وقع بنك القاهرة وشركة بلتون لإدارة صناديق الاستثمار، التابعة لشركة بلتون القابضة، إحدى المؤسسات المالية الأسرع نمواً، عقداً لتكوين وإدارة محفظة خارجية، والتى ستسهم فى تنويع المحفظة الاستثمارية للبنك، وتعزز من تواجده فى سوق الأوراق المالية بقوة وتحقيق أعلى عائد استثمارى بما يمهد الطريق لمواصلة النجاح والنمو فى السنوات القادمة.

قال عبدالحميد مرتجى، رئيس قطاع الاستثمار ببنك القاهرة، إن التعاقد مع شركة بلتون لإدارة صناديق الاستثمار يأتى فى إطار حرص البنك على التعاون مع الشركة والاستفادة من خبراتها فى مجال إدارة الأصول والأوراق المالية باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة فى تقديم الخدمات المالية، وتنويع المحفظة الاستثمارية للبنك، متمثلة فى إنشاء وتكوين المحافظ الداخلية والخارجية الأمر الذى سيعود على البنك بتحقيق عوائد استثمارية جديدة ومتنوعة فى ظل الأداء القوى للبورصة خلال الفترة الراهنة.

وأضاف أن تلك الخطوة تأتى لتتوافق مع تجديد عقد إدارة صندوق «استثمار بنك القاهرة الثانى للسيولة بالجنيه المصرى ذى العائد اليومى التراكمى» للعام الخامس عشر على التوالى الذى شهد نمواً استثنائياً منذ إنشائه فى يوليو 2009، حيث تضاعف حجمه ليصل إلى ما يقرب من 5 مليارات جنيه خلال عام 2023 فقط وحقق عائداً سنوياً مركباً متميزاً بلغ نحو 22٪خلال النصف الأول من عام 2024 الذى يعد من العوائد المتميزة التى يقدمها الصندوق باستمرار لعملاء بنك القاهرة على مدار سنوات واجتذاب لقاعدة عملاء تخطت 10 آلاف عميل، ما يعزز الروابط القوية بين البنك وشركة بلتون لإدارة صناديق الاستثمار.

وأعرب خليل البواب، رئيس قطاع الأسواق لشركة بلتون القابضة، عن سعادته قائلاً: «يسرنا أن نتوسع بعلاقاتنا الممتدة وتطور الشراكة مع بنك القاهرة، لتشمل إدارة وتكوين محفطة استثمارات للبنك بالإضافة لتجديد عقد إدارة الصندوق الممتد منذ خمسة عشر عاماً، ويسعدنا أن نستمر فى التعاون مع بنك القاهرة، إحدى أعرق المؤسسات المالية العاملة فى مصر وأفريقيا،

وأضاف خليل أن شركة بلتون لإدارة صناديق الاستثمار تعتز لكونها أكبر مدير مستقل للصناديق ومحافظ الاستثمار فى مصر، وهى المكانة التتى حققتها الشركة من خلال تفانى فريق عملها لخدمة شركائها وتقديم أفضل الخدمات الاستثمارية من قبل أفضل الكوادر الإدارية والاستثمارية بالسوق المصرى والمنطقة.

عبرت داليا شفيق، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة بلتون لإدارة صناديق الاستثمار، عن امتنانها للشراكة التاريخية والممتدة مع بنك القاهرة كمؤسسة مصرفية راسخة مع شبكة عملاء واسعة فى جميع أنحاء مصر، وأضافت أن بنك القاهرة يلعب دوراً محورياً فى نجاح الصندوق من خلال توفير الدعم اللازم للعملاء وشبكة أفرعه المنتشرة فى كل أنحاء الجمهورية، ما أثمر عن وجود ما يقرب من 10,000 عميل يستثمر بالصندوق، وأضافت أن الشركة على ثقة بأن تعاوننا الاستراتيجى سيستمر فى الازدهار، مختتمة أن عودة كيان عملاق بمكانة بنك القاهرة لسوق الأوراق المالية مرة أخرى هو إضافة جيدة للبورصة المصرية وأسواق المال بشكل عام.

وعلى الجانب الآخر، شارك بنك القاهرة فى فعاليات الشمول المالى من خلال تقديم العديد من المزايا والعروض لعملائه.

وقال البنك إن هذا جاء انطلاقاً من حرصه على دعم وتعزيز جهود الدولة فى تحقيق الشمول المالى وتزامناً مع الاحتفال بعيد الفلاح تحت رعاية البنك المركزى المصرى خلال الفترة من 1 سبتمبر حتى 15 سبتمبر 2024

يقدم بنك القاهرة طوال فترة الحملة باقة متنوعة من المزايا والعروض من أبرزها الترويج لحسابات الشمول المالى «وفر» التى تتميز بفتح الحساب مجاناً بدون حد أدنى لفتح الحساب، وكذلك بدون مصاريف إصدار بطاقة ميزة للخصم المباشر، مع التمتع بالاشتراك المجانى فى خدمة الإنترنت والموبايل البنكى وإصدار البطاقات المدفوعة مقدماً مجاناً وكذلك إصدار محفظة قاهرة كاش للأفراد مجاناً.

