تعرض الشيخ الدكتور ماهر المعقيلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، لحالة إغماء أثناء خطبة الجمعة اليوم، وأَتَمَّ الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالناس صلاة الجمعة اليوم الموافق 24 محرم 1445 هـ بالمسجد الحرام، بعدما أصيب الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، بإعياء وإرهاق في آخر الخطبة، وأول الصلاة، فلم يستطع بعدها إكمال الصلاة، فتأخر.

 

السديس يكمل صلاة الجمعة نيابة عن المعقيلي.. شاهد ما حدث لخطيب المسجد الحرام النشرة الدينية .. لحظة إغماء الشيخ ماهر المعيقلي في الحرم.. أول صلاة جمعة في مسجد السيدة نفيسة

أصدرت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية بيانا أوضحت خلاله، تفاصيل ما تعرض له إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي اليوم خلال صلاة الجمعة، حيث لم يستطع استكمال صلاة الجمعة، وتقدم الشيخ عبد الرحمن السديس لاستكمالها.

 

وأوضح البيان أنه ألم بفضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إعياء وإرهاق في آخر الخطبة، وأول الصلاة ولم يستطع بعدها إكمال الصلاة فتأخر.  


مرض الشيخ ماهر المعيقلي


وحول مرض الشيخ ماهر المعيقلي وتابعت: أَتَمَّ بالناس الصلاة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، فالمشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلًا من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به.

 

وأضافت أن الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي في خير وعافية وصحة جيدة ولله الحمد والمنة.


وفي صلاة الجمعة اليوم، لم يستطع الشيخ ماهر المعيقلي إكمال صلاة الجمعة، والشيخ عبد الرحمن السديس تقدم المصلين لاستكمال الصلاة.


وتفاعل مستخدمو التواصل الاجتماعي مع المقطع الفيديو الخاص بالبث المباشر لصلاة الجمعة على نطاق واسع، ودعوا الله بالشفاء العاجل للشيخ ماهر المعيقلي، وألا يصيبه مكروه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماهر المعقيلي الشيخ ماهر المعيقلي خطبة الحرمين الحرم المكي المسجد الحرام خطبة الجمعة السعودية الشیخ ماهر المعیقلی الشیخ الدکتور ماهر صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

الى اين وصل التخطيط في الاقصى؟

الى اين وصل التخطيط في الاقصى؟ #ماهر_أبو طير

ليس غريبا ذاك الذي تخطط له إسرائيل في #المسجد_الأقصى، خلال #رمضان المقبل، حيث تقول المعلومات إن الأمن الإسرائيلي أوصى بتقييد عدد المصلين داحل الحرم القدسي خلال رمضان.

المعلومات تؤشر على أن عدد المصلين المسموح به سيكون سبعة آلاف يوميا، فيما صلاة الجمعة سيتم السماح لعشرة آلاف فقط، في موقع يستوعب أصلا ربع مليون فلسطيني للصلاة، والذريعة الأمنية أي منع التجمهر، وحدوث مظاهرات، ذريعة يتم استعمالها كل مرة ضد المصلين في المسجد الأقصى.

في سياق متزامن أبلغ الارتباط الإسرائيلي إدارة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي، وبموجب القرار سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم الصحن الخاص بالحرم الإبراهيمي، حيث أقام مستوطنون خيمة في الصحن، وهو منطقة مكشوفة في الجزء الخلفي المسيطر عليه من المسجد، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، ويراد تحويلها إلى موقع ثابت للعبادة في الحرم.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/02/27

يطالب المستوطنون ببناء سقف لهذا الصحن، بما يعني إقامة منشأة جديدة داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وهي مطالبة تأتي في توقيت تتم فيه ملاحقة موظفي أوقاف الخليل التابعين لسلطة أوسلو، وطردت قوات الاحتلال عددا من موظفي المسجد، ومنعتهم من دخوله، وتهدد باعتقال آخرين خلال الفترة المقبلة، وسط ضعف أمن السلطة، وغيابهم أساسا عن حماية المكان، كما يجب.

