جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-15@05:57:24 GMT

رؤية حالمة في قضايا وطن شامخ

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

رؤية حالمة في قضايا وطن شامخ

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

في يوم مُشرق وبعد متابعتي لعدد من التغريدات والمناشدات حول عدد من قضايا الوطن وهمومه من مختلف فئات المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي قضايا حملت ويحمل همها كل لبيب عاقل وكل مُواطن غيور على وطنه يتمنى تحقق الأمل في حلها ومعالجتها واختفاء ظواهرها وأعراضها.

في فترة الظهيرة ومع قيلولة ما بعد الظهيرة التي لا أفارقها، غفت عيني قليلاً في سويعات راحة للنفس وتجديدا للنشاط والفكر، ومع ذلك الهجيع لروحي ترآى لي ذلك الحلم الجميل وأنا أخُط رسالة إلى الأب الحاني والسلطان الشهم الكريم جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- رسالة حملت كل تلك الهموم التي تدور في خلدي وكل تلك القضايا الوطنية الحاضرة التي يجب وضع النقاط على حروفها في وطن شامخ بمجده ونهضته الفتية وسلطانه الكريم المُخلص لوطنه وشعبه، رسالة حملت الحب لله وللسلطان ولثرى هذا الوطن العزيز، رسالة بها معاني وأمنيات سعيدة لشعب أبهر العالم بطيبته وحسن خلقه لكل من زار عُمان وعاش في كنف أرضها المحبة للجميع؛ حيث بدأت رسالتي بمخاطبة سيدي السلطان:

سيدي السلطان المعظم.

.

أبناؤكم ووطنكم العزيز الذي يكن لكم ولمقامكم السامي كل محبة وود وإخلاص وتفانٍ، يحمل اليوم همومًا نأمل إيجاد الحلول الجذرية لها وإصلاحها على بساط رؤيتكم السديدة التي غرستم شجرتها الزاهرة منذ توليتم مقاليد الحكم في البلاد. فلقد طالت هذه الهموم كل بيت تقريبًا في هذا الوطن، وكل شاب بلا عمل، وهم يثمنون دوركم العظيم وجهودكم الجبارة وأنتم تسابقون الزمن في إدارة شؤون البلاد باقتدار، لوضعها في مكانها الصحيح بين الأمم، وهم يحلمون اليوم بعيش كريم وبتغير مسارات حياتهم، بعد أعوام من الصبر على ما مر بالبلاد وبالعالم أجمع من أزمات متتالية، على أمل انفراجة تحمل الخير في قادم الأعوام، وهم واثقون بأن الخير قادم بعد الله في نهجكم الكريم وقيادتكم الحكيمة المخلصة. ومع تقادم السنين والأيام وزيادة انقباضة حلقة الصبر التي مرت على بعضهم لسنوات ثقال ومع ارتفاع تكلفة المعيشة وازدياد أعباء رب الأسرة وولي الأمر وقلة ما في اليد، فإنني أرفع لجلالتكم أهم قضايا الوطن، وقد سبق أن تناولتها المقالات، لكن بدون حلول فاعلة.

سيدي السلطان المعظم..

إن ما يحدث من أحداث في وطن السلام يحتاج الى اهتمامكم الكريم وتوجيهاتكم السديدة وحكمتكم البالغة في الأمر؛ فالبطالة المنتشرة بين أبناء المجتمع والتي تعدت 100 ألف باحث فضلا عن المُسرَّحين، تزيد من هموم أبناء الوطن وأسرهم، الذين هم عماد الوطن، والذين يعيشون بلا عمل، ولا مصدر عيش كريم يضمن سير نهج حياتهم إلى الأفضل من خلال مصدر دخل ثابت يعينون به أهليهم وأنفسهم، إضافة إلى تراكم الديون التي أثقلت كاهل بعض الأسر، وألقت بعدد من المواطنين في غياهب السجون، وكذلك تراجع أجور العاملين من الموظفين العمانيين، بينما في الوقت ذاته يزداد عدد العاملين الوافدين؛ حيث وصل عددهم قرابة المليونين، وهم يعملون في معظم قطاعات الإنتاج؛ حيث تمتلئ الشركات بأعداد كبيرة منهم وبدون حلول جذرية يلمسها المواطن أمامه في إحلالهم بأبناء الوطن، وتعمين تلك الوظائف التي يشغلونها.