بالإضافة إلى العرض المميز لعملاء قروض متناهى الصغر وهو الإعفاء من المصاريف الإدارية للعملاء الجدد أصحاب الأنشطة اليدوية والحرفية، تجارة الأدوات والمعدات الزراعية، تجارة الأعلاف والحبوب وقروض الجرار الزراعى. كما نقدم أيضًا لهم مجاناً إصدار حسابات الشمول المالى للنشاط الاقتصادى أصحاب الحرف اليدوية، وعملاء المشروعات متناهية الصغر والشركات الغير مكتمل مستنداتها.

قال البنك طوال مدة الحملة على التوعية والتثقيف المالى والتعريف بأهمية الخدمات المالية من خلال تواجده بالعديد من المواقع الخارجية خاصة بمحافظات الوجه القبلى ومنها بنى سويف، سوهاج، أسيوط، قنا والأقصر ومحافظات الوجه البحرى ومنها كفر الشيخ والشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة يتعاون بلتون بنك القاهرة تنويع المحفظة الشمول المالى بنک القاهرة من خلال

إقرأ أيضاً:

ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع

بغداد اليوم - بغداد

في كل دورة انتخابية عراقية، تتحول الأجواء السياسية إلى ساحة مزدحمة بالتراشق الكلامي، وحملات دعائية مكثّفة، وصراع خفيّ على الأصوات، لا يقتصر على الداخل فقط، بل يمتد إلى صراعات النفوذ الإقليمي والدولي. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد، بدأت المؤشرات على دخول البلاد في مرحلة مبكرة من الاصطفافات، وسط تحذيرات من عودة "الخطاب الناري" واستغلال أدوات غير تقليدية من داخل وخارج العراق.   

منذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي، برزت "الجيوش الإلكترونية" كعامل مؤثر في تشكيل الرأي العام، إلى جانب استخدام الشائعات والدعاية السوداء والتضليل الإعلامي. وفي ظل التحضيرات للانتخابات المقبلة، يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية تصاعدًا في الحملات الدعائية التي لا تقتصر على البرامج، بل تتضمن حربًا كلامية محتدمة، تتداخل فيها المصالح الداخلية مع الحسابات الخارجية.  

أستاذ الإعلام أحمد عبد الستار أكّد أن التراشق الكلامي بين القوى السياسية سيبدأ قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، موضحًا أن الحملات الدعائية ستكون في ذروتها في هذه الفترة، لكنها ستشهد أيضًا تهدئة تدريجية مع اقتراب يوم الاقتراع. 

وقال عبد الستار، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات العراقية تهمّ عددًا من الدول الإقليمية والدولية، وهذا ما يفسر الاهتمام الإعلامي الكبير بها، سواء عبر تغطيات موجهة أو تقارير وتحليلات على المنصات الأجنبية". وأشار إلى أن "الجيوش الإلكترونية ستكون من الأدوات المستخدمة للتأثير على الرأي العام وترجيح كفة بعض الأطراف، لكنها ليست الوسيلة الوحيدة"، لافتًا إلى أن "بعض السفارات تمتلك أدوات أخرى مثل القوى الناعمة، والشائعات، والضغوط الاقتصادية، ووسائل الدعم السياسي". 

وأكد عبد الستار أن "الحديث عن تدخل السفارات فقط عبر الفضاء الإلكتروني مبالغة، لأن هناك قنوات أكثر تأثيرًا تستخدمها الدول ذات المصالح داخل العراق، سواء كانت تلك الدول عربية أو غربية"، مشددًا على أن "التدخل الخارجي في الانتخابات لم يعد مباشرًا كما كان، بل بات أكثر دهاءً وتخفيًا خلف أدوات ناعمة يصعب تتبعها". 

ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يبدو المشهد السياسي العراقي مرشحًا للتصعيد من الآن، وسط حالة ترقّب من الشارع لما ستؤول إليه التحالفات، وحدّة الخطاب السياسي، ومدى تأثير التدخلات الخارجية في صياغة النتائج. وبينما تتسابق الأحزاب على كسب الأصوات، تتسابق قوى خارجية أيضًا على التأثير في هذه المعادلة المعقّدة، بما يجعل من كل انتخابات عراقية "معركة بوجهين": داخلي معلن، وخارجي خفيّ.

مقالات مشابهة

  • نسبة تغطية المرحلة الأولى من اكتتاب زيادة رأس مال بلتون المصرية تبلغ 92%
  • المشاط تلتقي سفير أذربيجان في القاهرة
  • البنك الوطني العماني يوفر جهاز صرف "خردة العيد" في 5 مواقع
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي سبل تحديث عمل الوزارة ‏لمواكبة أحدث الأنظمة المالية العالمية
  • ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع
  • أردوغان: حزب المعارضة الرئيسي المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام الماضية
  • وزير الاستثمار: ندرس تصورات لاستغلال مباني القاهرة الخديوية ومربع الوزارات
  • أبوظبي تستقبل 25 ألف مشارك خلال قمة AIM للاستثمار
  • الطريق إلى صناديق الاقتراع.. كندا تتجه نحو انتخابات مبكرة
  • رسائل هامة من وزير المالية التركي