إصابة شرطي صهيوني بعملية طعن في القدس
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أصيب شرطي صهيوني، مساء اليوم الأحد، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، في مدينة القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام صهيونية إن قوات العدو أطلقت النار على شاب في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بزعم تنفيذ عملية طعن.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بإصابة شرطي بجروح طفيفة جراء عملية طعن في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة، مشيرة إلى أن القوات أطلقت النار على المنفذ.
من جانبها، أفادت مؤسسة “إنقاذ بلا حدود” الصهيونية، باستشهاد منفذ عملية الطعن في منطقة باب العامود بالقدس. بينما أشارت مصادر مقدسية إلى أن شرطة العدو أغلقت أبواب المسجد الأقصى وجميع مداخل البلدة القديمة في القدس.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي عملیة طعن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق وقفية بالقدس والفلسطينيون يصفون القرار بالعنصري والخطير
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا بإغلاق وقفية فلسطينية في مدينة القدس المحتلة بدعوى ارتباطها بالسلطة الفلسطينية، فيما اعتبرته جهات فلسطينية خطوة خطيرة وعنصرية.
وقالت محافظة القدس في بيان لها أمس الاثنين إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أصدر أمرا بإغلاق مكتب صندوق ووقفية القدس في مدينة القدس المحتلة.
وأضافت المحافظة أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار بزعم ممارسة الوقفية أعمالا لصالح السلطة الفلسطينية هي ادعاءات باطلة وعارية تماما عن الصحة، وفقا للبيان.
وقالت المحافظة إن طبيعة عمل الوقفية وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، "وإن مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر لولا الصمت الدولي عن كل ما تقوم به إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني".
وتأسس صندوق ووقفية القدس عام 2014 كهيئة مستقلة غير ربحية، وفق ما أعلن القائمون عليها، بهدف تمكين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس، والعمل على تحقيق التنمية في القطاعات المختلفة، بما يحافظ على الهوية الوطنية والصمود الفلسطيني بالمدينة المقدسة.
من جهته، قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون المسجد الأقصى، ناصر الهدمي، إن المؤسسات الفلسطينية الوطنية، خصوصا المقدسية منها، شكلت عناصر أساسية لتكوين الهوية الوطنية الفلسطينية، لا سيما في مدينة القدس، في ظل غياب أي شكل من أشكال القيادة أو تكتل أبناء الشارع المقدسي.
إعلانوأوضح الهدمي في مقابلة مع الجزيرة نت أن الاحتلال حرص منذ البداية على محاربة هذه المؤسسات، وسعى بشكل ممنهج إلى إلغائها وتقييد عملها بشكل كبير، حتى أصبح من النادر اليوم أن نجد مؤسسة وطنية مقدسية تعمل بشكل كامل داخل المدينة.
وأضاف أن العديد من المؤسسات أُجبرت على وقف عملها لتجنب أوامر الإغلاق في حين أن جزءا آخر تم إغلاقه فعليا بقرارات سلطات الاحتلال.
وأكد الهدمي أن حرص الاحتلال على محاربة هذه المؤسسات يهدف بالدرجة الأولى إلى تفتيت كل أشكال الهوية الوطنية الفلسطينية في القدس، ومنع أهل المدينة من اللجوء إلى جهات وطنية تدعم صمودهم وبقاءهم.
احتفالا بما يسمى "عيد الاستقلال" الإسرائيلي.. سلطات الاحتلال ترفع الأعلام الإسرائيلية في شوارع مدينة القدس المحتلة.
وكانت جماعات الهيكل قد دعت إلى رفع العلم الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى يوم الخميس المقبل في الأول من مايو/أيار احتفالا بالذكرى التي تتزامن مع ذكرى النكبة… pic.twitter.com/ofoGDMkAsj
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 28, 2025
ولفت إلى أن الاحتلال يسعى إلى إبقاء مؤسسات حكومته فقط كملاذ وحيد لأهالي القدس، في إطار سياسة ترسيخ فكرة أنهم "أقلية" في مدينتهم، لا يملكون أي شكل من أشكال المواطنة الحقيقية، ويظلون مهددين في كل لحظة بالترحيل أو التهجير.
وأشار إلى أن حملات الاحتلال لا تقتصر فقط على مؤسسات تقدم الدعم المالي أو الاجتماعي، بل تطال أيضا المؤسسات التي توفر الاستشارات القانونية للمقدسيين في مواجهة اعتداءات الاحتلال أو تلك التي تدعم ترميم المنازل في البلدة القديمة، أو تساند التجار.
وأكد الهدمي أن جميع هذه الأنشطة تتعرض لمحاربة منهجية بهدف القضاء على أي شكل من أشكال القيادة أو التكتل الفلسطيني داخل المدينة.
ومنذ عام 1967 أغلقت سلطات الاحتلال في إطار سعيها إلى تهويد مدينة القدس والتضييق على سكانها، أكثر من 100 مؤسسة فلسطينية، منها نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التراث المقدسية ودائرة الأسرى والمعتقلين، كما تستهدف الشخصيات الرسمية في القدس بالملاحقة والإبعاد والحبس المنزلي، بينهم وزير القدس ومحافظ القدس.
إعلان