الثورة نت/..

ناقش الوزراء الصهاينة، خلال جلستهم الأسبوعية، اليوم الأحد، المقارنات التي ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تشبه كبار المسؤولين النازيين برئيس الوزراء وببعض وزرائه.

وبحسب موقع (روسيا اليوم)، انتقد الوزراء بشدة تعامل المستشارة القانونية للحكومة مع هذه القضية.وتساءل الوزراء في الاجتماع عن سبب عدم رد “إسرائيل” حتى الآن على مقتل الأسرى الستة، خلافا لما وعد به رئيس الوزراء.

وافتتح وزير الاتصالات الصهيوني شلومو كرعي حديثه بالقول: ” أريد أن أسأل غيل ليمون (نائب المستشارة القانونية للحكومة) المتواجد هنا، كيف التعامل مع شخص وصف رئيس الوزراء بأنه هتلر ووصف وزير الأمن القومي بأنه هيملر على شبكة إكس”.

وأجاب غيل ليمون قائلا: “لا أعلم بهذا الأمر”، وقال رئيس الوزراء ردا على ذلك: “هل أنت جاد؟ أنا أعلم، ومئات الأشخاص اتصلوا بي، والجميع يعلم ذلك”.

وتدخل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وقال: “لو قالوا هذا عن يائير لبيد أو غانتس، لكانت المستشارة قد أمرت بفتح تحقيق منذ وقت طويل”.وأضافت الوزيرة أوريت ستروك: “لقد استجوبت نشطاء اليمين في أمور أقل من هذه”، وذكر نتنياهو: “إنها فضيحة قانونية”

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استجوابات المسؤولين والوزراء.. بين ألف ليلة وليلة وعلامات الاستفهام الثلاث

بغداد اليوم - بغداد

وصفت النائب سوزان منصور، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، توقيت استجوابات الوزراء في العراق بأنه يسير وفق مبدأ “ألف ليلة وليلة”، مؤكدة أن هذه الآلية تثير علامات استفهام عديدة، فيما دعت رئيس الحكومة محمد شياع السوداني إلى التدخل لكسر الجمود الحاصل.

وقالت منصور في حديث لـ”بغداد اليوم” إن: “الاستجواب يمثل أحد أهم أدوات الرقابة البرلمانية، ويهدف إلى كشف الحقائق أمام الرأي العام وضمان الشفافية في عمل المؤسسات الحكومية”.

وأشارت إلى أنها “خاضت مسارا معقدا منذ ثلاث سنوات لاستجواب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، ورغم استيفاء جميع الإجراءات ومرور الملف عبر عدة لجان، فإنه لا يزال معلقا منذ ثلاثة أشهر في انتظار توقيع النائب الأول والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب”.

وأضافت منصور أن “التأخير الممنهج للاستجوابات يثير الشكوك، خاصة مع تزايد الاتهامات بالابتزاز كلما تم فتح ملف رقابي”، معتبرة أن “هذه الاتهامات تهدف إلى شل دور البرلمان وتضليل الرأي العام”.

كما دعت رئيس الوزراء إلى “التدخل القانوني ضد محاولات عرقلة الاستجوابات وعدم السماح بالتلاعب بهذه الأداة الدستورية”، متسائلة: “إذا كانت أوراق الشركات والمقاولين سليمة، فلماذا يخضعون للابتزاز كما يُزعم؟”.

وأوضحت أن “النواب يسعون لأداء دورهم الرقابي وفق القانون، لكن الاستجوابات أصبحت تخضع لمعادلة أضعف الإيمان والتمني، في ظل وجود فيتو غير معلن يمنع مساءلة بعض الوزراء والمديرين”، مطالبة بـ”الوضوح في هذا الملف حتى لا يُهدر جهد النواب لسنوات في انتظار قرارات قد لا تأتي”.

وأكدت منصور أنها ماضية في استجواب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار رغم العراقيل، مستندة إلى الملفات التي جمعتها خلال السنوات الثلاث الماضية.

ويُعد الاستجواب البرلماني أحد أهم الأدوات الدستورية التي تمتلكها السلطة التشريعية لمساءلة الحكومة وكشف مواطن الخلل في أداء الوزارات والمؤسسات الرسمية. ومع ذلك، يواجه هذا الإجراء في العراق تحديات كبيرة تتراوح بين العرقلة السياسية والتدخلات الخارجية، مما يفرغه من محتواه الرقابي.

التأخير والتعقيدات البيروقراطية

منذ سنوات، باتت استجوابات الوزراء والمسؤولين الكبار تمر بمسار طويل مليء بالتعقيدات، إذ تُحال الطلبات إلى عدة لجان، وتُراجع من قبل هيئة رئاسة البرلمان، قبل أن يُسمح بإدراجها على جدول الأعمال. هذا المسار غالبا ما يتوقف عند نقطة انتظار موافقات رسمية قد تستغرق شهورا أو حتى سنوات، مما يعطل الدور الرقابي للبرلمان.

اتهامات بالابتزاز وتصفية الحسابات

أصبحت استجوابات بعض المسؤولين في العراق محل جدل، حيث يُتهم بعض النواب باستخدامها كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية، بينما يرى آخرون أن هذه الادعاءات مجرد وسيلة لتعطيل الدور الرقابي للبرلمان وحماية شخصيات نافذة من المساءلة. هذه الاتهامات المتبادلة، وفقا لمراقبين، تضعف ثقة الشارع العراقي في جدية الاستجوابات ومدى استقلاليتها.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر
  • رئيس القومي للمرأة تلتقي وزيرة الأسرة بالإمارات
  • إيهود أولمرت: حكومة نتنياهو لا تمتلك رؤية للخطوة التالية بعد حرب غزة
  • استجوابات المسؤولين والوزراء .. بين ألف ليلة وليلة وعلامات الاستفهام الثلاث
  • استجوابات المسؤولين والوزراء.. بين ألف ليلة وليلة وعلامات الاستفهام الثلاث
  • هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • رئيس الوزراء يصدر 3 قرارات جديدة اليوم.. تعرف عليها
  • هكذا حاولت حكومة نتنياهو إسكات عائلات المحتجزين الإسرائيليين
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب