بابا الفاتيكان يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
جدد بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، دعوته لمواصلة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإيجاد حلول من أجل السلام.
جاء ذلك خلال تلاوته صلاة "التبشير الملائكي" من نافذة مكتبه المطل على "ساحة القديس بطرس" في الفاتيكان.
وقال فرنسيس: "دعونا لا ننسى الحروب التي أغرقت العالم بالدماء. أفكر في أوكرانيا المدمرة وميانمار والشرق الأوسط".
وأضاف: "أصلي من أجل القتلى، وأواصل البقاء قريبا من عائلات الأسرى، فليتوقف الصراع في فلسطين وإسرائيل، وليتوقف العنف، ولتتوقف الكراهية، وليطلق سراح الأسرى، ولتتواصل المفاوضات، ولنجد حلولا من أجل السلام".
وسبق أن وجه بابا الفاتيكان فرنسيس، في 1 أيلول/ سبتمبر الجاري، نداء كي لا تتوقف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين "تل أبيب" و"حماس"، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حركة حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.
ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين بابا الفاتيكان فلسطين غزة بابا الفاتيكان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مفاوضات وقف إطلاق النار بلبنان حققت تقدما
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان حققت تقدما كبيرا خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين أكدت واشنطن أن المسودة المسربة بشأن لبنان لا تعكس وضع التفاوض الحالي.
وأوضح الموقع الأميركي نقلا عن المسؤولين أن ما تحقق من تقدم على صعيد تلك المفاوضات خلال الساعات الماضية جعل الرئيس جو بايدن يرسل مبعوثه آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، غير أن واشنطن لم تتوصل إلى اتفاق نهائي مع أي من الطرفين اللبناني أو الإسرائيلي.
وياتي ذلك بعد تأكيد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن المبعوث الأميركي أبلغه بأنه متوجه إلى إسرائيل، وأنه يأمل وقف إطلاق النار في الساعات المقبلة.
وأضاف ميقاتي -في مقابلة مع تلفزيون "الجديد" اللبناني مساء الأربعاء- أنه يأمل وقفا وشيكا لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من الشهر المقبل، بناء على مقترح أميركي جديد.
وأوضح أن لبنان يشترط تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وتعزيز وجوده هناك "ونحن على استعداد لذلك" معتبرا أن "حزب الله تأخر في فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة".
وكان مصدران مطلعان قالا لرويترز أمس إن وسطاء أميركيين يعملون على مقترح لوقف القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، لمدة 60 يوما، في حين قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وألا يكون حملة مطولة مثل غزة.
وأول أمس، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- أن مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية -نقلا عن مصادر- إلى أن الجيش سيبدأ إعادة الانتشار تاركا بعض النقاط التي انتهت فيها مهمته جنوب لبنان، مؤكدة أن القتال لن يتوقف من أجل المفاوضات ولكن فقط بعد التوصل إلى اتفاق نهائي.
مسودة مسربةمن جانب آخر، قال مجلس الأمن القومي الأميركي -للجزيرة- إن المسودة المسربة بشأن وقف إطلاق النار بلبنان لا تعكس الوضع الحالي للتفاوض.
من جهتها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر سياسي بأن مسودة التسوية بلبنان التي تسربت قديمة وغير ذات صلة وأنها ضمن ما تجري مناقشته، في حين يتواصل القصف من لبنان على مواقع ومستوطنات شمالي إسرائيل، في ظل غارات الاحتلال على القرى والبلدات اللبنانية.