الرئيس الأوكراني: نعاني من خسائر كبيرة بسبب بطء توريد الأسلحة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) بثت اليوم الأحد إن القوات الأوكرانية تعاني من خسائر كبيرة نظرا للبطء الشديد في وصول الأسلحة الغربية المطلوبة لتجهيز القوات المسلحة على نحو ملائم.
وتتقدم روسيا في شرق أوكرانيا بما في ذلك حول بوكروفسك. وقد يفسح استيلاء موسكو على مركز النقل المهم هذا المجال أمام فتح خطوط هجوم جديدة.
وقال زيلينسكي إن الوضع في الشرق “صعب للغاية”، مضيفا أن نصف ألوية أوكرانيا هناك غير مجهزة.
وأضاف متحدثا باللغة الإنجليزية “لذا فأنت تخسر الكثير من الناس. تخسر الناس لأنهم ليسوا في مركبات مسلحة… ليس لديهم مدفعية، ليس لديهم قذائف مدفعية”.
وقالت شبكة (سي.إن.إن) إن المقابلة أجريت يوم الجمعة.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن حزم مساعدات الأسلحة التي وعدت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية تصل ببطء شديد مضيفا “نحتاج لتجهيز 14 لواء. حتى الآن…لم نجهز بهذه الحزم حتى أربعة (ألوية)”.
وكان جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي قال أمس السبت إن واشنطن تجهز حزمة مساعدات جديدة و”كبيرة” لأوكرانيا.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي بالرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر وسيعرض عليه خطة لإنهاء الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني إن الشيء الوحيد الذي يخشاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين هو رد فعل الروس إذا جعلتهم تكلفة الحرب يعانون. وأضاف “اجعلوا أوكرانيا قوية وسترون أنه سيجلس وسيتفاوض”.
وسيجدد زيلينسكي لبايدن مطالب السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية طويلة المدى لضرب أهداف عسكرية في العمق الروسي.
وقال الرئيس الأوكراني لشبكة (سي.إن.إن) إن كييف بحاجة لهذا الإذن لأن الطائرات الروسية التي تضرب البنية التحتية بدأت تعمل من مسافة تصل إلى 500 كيلومتر من خطوط الجبهة مقارنة بمسافة 150 كيلومترا في وقت سابق.
المصدر رويترز الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
خسائر ضخمة في الاستثمارات الإسرائيلية بسبب الحرب على غزة
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن حجم الاستثمارات انخفض بشكل كبير في "إسرائيل"، بسبب الحرب المتواصل على قطاع غزة منذ أحد عشر شهرا، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى تدني ثقة المستثمرين المحليين والأجانب بالحكومة الحالية.
وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته لـ"ناتي توكر" أنه "منذ اندلاع الحرب خسرت إسرائيل استثمارات بمبلغ 60 مليار شيكل"، مضيفة أن "حجم الاستثمار بلغ في الربع الثاني من العام 108 مليارات شيكل، مقابل 128 مليار شيكل في الربع الموازي عام 2023".
وذكرت أن "التحديث الذي نشره أمس مكتب الاحصاء المركزي بخصوص انكماش الناتج المحلي في الربع الثاني في 2024 يجب أن يقلق جدا قادة سياسة الاقتصاد. في التقدير الثاني للحسابات القومية تبين أن النمو الذي فاجأ بالسلب في الربع الثاني كان منخفض أكثر من التقدير السابق".
ولفتت الصحيفة إلى أنه عند فحص الناتج المحلي الإجمالي الخام للفرد، يظهر الرقم الأكثر تشاؤما، مبينة أن "الناتج للفرد انكمش في الربع الثاني 0.9 بالمئة بحساب سنوي، وهو انخفاض أكثر حدة مقارنة مع التقدير السابق للمكتب المركزي للإحصاء الذي كان فيه انخفاض 0.4 بالمئة بالربع الثاني".
ونوهت إلى أن الاستثمارات في إسرائيل لها أهمية كبيرة، فهي لا تعكس الوضع الاقتصادي الحالي فقط، بل تؤثر على معدل النمو المستقبلي، وبالتالي عندما تكون الاستثمارات منخفضة فإن قدرة النمو المستقبلي للاقتصاد ستتضرر.
واستدركت بقولها: "لكن يتبين أن الزيادة النسبية في الربع الثاني لا تعكس الواقع. إذا قمنا بفحص الأرقام المطلقة وليس نسبة التغيير من ربع لآخر يظهر لنا رقم مدهش. الاقتصاد في إسرائيل خسر في الثلاثة أرباع الأخيرة استثمارات بمبلغ 60 مليار شيكل، وربما أكثر من ذلك".
وأكدت "هآرتس" أن "هذه المبالغ الضخمة كان يمكن أن تتدفق إلى المصانع والصناعة، وتعبيد الشوارع والبناء في إسرائيل. الحديث يدور عن عشرات مليارات الشواكل التي مشكوك فيه أن تعود في المستقبل للاقتصاد الإسرائيلي".
وختمت بقولها: "لا يمكن تجاهل السبب الرئيسي، الذي ذكر أيضا في الرسائل وفي الأوراق السياسية لبنك إسرائيل والمهنيين في وزارة المالية، الذي بحسبه الثقة المتدنية لدى المستثمرين، المحليين والأجانب، بالحكومة الحالية هو المسؤول بشكل كبير عن الانخفاض الحاد للاستثمارات".