الرئيس الجزائري يدعو قادة العالم للانضمام إلى ميثاق المستقبل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، دعم بلاده المطلق لمنظمة الأمم المتحدة، داعيا قادة العالم للانضمام إلى "ميثاق المستقبل" الذي يتم التفاوض عليه بين الحكومات ومن المقرر أن يصدر قريبا.
وقال تبون -في كلمة له اليوم الأحد، خلال مشاركته في القمة الافتراضية "نداء عالمي لقمة المستقبل"، تحضيرا لانعقاد قمة المستقبل التي تنظمها الأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية - إن عالمنا اليوم يمر بمنعطف مصيري بالغ الخطورة والحساسية جراء المخاطر المتراكمة لمختلف التحديات الأمنية والتنموية والمناخية التي تواجه شعوبنا ودولنا على حد سواء".
وأكد أن مثل هذه الظروف الاستثنائية تعيد إلى واجهة الأولويات ضرورة إعادة الاعتبار لما يجمعنا ويوحدنا تحت قبة منظمتنا الأممية التي ندعمها دعما مطلقا لأننا نثق تمام الثقة أنه لا بديل لها ولا غنى عنها".
وأوضح أن "قمة المستقبل التي نحن بصدد التحضير لها، لا ينبغي أن تكون مجرد حدث عادي أو مناسبة عابرة، بل على العكس من ذلك تماما، فإن هذا الموعد ينبغي توظيفه وتثمينه أولا كمحطة فارقة لتجديد التزامنا الجماعي بالمبادئ والقيم المكرسة في الميثاق الأممي".
وأشار إلى أن "تلك المبادئ والقيم وضعت من أجل صون أمننا الجماعي ونسج ترابط منصف بين بلداننا وإعلاء مصالحنا المشتركة".
كما أبرز تبون أهمية تثمين هذا الموعد "كفرصة متجددة لاستدراك ما فاتنا من مساع هادفة لبلورة حلول سلمية للأزمات والصراعات التي تثقل كاهل المجموعة الدولية"، وأيضا "كركيزة صلبة لاستشراف آفاق المستقبل في ظل منظومة دولية متوازنة وعادلة تضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع وتنهي التهميش الذي طال أمده بحق الدول الإفريقية وتستجيب لاستغاثة الشعوب المضطهدة"، داعيا قادة العالم للانضمام إلى هذا "المسعى النبيل" وحشد الجهود بغية ترجمة ما ستفضي إليه هذه القمة من مخرجات إلى "نتائج فعلية تحفظ مصالح الأجيال القادمة والحالية"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري ميثاق المستقبل عبد المجيد تبون منظمة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
على رأسهم ترامب.. قادة العالم يصلون روما لتشييع جثمان بابا الفاتيكان
وصل قادة العالم إلى روما لحضور جنازة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الراحل عن 88 عاما، حيثُ يُلقي 250 ألف مُشيّع نظرة الوداع الأخيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى روما استعدادًا لجنازة البابا فرانسيس.
جنازة البابا فرانسيسأفادت مصادر أمنية لشبكة سكاي نيوز بأن من المتوقع أن يحضر جنازة البابا فرانسيس حوالي 200 ألف شخص، من بينهم حوالي 130 وفدًا، ويُقدّر أن حوالي مليون شخص سيحاولون مشاهدة الموكب في روما.
اغتنم ما لا يقل عن 250 ألف شخص فرصة مشاهدة نعش البابا البالغ من العمر 88 عامًا وهو يُسجى في كاتدرائية القديس بطرس خلال الأيام الثلاثة الماضية.
تم إيقاف البث المباشر داخل الكاتدرائية، والذي كان يُبث منذ يوم الأربعاء، مساء الجمعة، لإغلاق النعش، والذي وُصف بأنه "عمل خاص".
ستُقام جنازة في الهواء الطلق في ساحة القديس بطرس اليوم، بحضور قادة العالم، بمن فيهم رئيس وزراء المملكة المتحدة والرئيس الأمريكي، بالإضافة إلى أمير ويلز، الذي سيحضر نيابةً عن الملك.
يبقى أن نرى ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيحضر الجنازة كان من المتوقع حضوره، لكن مصادر في السفارة الأوكرانية أبلغت الصحفيين الأمريكيين أنه قد لا يكون حاضرًا.
مراسم جنازة البابا فرانسيستستغرق مراسم الجنازة عادةً حوالي ساعتين ونصف، وستُقام في الغالب باللغة اللاتينية.
صرح متحدث باسم الفاتيكان بأن الأرجنتين، موطن فرانسيس، ستُجلس أولاً، ثم إيطاليا، ثم سيجلس الملوك الحاكمون حسب الترتيب الأبجدي ولكن باللغة الفرنسية، يليهم رؤساء الدول.
صرح رئيس الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا وويلز لقناة سكاي نيوز، آنا بوتينغ، بأنه فهم أن خطة الجلوس ستكون "العائلة المالكة أولاً، ثم رؤساء الدول، ثم القادة السياسيين".
وقال إن المراسم ستكون "بنفس الطقوس الكاثوليكية تمامًا مثل أي مناسبة أخرى - ولكن على نطاق أوسع".
سيجلس ترامب وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا، أمام وفد الحكومة البريطانية، الذي يضم السير كير وزوجته فيكتوريا، بالإضافة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي. وسيجلس الأمير ويليام مع ولي عهد النرويج الأمير هاكون، لأنه ليس ملكًا حاكمًا.