الجزيرة:
2024-09-18@19:07:24 GMT

الحوثيون: سنواصل إسناد غزة وتطوير قدراتنا الصاروخية

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

الحوثيون: سنواصل إسناد غزة وتطوير قدراتنا الصاروخية

بعد ساعات من الضربة الصاروخية التي نفذتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في عمق إسرائيل، والتي قالت إنها استهدفت موقعا عسكريا في يافا بصاروخ "فرط صوتي"، أكد عدد من قيادات الجماعة للجزيرة أنهم سيواصلون دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

فقد قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله، نصر الدين عامر، للجزيرة إن العملية التي نفذت اليوم الأحد تحمل رسالة دعم مستمر للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الجماعة لن تتردد في استهداف أي موقع إسرائيلي.

وأضاف أن "أنصار الله" تعمل على تطوير أسلحتها الجوية والصاروخية بالتوازي مع دراسة منظومات الدفاع الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الجماعة تستهدف إحدى أكثر تقنيات الدفاع الجوي دقة لدى إسرائيل.

كما أكد أن الجماعة تواصل التنسيق مع المقاومة الفلسطينية لضمان فعالية عملياتها، لافتا إلى أنها مستعدة لأي رد فعل ومن سيعتدي عليها هو أيضا سيدفع الثمن.

وكان زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي قال إن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد مصالح إسرائيل ستستمر، طالما استمر العدوان على قطاع غزة وإن القادم أعظم.

وخلال كلمة له، أضاف الحوثي أن العملية التي نفذتها الجماعة اليوم الأحد تمت بصاروخ ذي تقنية عالية تجاوز منظومات إسرائيل، مؤكدا ثبات موقفهم من القضية الفلسطينية.

رمزية الهجوم

من جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي للجماعة محمد البخيتي أن هذا الهجوم يدل على أن اليمن تمكن بالفعل من تطوير قدراته الصاروخية والجوية، وأن اليمن بات قادرا على تهديد أمن إسرائيل، خاصة أن هذه العملية أدت إلى حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة.

وأضاف، في حديث للجزيرة نت، "لقد أوصلنا رسالة واضحة للكيان بأن أمن إسرائيل هو من أمن فلسطين ومن أمن غزة، وأنه لا بد من وقف العدوان على غزة ورفع الحصار".

وردا على سؤال بخصوص التطور النوعي في الأسلحة المملوكة للجماعة، أكد البخيتي أن الحصار الذي فُرض على اليمن ألزم الجماعة بأن تسعى لتطوير قدراتها الصاروخية والجوية، وهذا أخذ وقتا طويلا، وكل الأسلحة الصاروخية والجوية يتم تصنيعها في اليمن، بما في ذلك الصواريخ البحرية وكذلك صواريخ الدفاع الجوي.

وشدد على أن الجماعة في حالة حرب مع أميركا وبريطانيا وإسرائيل، وهي مستعدة لأي مواجهة وستقابل التصعيد بالتصعيد، مؤكدا أنه من صالح أميركا وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي قبول وقف إطلاق النار في غزة، لأنهم حتى الآن لم يتمكنوا من تحقيق أي هدف.

ولفت إلى أن اليمن تمكن من فرض الحصار ولو جزئيا على إسرائيل، قائلا "لولا تعاون بعض الدول العربية والإسلامية المحيطة والقريبة من الأراضي المحتلة لتمكنا من إحكام الحصار بشكل كامل".

بدوره، قال عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري باليمن حميد عاصم إن "هجوم اليوم هو رد على ما يقوم الكيان الصهيوني من مجازر في غزة والضفة، وكذلك على العدوان على أبناء الشعب اليمني في الحديدة والذي ذهب ضحيته عشرات الأشخاص، وإن ردت إسرائيل فإن ردنا سيكون أقوى وأكبر".

