مقتل العشرات إثر غرق قارب في نيجيريا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث 41 راكبا في قارب غرق، أمس السبت، في نهر بولاية "زمفرة" بشمال نيجيريا، على ما أفادت السلطات المحلية اليوم الأحد.
وقال مسؤول محلي إن القارب كان ينقل 53 مزارعا إلى أراضيهم على نهر "غومي" حين غرق في منتصف الطريق.
وأوضح نعم الله موسى الحاكم السياسي لمنطقة "غومي"، حيث وقع الحادث، أن "عمليات البحث تتواصل للعثور على الركاب الـ41 الذين ما زالوا مفقودين"، موضحا أن "12 منهم فقط أغيثوا أمس (السبت) بعد وقت قليل على وقوع الحادث".
وأضاف موسى أن "القارب كان يحمل عددا من الركاب يفوق طاقته، ما جعله ينقلب ويغرق".
وأعرب الرئيس بولا أحمد تينوبو، في بيان اليوم الأحد، عن "تعاطفه" بعد "مقتل أكثر من 40 مزارعا في حادث قارب".
شهدت هذه المنطقة من "غومي"، قبل بضعة أيام، فيضانات كبيرة أرغمت أكثر من مئة ألف شخص على الفرار.
ووعد الرئيس تينوبو بتقديم "دعم للضحايا" جراء حادث الغرق والفيضانات.
وقضى، الشهر الماضي، 30 مزارعا في غرق قاربهم في نهر "دونداي" في ولاية سوكوتو المجاورة، وفق مسؤولي أجهزة الطوارئ.
وقبل ذلك بثلاثة أيام، قضى 15 مزارعا عندما انقلب قاربهم في نهر "غامودا" بشمال ولاية "جيغاوا"، بحسب الشرطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا قتلى غرق قارب
إقرأ أيضاً:
غزة: استشهاد العشرات وكمين محكم للمقاومة يفجّر قوة هندسية صهيونية شرق المدينة
يمانيون../
في مشهد يؤكد صمود غزة الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الدموي على قطاع غزة، مرتكبة مزيداً من المجازر بحق المدنيين العزل، في وقتٍ ردّت فيه المقاومة بكمين نوعي أفشل تحركاً عسكرياً صهيونياً شرقي مدينة غزة.
فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير عين نفق مفخخة استدرجت إليها قوة هندسية صهيونية شرق حي التفاح، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. وأظهرت مشاهد بثها الإعلام العسكري مشاهد من كمين “كسر السيف” الذي نفذته القسام أيضاً ضد قوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
هذا التطور النوعي في تكتيكات المقاومة جاء في ذروة العدوان الصهيوني المتواصل، والذي لم يتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 51,240 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 116,931 مصاباً، وفق إحصائية جديدة أعلنتها وزارة الصحة في غزة مساء الاثنين.
وعلى الأرض، لا يزال قطاع غزة كله يرزح تحت نار القصف:
في حي الزيتون بمدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف استهدف حي الزيتون، فيما أصيب عدد من النازحين بجروح بعد استهدافهم بطائرة مسيرة صهيونية من طراز “كوادكوبتر” قرب مدرسة صفد.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف منزل بـ حي التفاح شرقي المدينة، الذي يشهد منذ أيام عمليات اجتياح جزئي مصحوبة بتفجيرات ونسف للمنازل.
في خان يونس جنوب القطاع، استهدف الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة ومنطقة قيزان النجار، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، استشهد فلسطيني في قصف مباشر استهدف مجموعة من الأهالي قرب المسجد الكبير، تلاه قصف عنيف على مدينة دير البلح.
أما في شمال القطاع، فقد أطلقت آليات العدو النيران صوب المناطق الشرقية من جباليا، ضمن سياسة الإرهاب المستمر للسكان المحاصرين هناك.
في سياق موازٍ، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ جديدة شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي استهدف الأحياء السكنية، وترافق مع إطلاق النار من مسيّرات، في تكتيك هدفه ترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح القسري.
ورغم هذا الإجرام الصهيوني الممنهج، إلا أن المقاومة الفلسطينية تواصل فرض معادلتها العسكرية، فتكشف عجز الاحتلال عن التوغل الآمن، وتؤكد أن ميدان المواجهة لا يزال مفتوحاً على جميع الاحتمالات، خصوصاً مع تصاعد عمليات الاستنزاف في مناطق التماس.
العدوان على غزة لم يعد مجرد حملة عسكرية، بل جريمة مستمرة ضد الإنسانية، تقابلها بطولة شعب لا يلين، وجيش مقاومة يبتكر أدوات الردع ويخوض معاركه بحنكة واقتدار. وبين الشهداء والأنقاض، تنبض غزة بالكرامة وتعلن للعالم: لا هدنة مع القتلة، ولا سلام دون حرية.