هناك مترتبات مالية بدأت تُثقل كاهل المواطنين والأسر، مثل زيادة أسعار الخدمات العامة بمختلف أنواعها والتي ساهمت في تفاقم الالتزامات المالية على المواطنين، وكذلك ارتفاع تعرفة الكهرباء والمياه، اللذين يمثلان عصب حياة الإنسان، فضلًا عن الرسوم التي تفرضها بعض الجهات الحكومية في المعاملات اليومية.

الضرائب المفروضة على عدد من السلع والخدمات التي تقدمها الحكومة وضرائب الشركات ساهمت كذلك في التضييق على حال المواطن، وعدم استطاعته شراء أبسط احتياجاته من السلع الأساسية والاستهلاكية.

كل ذلك ساهم في ضعف الاستثمار الجاد في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعدم استطاعة الشباب الطموح تكوين كيانات شبابية منتجة تكون نواة لمستقبل أفضل للاقتصاد رغم جهود الحكومة لدعمهم، بسبب منافسة الوافد في كل الانشطة التي يمكن للمواطن العمل فيها بتفانٍ واقتدار، وكذلك نتيجة لاستغلال البعض للقوانين القائمة، مثل قانون استثمار رأس المال الأجنبي والتأشيرات السياحية وغيرها.

أهمية وضع رؤية استراتيجية لسوق العمل العماني ورفده بما يحتاجه من كفاءات من أبناء الوطن مثل الأطباء والممرضين والمعلمين والإداريين وغيرهم، من خلال طرح أعداد أكبر في تلك التخصصات من قبل وزارة التعليم العالي في عدد من التخصصات، فمع حصول أعداد كبيرة من الطلبة العمانيين على نسب عالية في شهادة الدبلوم العام بمعدلات تقارب 100%، بات حريًا بنا طرح 2000 مقعد لدراسة الطب مثلًا، وكذلك بالمثل في كل التخصصات التي يجب تعمينها وإحلال ابناء الوطن فيها. لكن في المقابل يتم طرح آلاف المقاعد في قطاع الهندسة المكتظ بالخريجين في مختلف التخصصات ولم يحصل كثير منهم على فرص وظيفية الى اليوم. لذا نأمل توجيه تخصصات التعليم العالي لما يحتاجه الوطن من التخصصات التي يشغلها الوافد وفي مختلف المجالات التي يحتاجها الوطن.

العمالة الوافدة تُحوِّل إلى بلدانها مليارات الريالات سنويًا والتي لا يستفيد منها الوطن شيئًا، بينما بعض أبناء الوطن يعيشون على الكفاف، مع وجوبية أن تكون هذه الوظائف ومصادر الدخول المحولة للمواطن بدلًا من الوافد؛ فالمواطن أحق بالعمل في وطنه. ومع وجود خطط ورؤى طموحه للاحلال والتعمين ومكافحة الفساد المتمثل في تحايل الشركات وتنصلها من واجباتها في إحلال المواطنين وتسريحهم، وهو أمر يتوجب معالجته بسرعة.

إننا اليوم نطرق بمطرقة الإصلاح لتغيير الواقع لصالح أبناء هذا الوطن، ولا يخالطنا شك أن نتائج ذلك ستكون مُبهرة على الوطن وابنائه واقتصاده وسلمه وأمنه بإذن الله.

إن الهاجس الأمني والسلوكي والضغط على مكتسبات التنمية من خدمات ومشاريع التي يستفيد منها الوافد يجب التفكير فيها بيقين أكبر، لكي تظل عُمان مُزدهرة ومُتقدِّمة.

 

سيدي السلطان المعظم..