وأضاف "نحن في اليمن نخوض المرحلة الخامسة من التصعيد بالتنسيق مع إخواننا في محور المقاومة العراقية واللبنانية والسورية وكذلك المقاومة الفلسطينية وحتى في إيران".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أنصار الله أن الجماعة

إقرأ أيضاً:

اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة استجابة إنسانية «الحوثي» تنهب المساعدات المخصصة لمتضرري السيول

حذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان من مواصلة اختطاف الحوثي للموظفين الأمميين العاملين في المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرتهم، ما يفاقم معاناة اليمنيين. 
وأمس الأول، قامت الجماعة باختطاف موظف يمني يعمل في منظمة إغاثة دولية، في صعدة، ووفق مصادر حقوقية، يأتي ذلك بعد 24 ساعة من اختطاف مسؤول في برنامج الغذاء العالمي، في العاصمة صنعاء.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن اختطاف الحوثي للعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية وإخفائهم قسرياً، ومنع أقاربهم من التواصل معهم، وتلفيق تهم كيدية ضدهم، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات أمام الكاميرات؛ انتهاك خطير لحقوق الإنسان، وتحد للمجتمع الدولي والقوانين. 
واعتبر الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذه الانتهاكات دأبت عليها الجماعة منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرتها، وتعمل على اختطاف وإخفاء مئات المدنيين وتعذيبهم، آخرها اختطاف موظف يعمل في منظمة أوكسفام الدولية.
ولفت إلى أن مصادرة الحوثي للممتلكات والمقتنيات الشخصية والهواتف وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية للموظفين، يعد انتهاكاً ضد البروتوكولات والمعاهدات الدولية وعمل المنظمات وحمايتها والحصانة التي تتمتع بها، وهي جرائم ضد الإنسانية بموجب القوانين الدولية.
وحمّل الزبيري، جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب استمرار انتهاكاتها، ومحاولة استحواذها على المعونات الإنسانية، مطالباً الأمم المتحدة بالتعامل بصورة حازمة مع الجماعة لوقف انتهاكاتها، وإطلاق سراح المختطفين الأمميين، مع ضرورة نقل مقراتها إلى عدن لتكون أكثر أمناً على حياة موظفيها والعاملين فيها. 
من جهته، يرى وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، أن اختطاف الحوثي للموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الإنسانية والحقوقية، ظاهرة جديدة تضاف إلى رصيد جرائم الجماعة، ضمن ما تقوم به من انتهاكات مستمرة في اليمن.
وأوضح عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن اختطاف واستخدام الأشخاص كنوع من الضغط والابتزاز، هي إحدى وسائل الجماعة، لافتاً الى أن عدد المختطفين تجاوز الـ 100 شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية. 
وقال: «تحدثنا مع عدد من موظفي المنظمات الدولية الموجودة في صنعاء وحذرناهم بأن التعامل مع هذه الجماعة خطر، وكانوا يعتقدون أنهم في مأمن بحكم وظائفهم الأممية، وها هي الرسالة تصل إلى الجهات الأممية بشكل واضح، أن الحوثي لا يعبأ بأي اتفاقيات دولية، ولذلك استمرت عمليات الاختطاف».

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتوعد بمعاقبة إسرائيل بعد تفجيرات أجهزة النداء
  • حزب الله: سنواصل عمليات إسناد غزة وردّنا "العسير" آتٍ
  • وكالة أمريكية: ما هو التهديد الذي يشكله الحوثيون في اليمن على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل
  • قيادي في “أنصار الله” يحذر أمريكا و”إسرائيل”
  • الحوثيون يعمقون الانقسام في اليمن بقطع مرتبات موظفي الخطوط الجوية اليمنية بالجنوب
  • اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن
  • قيادي بـ"أنصار الله": تلقينا "إغراءات أمريكية" مقابل وقف هجماتنا على إسرائيل
  • الحوثيون يبثون مشاهد من إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف عمق إسرائيل
  • السنوار يبعث برسالة خاصة لقائد حركة أنصار الله في اليمن (تفاصيل)