كأنى أطالع سمتَ الحياةِ
وأسبح أسبح فى رسم عمرى
كأن ارتقائى لحد الذهول
يوازن بينى وبين الفواتِ
فلا ليل بينى وبين الحروف
لتوقظ حلمًا
بصدر السكاتِ
وتسكب دمعًا مضى من زمانٍ
وعدتك فيه بوعدٍ أتٍ
أنا بعض عمرى أشارك جرحًا
غدا من سماتى
وعشرون عامًا أطالع حبرًا
غدا فى عيونى بريد المواتِ
ولست تمانع إن شئت تبدى
شتاتًا وبؤسًا وبعضَ الهباتِ
ولاهنتَ أنتَ ولازلت تكتبُ
سطرًا جديدًا
وشعرًا جديدًا جديدًا جديدا
كأنك تكتب فصل الختامِ
لآخر قصة حبٍ شهيدٍ
تسافر فوق حدود الشتاتِ
وترسم لونأً
بلون الدماء التى فى العروقِ
ولون الغرام الذى فى حياتى
فرفقًا بقلبى أنا لست أدرى
أحبكَ ماذا ؟! وماذا أحبُّ
أحبك حبَّا غدا ذكرياتي
شعرالفنان/ هشام مصطفى
.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«بطاقة حمراء» تكتب نهاية نجم فرنسا مع ميلان!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
لا يزال الظهير الأيسر الفرنسي ثيو هيرنانديز لاعب ميلان الإيطالي، مستهدفاً من جانب جماهير «الروسونيري» التي تتهمه بأنه سبب خروج فريقها من «الملحق الفاصل» في دوري أبطال أوروبا، أمام فينورد، بسبب حصوله على إنذار ثانٍ لتحايله بالسقوط داخل منطقة جزاء الفريق المنافس، ما دفع حكم المباراة إلى إشهار «البطاقة الحمراء» للاعب ليُكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين حتى نهايتها.
وتتجه نية إدارة الميلان نحو الاستغناء عن خدمات «ثيو» في الصيف القادم، قبل عام من نهاية عقده في «صيف 2026»، بعد أن أصبح شخصاً غير مرغوب فيه بالنسبة للجماهير.
ولا تتوقف صافرات الاستهجان والهتافات العدائية ضد اللاعب مثلما حدث الأحد الماضي بملعب سان سيرو، عندما خسر ميلان 1-2 من ضيفه لاتسيو في الدوري الإيطالي «الكالشيو».
ومن المرجح أن يجلس «ثيو» على «مقاعد البدلاء» خلال مباراة الفريق أمام ليتشي في عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك الجناح البرتغالي رافائيل لياو، إذ إن هذا «الثنائي» أصبح «مهزأة» جماهير سان سيرو.
ولما كان ليتشي يستضيف المباراة القادمة، فإن احتمال مشاركة «ثيو» واردة، طالما إن المباراة بعيدة عن سان سيرو.
وذكرت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت في مقالها الافتتاحي اليوم الثلاثاء، أن الجماهير الميلانية اعتبرت الفرنسي مسؤولاً أيضاً عن الهدف الأول الذي سجله لاتسيو، لفشله في التصدي لهجوم الفريق الضيف.
وقالت الصحيفة إن السماح لثيو هيرنانديز بالعودة للعب في استاد سان سيرو، مسألة ليست سهلة على الإطلاق، بسبب استمرار غضب الجماهير، ولم يشفع للاعب ما قدمه طوال فترة لعبه للميلان، وتسجيله رقماً قياسياً من الأهداف بالنسبة لمدافع في الدوري الإيطالي «الكالشيو»، حيث سجل 30هدفاً، وإذا به يجد نفسه «موصوماً بالعار» في موسم بائس.
وأضافت الصحيفة أن إدارة الميلان تفكر في الاستغناء عن خدماته ببيعه الصيف القادم، بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين الجماهير إلى «نقطة اللاعودة»، ولأن النادي يريد التخلص منه هذا الصيف حتى لا يضطر إلى تركه «مجاناً» في 2026.