاريخ بذل الجانبان جهوداً مخلصة وملموسة في تعزيز علاقاتهما، وهو ما تجلى في توقيع 96 اتفاقية ومذكرة تفاهم في شتى المجالات.
وشكلت زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية الهند في يناير 2017، نقلة نوعية في علاقات البلدين، إذ شهدت التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى جانب 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم أخرى بين البلدين في مجالات مختلفة.
في المقابل، أجرى ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، أول زيارة إلى دولة الإمارات في أغسطس 2015 تلتها بعد ذلك 6 زيارات أخرى في فبراير 2018، وأغسطس 2019، ويونيو 2022، ويوليو 2023، وديسمبر 2023، وفبراير 2024.

الصورة

 

الصورة

مقالات مشابهة

  • انخفاض إنتاج الكهرباء النظيفة في شمال أفريقيا
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء: نستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 60% في 2040
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية سبل تعزيز التعاون
  • وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل تعزيز التعاون المشترك
  • بايدن: الطاقة النظيفة تحمي الكوكب والأجيال المقبلة
  • كريم بدوي في عيد البترول: بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج
  • اليمينيّان ترامب ومودي ومستقبل العلاقات الأميركية الهندية
  • نهيان بن مبارك يشارك أبناء الجالية الهندية احتفالية «ديوالي»