رمضان عبد المعز يوضح كيفية الاحتفال بالمولد النبوي | فيديو
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، على أهمية الاحتفال بـ مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لافتا الخطوة الأولى هي دراسة سيرته العطرة، وضرورة الاطلاع على سيرته لفهم كيفية تصرف النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي حب النبي صلى الله عليه سلم، قال «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «هو السراج المنير، رحمة للعالمين، وهو أول شافع وأول من تنشق عنه الأرض وأول مشفع، وله لواء الحمد بيده يوم القيامة»، متابعا: «الجنة محرمة على جميع الأنبياء حتى يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددا على الحمد لله الذي أكرمنا برسوله».
واستشهد «عبد المعز» بما قال الله في القرآن الكريم في سورة الأحزاب: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا».
وأوضح أن القرآن علمنا أن النبي له جانبان: جانب النبوة الذي يتضمن خصائص خاصة به، وجانب الحياة الشخصية، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواصل الصوم دون أن يفطر، وهو ما يعد خاصًا به دون غيره، حيث كان يبيت عند ربه فيطعم ويسقي، وأيضا كان يوضح للصحابة أنه ليس مثلهم في بعض الأمور.
اقرأ أيضاًابتهالات وتوزيع حلوى.. «الداخلية» تحتفل مع النزلاء بالمولد النبوي الشريف
ورش فنية ودورات تدريبية ضمن احتفالات مركز طنطا الثقافي بالمولد النبوي
احتفالًا بالمولد النبوي.. مؤسسة محمود بكري الخيرية توزع 1000 علبة حلوى على المواطنين بحلوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز حب النبي النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم بالمولد النبوی عبد المعز
إقرأ أيضاً:
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.
وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.
وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).
وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.