إن الأمل بكم قد تحقق منذ انبلاج فجر العهد الجديد، والسلطان الراحل- طيب الله ثراه- توسم في مقامكم الكريم الخير لعُمان، وقد تحققت المنجزات العديدة بحمد الله وتوفيقه في مختلف المشاريع التي نراها اليوم وتقلص الدين العام.

أبناء وطنكم اليوم يطرقون بابكم الكريم لعرض احتياجاتهم وهمومهم التي يعيشونها، ومقاكم الرفيع منبع عزتهم وافتخارهم، راجين الله عز وجل تحقيق آمالهم وفك كربهم، والوفاء للوطن وسلطانه وخدمته وبنائه، وهم قد شمّروا عن سواعد الجد بشهاداتهم العلمية والإخلاص والتفاني في العمل، كلٌ في مجاله واختصاصه.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلام، وأبناء عمان يرفلون في أثواب العزة والكرامة والفخر.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية

قال الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن شكر هذه النعم يكون باستثمارها في بناء الأمة ونهضتها ومجدها. 

وأوضح “سليمان” خلال خطبة الجمعة اليوم 14 رمضان 1446هـ الموافق 14  مارس 2025م، في معهد دار النجاح الثاني شبيننج بمنطقة بوجور – بجمهورية إندونيسيا، وسط حضور حاشد من السادة العلماء والدعاة والمعلمين والطلاب وجموع المصلين، أن الأمة الإسلامية تمتلك كل مقومات القوة والريادة.

وجاءت الخطبة تحت عنوان "معالم على طريق وحدة الأمة الإسلامية وتراحمها وتكافلها وقوتها وازدهارها"، حيث تناول فيها معالم الوحدة الإسلامية وأسباب قوتها، وسبل استثمار  معاني الصيام وشهر رمضان في تعزيز الروابط بين المسلمين، مع تأكيده على ضرورة استثمار قيم الإسلام في نهضة الأمة.  

المحاور الرئيسية للخطبة:

أولًا: شكر نعم الله واستثمارها في النهوض

بدأ بالتذكير بعظيم نعم الله على الإنسان، والتي لا تُعد ولا تُحصى، مشددًا على أن شكر هذه النعم يكون باستثمارها في بناء الأمة ونهضتها ومجدها. مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية تمتلك كل مقومات القوة والريادة، لكنها تحتاج إلى (إرادة وإدارة) وإلى وعي بأهمية هذه النعم ومقومات الوحدة والعمل بها وفق تعاليم الإسلام.

ثانيًا: القرآن الكريم مفتاح الوحدة والنهضة

أكد الدكتور سليمان أن الأمة الإسلامية كانت في مقدمة الأمم عندما تمسكت بكتاب الله وسارت على هديه، فحققت نهضة علمية وحضارية شهد لها العالم، وأسهمت في نشر العلوم والفنون والآداب شرقًا وغربًا. 

وأضاف: “إذا أرادت الأمة أن تستعيد مجدها، فعليها أن تتمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فربنا واحد ولدينا كتاب واحد، ورسول واحد، وتاريخ مشترك، وغاية واحدة.”

ثالثًا: القيم الدافعة للوحدة والقوة والتقدم

أوضح الدكتور سليمان أن الإسلام يحمل في طياته منظومة متكاملة من القيم التي تدفع الأمة نحو الوحدة والتقدم والقوة، ومن أبرزها:

    •    القيم الدافعة للوحدة في الفكر الإسلامي، والتي إذا فُعِلِّت فستجعل المسلمين إخوة متحابين متكاتفين.
    •    القيم الدافعة للتقدم، من خلال استثمار المعرفة والعلوم في تحقيق النهضة.
    •    القيم الدافعة للقوة، والتي إذا فُعِلِّت سنمتلك مقومات العزة والاستقلال الحضاري والعلمي.
    •    القيم الدافعة للتكامل، حيث يكمل بعضنا بعضًا في مسيرة البناء والتنمية.
* القيم الدافعة للتكافل والتراحم والمرحمة بين المسلمين في كل أرض الله.

