٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-18@04:07:50 GMT

حشد مليوني في عمران احتفالا بالمولد النبوي

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

حشد مليوني في عمران احتفالا بالمولد النبوي

ففي ساحة الرسول الأعظم بمدينة عمران توافدت الحشود الجماهيرية من قرى وعزل مديريات عمران وجبل عيال يزيد وعيال سريح وثلاء ومسور وريدة وخارف وذيبين والسود والسودة للمشاركة في الفعالية المركزية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.

وعبرت الجماهير المحتشدة التي رسمت لوحة محمدية عن ابتهاجهم بذكرى ميلاده، مرددين الأناشيد الدينية المعبرة عن الارتباط الوثيق بالنبي الكريم والتمسك بسيرته العطرة والتأسي بنهجه القويم، واستلهام الدروس والعبر من أخلاقه وصفاته وشمائله، بما يعزز من الهوية الإيمانية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وباركت الجماهير العملية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية التي استهدفت منطقة "يافا" المحتلة بصاروخ فرط صوتي، والذي أصاب هدفه بدقة، مجددّين تفويضهم المطلق لقائد الثورة في الرد على العدو الصهيوني الذي استهدف مدينة الحديدة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد أبناء المحافظة استمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكل فلسطين، لافتاً إلى جهوزيتهم لمواجهة الكاملة كيان العدو الغاصب وشريكه الأمريكي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة.

شارك في الفعالية المركزية بساحة الرسول الأعظم، وكلاء المحافظة ومدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري، وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية وأمنية وعسكرية وعلماء ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية من مديريات المحافظة.

إلى ذلك احتشد أبناء مديريات خمر وحوث وحرف سفيان وقفلة عذر وبني صريم والعشة وشهارة والمدان وحبور ظليمة وصوير، بذكرى المولد النبوي في ساحة مدينة حوث.

وفي الفعالية التي تقدّمها نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة وعدد من وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية، أكد المحتشدون أن إحياء ذكرى المولد النبوي، حدث عظيم يجدّد فيه اليمنيون ولائهم وانتمائهم للنبي الأكرم وارتباطهم العميق بسيرته العطرة وسنته المطهرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين

دمشق-سانا

للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد الاستبدادي المجرم في سوريا، احتشد المواطنون السوريون في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة المباركة، للتأكيد على ولادة سوريا جديدة خالية من القمع والاستبداد.

وتخلل الاحتفال عرض لطائرات حوامة ألقت الورود وقصاصات الورق المدون عليها عبارات النصر على المشاركين، في الوقت الذي كانت تلك الطائرات في زمن النظام البائد ترمي براميلها المتفجرة على المدنيين، في مشهد يؤكد أن الجيش السوري سيكون في خدمة أهله ليحميهم ويدافع عنهم.

واستحضرت المشاركة سيلا حاج عيسى خلال الاحتفال رموز الثورة كعبد الباسط الساروت وغيره من الأسماء، الذين سيبقون أيقونات حاضرة في تاريخ سوريا الجديدة، فهم شكلوا منارة وحافزاً على استمرارها ونجاحها، رغم كل المحاولات لإخماد هذه الشعلة التي أنارت بنصرها جميع الأراضي السورية.

بدوره، محمد شفتر القادم من ألمانيا للمشاركة بهذا الاحتفال لفت إلى أنه رغم الفرحة العارمة التي تختلج قلبه، إلا أنه يفتقد في هذه اللحظة إخواناً وأصدقاء وأقارب، ممن شاركوا في الثورة السورية، واستشهدوا إما في معتقلات النظام البائد أو عبر استهدافهم خلال مطالباتهم بالحرية في المظاهرات السلمية.

من جهتها، أكدت روان أحمد من دير الزور أن الثورة بالنسبة لها انتهت مع سقوط الطاغية ونيل الشعب السوري لحريته، وحان وقت بدء ثورة جديدة عنوانها البناء والتعمير والقضاء على الفساد، وإقامة نظام اجتماعي جديد قائم على المساواة والعدالة بين جميع مكونات الشعب السوري.

“أريد أن أدون الثامن من كانون الأول كتاريخ جديد لولادتي”، بهذه الكلمات عبر علي فرحات عن سعادته بانتصار الثورة السورية، معتبراً إياها ميلاداً جديداً لكل السوريين، ونقطة فاصلة لا رجعة فيها في تاريخ سوريا وحاضرها ومستقبلها.

واعتبر وائل أبو فضيل من درعا أن الثورة انتصرت، ولا يكتمل إنجازها إلا بجلب رموز النظام المجرم إلى المحاكمة وتحقيق العدالة الانتقالية، وفاءً لدماء الشهداء والجرحى. وسيكون ذلك يوماً آخر سيحتفل فيه السوريون كاحتفالهم بذكرى النصر.

بادية تسون من حمص لفتت إلى أن فرحة السوريين لن تكتمل إلا بتحقيق التعايش السلمي واللحمة الوطنية والابتعاد عن الطائفية بين مكونات الشعب السوري، الذي أثبت أنه يد واحدة في وجه كل ما تعرضت له سوريا على مدار السنوات الماضية من قهر وظلم وقتل واستبداد.

عبد الواحد عبد الله المحمد حرص على المجيء من الحسكة إلى دمشق في هذا اليوم للمشاركة بالاحتفال بذكرى الثورة، مبيناً أن الشعب السوري كله يقف اليوم إلى جانب الدولة والجيش وقوى الأمن العام في مواجهة محاولات فلول النظام تدمير ما تم تحقيقه عبر بث الفتنة والفوضى.

“وحدة سوريا بكامل أراضيها ونبذ الطائفية كانت من أهداف الثورة التي يجب المحافظة عليها”، وفق رنا داوود، التي أكدت أن السوريين طالما حلموا بالوصول إلى حياة رغيدة وكريمة، وذلك تحقق بانتصار الثورة.

مقالات مشابهة

  • أبناء عمران يحتشدون في 62 ساحة تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي
  • 62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • خروج مليوني استثنائي بوجه التصعيد الأمريكي في العاصمة صنعاء
  • بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس
  • لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين
  • احتفالا بعيدها القومي .. "محافظة للفيوم" تنظم أكبر مائدة إفطار جماعي
  • احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة… الآلاف يحتشدون احتفالاً في ساحة العاصي بحماة
  • احتفالاً بالذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.. مركبات تجوب شوارع مدينة حمص من حي بابا عمرو وصولاً إلى حي الخالدية
  • احتفالا بالعيد القومي.. محافظ المنيا يطلق قوافل طبية مجانية بجميع المراكز