يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية بمديريات الشاهل والمحابشة وكشر محافظة حجة اليوم فعاليات مركزية، بذكرى المولد النبوي الشريف.

ورددت المشاركات في الفعاليات الشعارات والهتافات التي تجسد صدق الولاء والانتماء لله سبحانه وتعالى وقوة الارتباط بالقرآن الكريم والرسول الاعظم وآل البيت وأعلام الهدى ونصرته صلى الله عليه وآله وسلم.

ورفعت الأعلام الخضراء واللافتات المعبّرة عن الفخر والاعتزاز والفرحة والبهجة بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والانتماء إليه والاهتداء بهديه.

وبينت كلمات المناسبة أن الخروج إلى الساحات للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة لتأكيد الارتباط الوثيق بالمصطفى كقدوة وقيادة وكمعلم ومربي والتعبير عن هويتهن الإيمانية اليمانية.

واكدت الحرص على المشاركة في الاحتفاء بمولد المصطفى تقديراً و تقديسا ً وتعظيماً للنعمة والرحمة المهداة وإبراز الفرحة والابتهاج بفضل الله على الأمة وإيصال رسالة للعالم أن هذه هويتُنا الإيمانية ومبادئنا وقيمنا وأخلاقنا التي نستمدها من النبي الخاتم.

وأشارت الكلمات إلى ضرورة تعزيز العلاقة بالرسول الكريم وحمل روحيته في التحرك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهداية الأمة دون كلل أو ملل وإيصال الرسالة الإلهية من أقصى الأرض إلى أدناها وترسيخها من منطلق الإيمان به وبرسالة الله.

كما أكدت على ترسيخ الولاء الصادق لرسول الله الذي يبعث روحية العمل والصادق لله وفي سبيل الله والخلاص من هيمنة الطاغوت والجبروت، أمريكا وإسرائيل والغرب الكافر.

وتطرقت إلى الموقف الحقيقي الذي يجب أن تقفه حفيدات الأنصار في هذه المرحلة للتصدى للحرب الشيطانية “الحرب الناعمة”، التي يروج لها أعداء الإنساني.. مشيرة إلى أهمية تقديم الإسلام بصورته الحقيقية كدين الرأفة والرحمة والإنسانية.

تخللت الفعاليات فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.

وتم تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة ودعما وإسناد للمقاومة الباسلة والمجاهدين.

وجدد بيان صادر عن الوقفات العهد والوفاء للمصطفى في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد في سبيل الله، ولن يترك فلسطين وغزة، ويدافع عن مسراه، وسيبقى ثابتا على موقفه الإيماني المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداءً وتأسيًا به، وتجسيدًا لارتباط أهل اليمن العملي بنهجه.

وحمد الله تعالى وشكره بما مَن به على أهل اليمن من انتصارات عظيمة على يد مجاهدي القوات المسلحة اليمنية، والتي نكلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين، و يعترفون بالهزيمة والفشل.

وأكد البيان أن الرد على الصهاينة قادم لا محالة بل والمفاجآت تحمل ما هو أكبر من الرد، بإذن الله وعونه وتوفيقه.

كما أكد الاستمرار في المسار الجهادي التثقيفي بكافة الأنشطة التثقيفية المناهضة والفاضحة لجرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي البريطاني وأتباعهم من الأعراب بلا كلل ولا ملل نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والاستمرار في البذل والعطاء وتقديم الدعم المعنوي والمادي حتى يأذن الله بالفتح المبين.

وبارك البيان للشعب اليمني العزيز حكومة التغيير والبناء كمرحلة أولى للتغيير الجذري والتي تعد تجسيدا للإرادة الوطنية والانعتاق من التدخلات الخارجية.. مؤكد الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى سيرة ونهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الثأر لدماء شهداء غزة

 

 

راشد بن حميد الراشدي

 

الدم سيعود أثره ولو بعد حين، ودماء غزة لن تذهب هدرًا وسدى، وستعود بالويلات على كل ظالم في عالمنا الصامت تحت طغيان بعض الأمم وفجورها.

