الثورة نت/..
ثمن مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة مضامين خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وبارك مكون الحراك الجنوبي، في بيان العملية النوعية الاستراتيجية باستهداف عمق أعداء الأمة الصهاينة بصاروخ يماني باليستي فرط صوتي.

واعتبر البيان هذه العملية من حيث الدقة والتوقيت والإمكانيات المتطورة، خير إهداء من الجمهورية اليمنية المنتصرة وبما يليق بالاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

وأشار إلى أن العملية مؤشر على البأس اليماني الشديد وما ينتظر أعداء الأمة في المرحلة الخامسة من التصعيد نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني وأحرار قطاع غزة.

وأشاد البيان مجدداً بالقرار الشجاع والموقف التاريخي المشرف للجمهورية اليمنية في مساندة الأشقاء في قطاع غزة ومواجهة ومقارعة قوى الإرهاب والغطرسة والاستكبار العالمي بقيادة العدو الأمريكي، داعياً شعوب الأمة وأحرار وشرفاء العالم إلى تحمل مسؤولياتهم بالحذو والالتفاف حول مواقف الجمهورية اليمنية.

كما بارك العمليات والانتصارات النوعية للقوات المسلحة اليمنية بما فيها قوات البحرية، مشيداً بالتطور المستمر للقدرات والإمكانيات بما فيها صاروخ الفرط صوتي الذي يستهدف مصالح العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني بدقة عالية.

وأكد البيان أن تنسيق العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية ومحور وجبهات الإسناد والمقاومة ذات فاعلية وأهمية قصوى في إرباك حسابات وزلزلة الأرض تحت اقدام الكيان الصهيوني، معرباً عن تطلع مكون الحراك إلى توسيع مثل هذا التعاون والتنسيق والجهد الاستراتيجي على مستوى محور المقاومة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مکون الحراک

إقرأ أيضاً:

عملية يافا.. نهاية أكذوبة إسرائيل العسكرية والأمنية

يمانيون/ تقارير

أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه يوم الأحد بمناسبة ذكرى المولد النبوي، أن العملية العسكرية النوعية التي استهدفت “يافا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد التي تم تدشينها منتصف يوليو الماضي بأول عملية تستهدف مدينة “يافا”.

بدأت هذه المرحلة بإطلاق طائرة مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني وذات مدى بعيد وقدرة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى، ومن ثم إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي على هدف حساس في مدينة “يافا” المحتلة ما تسمى إسرائيلياً “تل أبيب”، تجاوز منظومات دفاع العدو وقطع مسافة 2040 كيلو متراً خلال 11 دقيقة ونصف.

هذا الصاروخ يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، فبالإضافة إلى إصابة هدفه بدقة متناهية أحدث حالة من الخوف والذعر مما اضطر أكثر من مليوني مستوطن صهيوني للدخول إلى الملاجئ، وخلّف حالة من الفوضى والخوف والذعر داخل المدينة.

هنا يحق لأي متابع ومراقب ومحلل سياسي أن يتساءل عن جدوى منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية والغربية متعددة التسميات المتواجدة في المنطقة لحماية كيان الاحتلال، المسألة تأخذ طابعاً دعائياً وإعلامياً ليس إلا، وجزء من الحرب النفسية التي تنتهجها إسرائيل لبث الرعب في الأنظمة العربية التي أدمنت الخوف واستسلمت لأكاذيب العدو.

السيد القائد قال أيضاً في خطابه بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف إن القادم أعظم خلال المرحلة القادمة.. سيأخذ الأمريكيون والصهاينة هذه الكلمات على محمل الجد لأنهم يعرفون جيداً أن السيد عبد الملك لا يقول كلاماً غير قابل للتنفيذ.

معادلة جديدة فرضتها هذه العملية العسكرية بتوازن القوى على الأرض الأمر الذي يحتم على أمريكا وكيان الاحتلال وحلفائهم إعادة النظر في الكثير من السياسات الخاطئة تجاه فلسطين ودول المنطقة، كما ستفرض هذه العملية على السياسيين والعسكريين في كيان الاحتلال موجبات جديدة فيما يتعلق بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والأخذ بعين الاعتبار شروط المقاومة الفلسطينية في أي محادثات مع أمريكا والاحتلال.

على مدى 11 شهراً فرضت القوات المسلحة اليمنية واقعاً جديداً للحرب في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والجو؛ وقف أمامها الجيش الأمريكي وبحرية دول الناتو والكيان الصهيوني في حالة من الذهول وأخذوا يعيدون حساباتهم لمواجهة عسكرية كانوا يستخفون بطرفها الثاني، واليوم باتوا يعملون له ألف حساب خاصة بعد أن أصبح عمق العدو مكشوفاً بالكامل أمام القوات المسلحة اليمنية.

العملية العسكرية تعد تطوراً نوعياً وفارقاً كبيراً في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قدرة محور المقاومة على ضرب كيان الاحتلال وبث الرعب في صفوفه، بهذه العملية العسكرية المباركة انهارت الدفاعات الصهيونية.

هذا الانهيار الدفاعي شكّل ضربة سياسية وعسكرية للاحتلال وسيلازمه هذا الإخفاق الأمني والعسكري طويلاً وسيصبح بعد الآن اختيار الأهداف الحساسة في يافا (تل أبيب) وغيرها من المدن متاحاً للتدمير بدقة متناهية.

لقد تعرّى الكيان الصهيوني أمام العالم ولم يعد أحد يصدقه بعد الآن وهو يتحدث عن تكنولوجيته العسكرية والأمنية التي صارت أكذوبة، وفقد ذلك الكيان موثوقيته في المجالين العسكري والأمني.

مقالات مشابهة

  • وقفة في جامعة الحديدة تبارك عملية ” يافا” وتندد بمجازر كيان العدو الصهيوني
  • حكومة التغيير والبناء تقيم فعالية العيد الـ10 لثورة 21 سبتمبر المجيدة
  • عملية يافا.. نهاية أكذوبة إسرائيل العسكرية والأمنية
  • السيد خامنئي: عزّة الأمة الإسلامية لن تتحقق إلا بالوحدة.. ونصرة غزة واجب
  • أبناء الجالية اليمنية في أمريكا يحتفلون بذكرى المولد النبوي
  • الحزب القومي يبارك العملية النوعية للقوات المسلحة التي استهدفت يافا المحتلة
  • القوات المسلحة تنفذ عملية نوعية في يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي جديد
  • نص خطاب قائد الثورة اِلسيد عبدالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي
  • الحشود اليمنية غير مسبوقة بيوم المولد النبوي تستنهض الأمة لمواجهة الأعداء
  • ” الثورة نت” ينشر خِطَابُ قائد الثورة اِلسَّيِّدِ عَبْدِالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي