محمد الحمادي ينضم إلى «أبوظبي للدراجات»
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انضم محمد عبدالله الحمادي إلى نادي أبوظبي للدراجات، في خطوة مهمة في مسيرة «الدراج» الذي يطمح إلى تمثيل المنتخب في المستقبل، ورفع علم الدولة في المحافل الإقليمية والدولية.
يذكر أن محمد الحمادي بدأ مسيرته مع الدراجات، من خلال فريق الوثبة، منذ 6 سنوات، ومثل الفريق في محافل وبطولات محلية وخليجية، ونال قميص بطل طواف الشيخ ناصر بن حمد في البحرين، خلال النسخة الأخيرة، لفئة تحت 23 عاماً، وأشرف عليه نايف المرزوقي كابتن «الوثبة» الذي تابع مسيرة الحمادي منذ البداية، متوجهاً بالشكر إلى نادي أبوظبي الذي يهتم بالمواهب الإماراتية الشابة وصقلها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الدراجات الدراجات الهوائية نادي أبوظبي للدراجات
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن