محتويات منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي في 8 فصول (صور)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تعددت أهداف منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي ما بين تعميق فهم الظواهر العلمية وتطوير مهارات التفكير الناقد والتحليلي، إذ يهدف المنهج إلى تعزيز فهم الطلاب للظواهر العلمية بطريقة متكاملة، مما يسمح لهم بإدراك الروابط بين مختلف فروع العلوم وتطبيق هذه المعرفة في حل المشكلات الحياتية، ويسعى إلى تطوير مهارات الطلاب في التفكير النقدي والتحليل من خلال دروس متداخلة تربط بين الفيزياء، الكيمياء وعلوم الحياة، مما يساعدهم على تحليل الظواهر والمشكلات العلمية من زوايا متعددة.
وضمن أهداف منهج العلوم المتكاملة، تعزيز التعلم القائم على التجربة، إذ يهدف إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة العملية والتجارب العلمية لتعميق فهمهم وتطبيق ما تعلموه في مواقف حقيقية، مما يعزز من مهاراتهم العملية، ويسعى إلى تعزيز فضول الطلاب وتشجيعهم على استكشاف المفاهيم العلمية بطرق جديدة ومبتكرة، مع التركيز على التطبيق العملي للتكنولوجيا في حل المشكلات البيئية المختلفة.
ووفق موقع وزارة التربية والتعليم يسعى المنهج إلى إعداد الطلاب ليكونوا قادرين على استخدام معارفهم العلمية في معالجة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير مصادر الطاقة المستدامة، وبناء وعي لدى الطلاب حول القضايا البيئية والتحديات التي تواجه المجتمعات العالمية مع تشجيعهم على تحمل مسؤولية دورهم في الحفاظ على البيئة والمساهمة في تطوير حلول مستدامة.
يتكون منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي من محورين أساسيين، الأول يناقش استدامة الحياة في النظم البيئية من منظور التكامل العلمي، ويشتمل على 4 فصول الأول النظام البيئي المائي، والثاني الغلاف الجوي، والثالث التربة، والرابع عن دورالعلم في استدامة البيئة.
ويناقش المحور الثاني الطاقة والموارد الطبيعية، ويتكون من 4 فصول الأول يتحدث عن الموارد البيئية والثاني الطاقة المتجددة وغير المتجددة، والثالث عن أنماط تدوير الموارد واستثمارها والرابع مستقبل الطاقة.
وضمن نواتج التعلم في الفصل الأول من منهج العلوم المتكاملة، وفق «التعليم»، أن يتمكن الطالب من التعرف على الغلاف المائي وعلاقته بالأغلفة الأخرى على كوكب الأرض ويفسر دور دورة الماء في الطبيعة في إحداث التغييرات البيئية المختلفة، ويشرح التفاعلات الكيمائية في النظام المائي وتأثيرها على جودة المياه واستدامة الحياة البحرية.
أيضاً يوضح الطالب تأثير الخصائص الفيزيائية للماء كالحرارة النوعية والعوامل الفيزيائية المحيطة مثل درجة الحرارة والضغط على توزيع الكائنات الحياة واستدامة النظام البيئي المائي، ويقيم التكيفات البيولوجية للكائنات الحية في البيئة المائية ودورها في استدامة النظام البيئي.
ويمكن الاطلاع على المنهج من الرابط التالي
https://moe.gov.eg/ar/elearningenterypage/e-learning/?schoolStageId=1931&schoolYearId=1936&schoolSubjectId=39666&contentTypeId=7597&pageIndex=0&sortBy=0
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلوم المتكاملة منهج العلوم المتكاملة التربية والتعليم الطاقة التغير المناخي منهج العلوم المتکاملة للصف الأول الثانوی
إقرأ أيضاً:
اتحاد بلديات جبيل: مرتينوس نجح بتأمين هبات إضافية لرفع معايير الحماية البيئية
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس في بيان، أنه "في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية في قضاء جبيل، نجح رئيس الاتحاد في تأمين هبات إضافية تهدف إلى رفع معايير الحماية البيئية وضمان استدامة الحلول المعتمدة، بما ينعكس إيجابا على صحة المواطنين وجودة البيئة المحلية".
ولفت الى أنه "انطلاقا من رؤية استراتيجية لتطوير إدارة النفايات، شهد مركز معالجة النفايات في حبالين مراحل متتالية من الدعم والتطوير، فبفضل الجهود الدؤوبة التي بذلها السيد مرتينوس، كان معمل فرز النفايات في المركز من أوائل المنشآت البيئية الآلية في لبنان، مقدم من الاتحاد الأوروبي بإشراف وزارة التنمية الإدارية، مما شكل خطوة أساسية نحو معالجة النفايات بشكل أكثر كفاءة واستدامة".
وأشار الى أنه "في إطار السعي المستمر للتطوير، تلقى المركز هبات متتالية، كان آخرها مركز لتسبيخ المواد العضوية، المقدم ضمن برنامج "سيركل" من مؤسسة رينيه معوض، إضافة إلى دعم لوجستي تمثل في آليات ومستوعبات وزعت على مختلف بلدات قضاء جبيل، ما ساهم في تحسين عملية جمع وفرز النفايات".
وذكر البيان أنه "مؤخرا، تم إنشاء خلية عازلة وفق أعلى المعايير الهندسية والبيئية، مقدمة من شركة فونيكس ماشينري ش.م.ل. مما يعزز قدرة المركز على إدارة النفايات بطريقة أكثر كفاءة ويحدّ من تأثيراتها البيئية".
وأكد أنه "في إطار التزامه بإيجاد حلول أكثر استدامة على المدى الطويل، كثّف السيد مرتينوس جهوده للحصول على دعم إضافي، تُوجت بحصوله على هبة كبيرة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، هذه الهبة والمتمثلة بإنشاء خلايا عازلة على مساحات اكبر، ستضمن استدامة مركز المعالجة لعشر سنوات إضافية، ما يعزز فعاليته في خدمة قضاء جبيل ويشكل نموذجا رائدا في الإدارة البيئية المستدامة، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحماية البيئة".