ما يحدث في غزة منذ عام ونصف العام لن يمر مرور السلام تحت محكمة العدل الإلهية العادلة بل سيعود مقتصًا من جميع طواغيت هذا الزمان ومن شايعهم عن كل قطرة دم سالت من كل بريء يُطالب بأرضه وحريته محتسبا حياته لله في مشهد لم يشهده العالم ولم تعرفه البشرية من قبل وتحت ذرائع واهية الكل يعلمها ويصمت حيالها، ولكن المشهد الحقيقي اليوم هو طغيان الأمم الظالمة على بعضها البعض وصمت الخائنين المتخاذلين الذين يجارون الأحداث وفساد الأمر خوفا وطمعا  إرضاءً لطاغية توعدهم بجحيم قادم فألجم أفواههم وأخرس ألسنتهم وقيد حريتهم عن قول حقيقة ساطعة كشمس الظهيرة.

شعبًا يباد عن بكرة أبيه حكم عليه بالإعدام من سفاح أشر ودول كافرة ليس فيها خير لمُسلم تعاونت على إخوة في الله فما كان نصيبهم منَّا إلى الصمت المطبق وحتى الصراخ والعويل والاحتجاج والإعلان عن موقفنا كأمم مُسلمة واتخاذ إجراءات تردع الظالم عن ظلمه لم نرها سوى من دول لا يصل عددها إلى أصابع يد واحدة؛ بل رأينا عكس ذلك من يشجع الظالم في السير على نهجه وحصد الصغير والعاجز والشيخ قبل الشباب.

فبأي ذنب قتلت؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول صلى الله عليه وسلم: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول صلى الله عليه وسلم: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

أين الأخوة والنصرة والعضد الذي نرتجيه بعد اليوم من أمة تعدادها تعدى الملياري مسلم خواء وأين دور دول العالم الأخرى التي تدعي الحرية والعدل وحقوق الإنسان وأهل غزة حتى حقوق الحيوان لم تشفع لهم من تلك المذابح التي لم يشهدها العالم من قبل فإلى أين المسير وكيف سيكون غدا المصير؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "توشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت".

العدو اليوم يحاصركم يا أمة الملياري مسلم والدور غدا عليكم فهذه حرب غوغاء صليبية وصهيونية امتحن الله بها عباده فهو يمحص اليوم الحق من الباطل فهنيئًا لعباد الله الصالحين المجاهدين العاملين وتُعسًا لعباد الله الخائنين الذين خارت قواهم على شهوات زائلة ودنيا فانية فدماء شهداء غزة لن تذهب هدرًا وستأخذ بثأرها قريبًا بإذن الله وستشرق شمس العدل والكرامة على يد رجال يحبهم الله ويحبونه أشداء على الظالمين وما ذلك على الله بعزيز.

فالله لكم أهل غزة الأخيار ينصركم ويؤيدكم على عدوكم ويخزهم ويشف صدور قومٍ مؤمنين قريبًا رغم مأساوية المشهد وقلة النصير من أهلكم.

اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا.. اللهم إنا نبرأ مما فعلوا ونستعين بك عليهم في شهرك العظيم الكريم أن تقتص من عدوهم ومن شايعهم من الأمم الظالمة التي لم ترقب إلًا ولا ذمَّة في عبادك المؤمنين الذين حاصرهم الجوع والعطش وبطش العدو الظالم.

دمُ المسلم حرام وعرضه حرام، وقد جارت علينا الأمم لهوان حالنا وضعف إيماننا واتباع الهوى والبعد عن الصلاح، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ”الثورة”: الصمود اليمني على مدى 10 أعوام شكل مفاجأة كبرى لكل دول العالم
  • رئيس جمهورية القُمر المتحدة يزور المسجد النبوي
  • وقفة نسائية في الحيمة الداخلية بذكرى اليوم الوطني للصمود
  • الثأر لدماء شهداء غزة
  • تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني
  • مسابقة لحفظ كتاب الله من نزلاء السجن الاحتياطي بصنعاء
  • دعاء الصائم عند الإفطار .. اغتنم الدعوة التي لا ترد
  • أذان المسجد النبوي.. النداء الخالد بين الماضي والحاضر
  • أردوغان: حقوق الإنسان تُنسى عندما يكون المظلوم فلسطينيا