تواقيت متزامنة تؤكد أصلا الهوية الدينية للمشروع الإسرائيلي، الذي يتفلسف بعض العرب بكون الحرب مع إسرائيل ليست دينية، ويحذرون من أن تتحول إلى دينية ويريدونها حرب تحرر وطني فقط، في محاولة منهم لعزل الدين عن سياق المواجهة الحالية، وهو عزل يتطوع به بعضنا مجانا، فيما كل المشروع الإسرائيلي السياسي، يستند إلى الفكرة التوراتية وموروثها وتسمياتها، إضافة إلى ممارسات الميدان التي تستهدف المسجد الأقصى كهوية دينية لمدينة القدس، وفلسطين، وتستهدف أيضا الحرم الإبراهيمي في الخليل، وهو مشروع تغذيه الجماعات الدينية الإسرائيلية أصلا.
هذا الاستهداف الديني سوف يشتد في رمضان المقبل، كون الحكومة الإسرائيلية وكل التيارات الدينية في إسرائيل، ترفع من حدة شعاراتها ضد الهوية الدينية للقدس والخليل والضفة الغربية، وتصر على التسمية الإسرائيلية للضفة أي يهودا والسامرة، مثلما يراد بضغط كثير من هذه التيارات طرد الفلسطينيين تحديدا من الأماكن ذات السمة الدينية التاريخية، أي القدس، والخليل ونابلس، وحشرهم في تجمعات سكانية ثانية، بعيدا عن الأماكن المعرفة بكونها دينية لدى الإسرائيليين.

المعركة ما تزال في بدايتها، ولن يكون غريبا أن تتخذ إسرائيل إجراءات جديدة في الحرم القدسي ضد الأوقاف الأردنية التي تردد سابقا أن إسرائيل تعتزم في توقيت معين رفع يدها عن الحرم القدسي، وهذا يشبه ما فعلته إسرائيل قبل يومين في الحرم الإبراهيمي في الخليل من حيث رفع يد الأوقاف الفلسطينية ونقل صلاحياتها إلى ما تسمى هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي، وهذا نموذج قابل للتكرار، مثلما أن التقاسم الزمني والجغرافي الواقع فعليا والمنفذ على أرض الواقع في الحرم الإبراهيمي في الخليل، قابل للنسخ والتكرار في الحرم القدسي في القدس، الذي يخضع الآن لمحاولات متواصلة لعزل سوار الحماية الشعبية، بهدف إضعاف حماية الموقع، تمهيدا لتصنيع هشاشة ما قابلة للاستغلال.

إسرائيل تستبق رمضان المقبل بإجراءات أمنية ضد الأقصى، اعترافا منها أن أي تحرك في المدينة المحتلة سيفتح عليها جبهة جديدة، لكن الأخطر هنا، أن كل ما يجري قد يتجاوز حق الصلاة والعبادة، وصولا إلى تغييرات أساسية على المدينة، على أساس شطب هويتها الإسلامية، بما يعنيه ذلك على صعيد التعريفات الدولية، وفي سياق إعادة إنتاج عاصمة مناسبة للمشروع الإسرائيلي.

علينا أن نفتح عيوننا جيدا على المسجد الأقصى في رمضان المقبل.

الغد

مقالات مشابهة

  • أهم استعدادات المرور السعودي لتوفير رحلة ميسرة إلى الحرم المكي
  • مسعف سعودي يطور سكوترًا كهربائيًا لمواجهة الحالات الإسعافية في الحرم المكي.. فيديو
  • الهيئة الملكية تطلق حملة “مكة كلها حرم” للتوعية بفضل العبادة داخله
  • صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
  • بسرعة ومجانا.. التحلل من النسك بـ 5 مواقع في الحرم المكي خلال رمضان 
  • 400 عربة جولف لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الحرم المكي
  • النائب العام يتفقد نيابة الحرم المكي.. ويؤكد تسهيل إجراءات المعتمرين والزوار
  • النائب العام يتفقد نيابة الحرم المكي ويؤكد على تسهيل الإجراءات العدلية للمعتمرين والزوار
  • الى اين وصل التخطيط في الاقصى؟
  • صلاة التراويح.. أجواء روحانية في الحرمين وسط خدمات متكاملة