استنفار غير مسبوق.. المغرب يمنع محاولة هجرة جماعية إلى سبتة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
منعت السلطات المغربية، يوم الأحد، عشرات المهاجرين من اقتحام السياج الحدودي للوصول إلى جيب سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية، بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة الهجرة الجماعية.
وتجمع اليوم عشرات المهاجرين على قمة تل في مدينة الفنيدق المطلة على سبتة، لكن الشرطة منعتهم من الاقتراب من الجيب.
وقالت السلطات المغربية إنها ألقت القبض على 60 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض المهاجرين على محاولة العبور الجماعي للحدود.
وانتشرت قوات الأمن المغربية بكثافة في الفنيدق منذ أمس الجمعة.
وقال رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان محمد بنعيسى: "يتعلق الأمر بأكبر إنزال أمني شهدته الفنيدق، كما تعمل السلطات بشكل استباقي عن طريق وضع سدود قضائية في الطرقات المؤدية لشمال المغرب".
وأضاف "تم نقل المئات من الراغبين في الهجرة السرية بعيدا عن الفنيدق".
وقال الناشط الحقوقي في الفنيدق، زكريا زروقي، إن قوات الأمن المغربية تحاول منع الهجرة كما تسير دوريات على الشاطئ لمنع المهاجرين من السباحة إلى سبتة.
وعزز المغرب وإسبانيا تعاونهما في التصدي للهجرة غير الشرعية منذ أن قاما بتسوية خلاف دبلوماسي منفصل في عام 2022.
وبحسب أرقام وزارة الداخلية، منع المغرب في الأشهر الثمانية الأولى من السنة الحالية 45015 شخصا من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل التواصل الاجتماعي الفنيدق المغرب الهجرة السرية سبتة إسبانيا المغرب عبور سبتة اسبانيا هجرة غير شرعية وسائل التواصل الاجتماعي الفنيدق المغرب الهجرة السرية سبتة إسبانيا أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
هنغاريا تنظم لركب الدول الأوربية الداعمة للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
زنقة 20. الرباط
في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدعم سيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي، أعربت هنغاريا عن دعمها للجهود التي تبذلها المملكة لحل قضية الصحراء، ولمخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، معتبرة إياه “الأساس الأكثر مصداقية” لتسوية هذا النزاع.
وعبرت هنغاريا عن هذا الموقف، في بيان مشترك تم التوقيع عليه عقب لقاء، جرى اليوم الأربعاء بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره الهنغاري، السيد بيتر سيارتو.
وفي هذا الصدد، جدد الوزيران “دعمهما للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، وفقا لقرارات مجلس الأمن”.
وجاء في البيان المشترك أن المغرب وهنغاريا يؤكدان على “دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في منطقتيهما”، معربين عن “تشبثهما بهذه المبادئ، وكذا بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول”.
وبموقفها المعزز الجديد، تساهم هنغاريا في توطيد الزخم الذي تكرس في الآونة الأخيرة، والذي يرحب به القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويحث على اغتنامه على نحو جيد.