أكاديمي عراقي يشيد بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الحوار الإسلامي- الإِسلامي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور صلاح الدين السامرائي عميد كلية الإمام الأعظم الجامعة بالعراق بجهود مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز الحوار الإسلامي- الإِسلامي، والتمهيد لتأسيس مرحلة جديدة من الفهم والاحترام المتبادل بين مختلف أطياف الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن دور المجلس يعكس رؤية استشرافية مستنيرة في التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في العصر الحديث، مجسّدًا بذلك مبادئ الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال الندوة الثقافية الثانية التي نظمها جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض بغداد الدولي للكتاب في دورته الـ25، تحت عنوان "دور المؤسسات العلمية في تعزيز الحوار الإسلامي - الإسلامي".
وأدار الندوة الدكتور محمد جمال الباحث في مكتب تحقيق التراث بمشيخة الأزهر، وتناولت دور المؤسسات والجهات العلمية والتعليمية في توجيه الجهود نحو معالجة القضايا والتحديات المشتركة التي تواجه الأمة الإسلامية، وأهمية نشر وتعزيز الوعي بأهمية الحوار الإسلامي - الإسلامي.
ومن جهته، قال الدكتور محمد جمال "إن الأزهر ومجلس حكماء المسلمين يقومان بدور ريادي في تعزيز وحدة صف الأمة الإسلامية ودعم الحوار الإسلامي - الإسلامي، وذلك في إطار جهودهما المستمرة لمواجهة الفتن والانقسامات والأفكار المتطرفة التي تهدد اللحمة الاجتماعية، وتنشر الفرقة والشتات بين المسلمين".
ويعرض جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض بغداد الدولي للكتاب 220 إصدارًا بخمس لغات مختلفة، منها 24 إصدارًا جديدًا، يعالج أبرز القضايا الفكرية والثقافية المهمة.
كما يستضيف الجناح سلسلة من الندوات والمحاضرات، يشارك فيها نخبة من كبار المفكرين والعلماء والأكاديميين، لمناقشة سُبل تعزيز الحوار والتفاهم بين كافة الطوائف الإسلامية، وبناء جسور التواصل والسعي نحو مزيد من التعاون والوحدة بين مختلف مكونات الأمة.
مجلس حكماء المسلمين يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
«مجلس حكماء المسلمين» يدعو لسن تشريعات ملزمة لمكافحة كافة خطابات الكراهية والتعصب والتمييز
مجلس حكماء المسلمين يعرب مجددًا عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات العراق أبوظبي ندوة ثقافية معرض كتاب مجلس حکماء المسلمین الحوار الإسلامی الأمة الإسلامیة تعزیز الحوار فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
أبوظبي: «الخليج»
شهدت العاصمة أبوظبي، خلال الفترة ما بين 28 إلى 30 إبريل/نيسان الماضي، انعقاد الاجتماع الدوري السادس عشر لمجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيّه، وبمشاركة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم.
شكّل هذا الاجتماع الدوري مناسبة مهمة لاستخلاص الدروس واستشراف الآفاق الاستراتيجية لمسيرة عقد كامل من الإنجازات المهمة والعمل الدؤوب في سبيل ترسيخ ثقافة السلم.
وتوجّه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي شكلت رؤيته وإيمانه برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، وتثميناً للدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.
وأشار العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة دولتنا، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف أن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات المباركة، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد.
وأكد أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكيلا تجتثها النزاعات والصراعات، موضحاً أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش السعيد، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية وغيرها من الوسائل والأدوات. كما استعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات، وأكد الأعضاء في كلماتهم أهمية تعزيز العمل المؤسسي، مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى.
وثمّن مجلس الأمناء الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل فرانسيس، في دعم الحوار الإنساني.