القدس - صفا

باركت حركة الأحرار الفلسطينية، عملية الطعن البطولية عند باب العامود في القدس المحتلة، واعتبرتها رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وأكدت الأحرار في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن المقاومة في القدس والضفة المحتلة تتميز بالجرأة والبسالة والإقدام من حيث الوسائل والأدوات المتاحة ومن حيث تنوع الاستهداف، وهي بذلك بوتيرة متصاعدة وبتطور مستمر وصلابة وإصرار في مقارعة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه.



وقالت إن استمرارية هذه العمليات البطولية وتنوعها وتعدد أماكن وقوعها في أراضينا المحتلة، يربك العدو الإسؤائيلي الذي لا يفقه إلا لغة القوة، وتثير الفزع والرعب في صفوف قادته السياسيين والعسكريين وتخلق حالة من استنفار واستنزاف دائم في صفوفهم.

ووجهت الأحرار التحية لأبناء شعبنا المقاوم والمرابط في القدس والمسجد الأقصى المبارك وفي كل أماكن تواجده ونحيي رجال العمل المقاوم الأبطال الأشاوس، ومزيداً من العمليات التي تثلج القلوب والصدور ونؤكد على جدوة واستمرار العمل المقاوم ومدى تأثيره وتطويره في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي استباح إنسانية شعبنا الفلسطيني من خلال جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة والقدس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عملية طعن باب العامود القدس حركة الاحرار عدوان اسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الافراج عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة طوفان الأحرار

وتمت مراسم الإفراج الأولى في مخيم جباليا، حيث سلمت "كتائب القسام" المجندة الإسرائيلية "آغام بيرجر" للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع.

وخرجت المُجنَّدة "بيرجر" من وسط ركام مخيم جباليا برفقة عناصر "وحدة الظل" في حركة حماس، ثم صعدت إلى المنصة التي جهزتها الحركة في المنطقة؛ لإتمام مراسم التسليم.

وبدت الأسيرة بصحة جيدة، بينما لوَّحت بيدها للجماهير الفلسطينية المتواجدة في المكان، وهي ترتدي زياً عسكرياً وتحمل هدايا حركة حماس".

وحمل مقاومو "كتائب القسام" أسلحة "تافور" الإسرائيلية، والتي كانوا قد اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى.

وتزامن ذلك مع تجهيز "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لعملية تسليم  كلاً من الأسرى "أربيل يهود" و "جادي موزيس"، من أمام المنزل المدمر لرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.

وأفادت مراسلتنا في غزة، بأن مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام في خان يونس جنوب قطاع غزة، قدما عرضا عسكريا قبيل عملية تسليم أسرى العدو الإسرائيلي.

وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسليم أسرى إسرائيليين من جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل "طوفان الأحرار".

 

وانتشر مقاومو "سرايا القدس" و "كتائب القسام" في منطقة تسليم الأسرى بخانيونس، حيث ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي سيشهدون عملية تسليم الأسرى.

ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها "كتائب القسام" تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، "الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401"، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.

وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها سيتم تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات " السجن مدى الحياة"، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.

وتضم دفعة المؤبدات المنوي تحريرهم اليوم، 16 أسيراً من حركة فتح، 11 من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان من الجبهة الشعبية، واثنان من الجبهة الديمقراطية، وواحدٌ من حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته بالقدس.. بكت في حضنه (فيديو)
  • بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال.. لقاء أسير فلسطيني بوالدته بالقدس
  • المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون مستهدفون في تفاصيل حياتهم كافة
  • الافراج عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة طوفان الأحرار
  • “الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
  • الزبيدي وأبو وردة أبرز المحررين في الدفعة الثالثة من صفقة طوفان الأحرار اليوم
  • التعاون الإسلامي تُحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد الأونروا
  • نتنياهو يجتمع مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط في القدس المحتلة
  • الاحتلال يمهل "الأونروا" 48 ساعة لإنهاء نشاطها وإخلاء منشآتها في القدس