رابعًا: رمضان شهر الوحدة والتكافل

أشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لترسيخ معاني الوحدة بين المسلمين، حيث يتوحدون في عباداتهم وصيامهم وصلاتهم ودعائهم، ويعيشون معاني الصبر والإخلاص والتكافل الاجتماعي، مما يعزز الروابط الأخوية ويعيد للأمة الإسلامية تماسكها. واستشهد بقول الله تعالى:
“إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ” [الأنبياء: 92].
وقوله تعالى: “وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ” [المؤمنون: 52].
خامسًا: أهمية بناء الإنسان الصالح المصلح

ونبه فضيلته إلى أن الاستثمار الحقيقي للأمة يكمن في بناء الإنسان الصالح المصلح، الذي يسهم في صلاحها وإصلاحها ونهضتها ويكون نموذجًا للإسلام في أخلاقه وسلوكه وعمله، مشددًا على أن بناء الأفراد هو حجر الزاوية لإصلاح المجتمعات والدول.

سادسًا: استعادة الدور الحضاري للأمة الإسلامية

أعاد الدكتور أحمد علي سليمان التأكيد على أن العالم الإسلامي كان يومًا ما منارة العلم والمعرفة، حيث أسهم المسلمون في الطب والهندسة والفلك والرياضيات، في الوقت الذي كانت أوروبا تعيش في عصور الظلام. وأضاف أن الحضارة الغربية أخذت علوم المسلمين، ثم أعادتها إليهم ثانية بعد أن غلفتها بثقافتها.

وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تمتلك الثروات البشرية والمادية والطبيعية من العقول والمقدرات والخيرات والخبرات  التي تمكنها من استعادة دورها الرائد في بناء الحضارة الإنسانية، إذا استثمرت في المعرفة والبحث العلمي ووفرت البيئة المحفزة للإبداع والابتكار، بدلا من المضي في صناعة التفاهة والرخاوة عبر وسائل الإعلام.

سابعًا: دعوة إلى الأخوة الإسلامية والإنسانية

وجّه الدكتور أحمد سليمان نداءً إلى جميع المسلمين في كل أرض الأرض بأن يكونوا على قلب رجل واحد، مؤكدًا أن المسلم في إندونيسيا هو أخ للمسلم في مصر والسعودية والجزائر والمغرب وسوريا وليبيا وماليزيا وباكستان والسودان وفي كل بلاد العالم الإسلامي، داعيًا إلى نبذ الفرقة والاختلاف والتمسك بروح الإخاء الإسلامي.

كما دعا إلى تعزيز الأخوة الإنسانية بين الشعوب ونشر ثقافة والتسامح والتربية عليها في شتى دول العالم لإيجاد أجيال جديدة من البشر يتراحمون، بحيث تتوقف الحروب والصراعات، ويعيش البشر في سلام ووئام، متعاونين في الخير والحق والسلام والوئام.

ثامنًا: القضية الفلسطينية والمسؤولية الإسلامية

لم تغب القضية الفلسطينية عن خطبة الدكتور أحمد علي سليمان، حيث أكد أن وحدة المسلمين وقوتهم شرط أساسي لتحرير المسجد الأقصى ونصرة المستضعفين في كل مكان، داعيًا الأمة الإسلامية إلى تكاتف الجهود لحماية المقدسات والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب المسلمة لاسيما فلسطين الأبية.

أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرفالدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من "دار النجاح" في بوجور بإندونيسياخير وأحب إلى الله.. د. أحمد علي سليمان يكشف الصفات المقصودة بـ المؤمن القويأحمد علي سليمان: المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة

 دعاء للأمة الإسلامية

واختتم  بدعاء خاشع لله عز وجل، سائلاً المولى أن يلهم المسلمين رشدهم، ويوحد صفوفهم، وينصرهم على أعدائهم، وأن يجعل رمضان شهر خير وبركة للأمة الإسلامية، وأن يحفظ مصر وإندونيسيا بلاد المسلمين من الحروب والفتن ما ظهر منها وما بطن.

كمل دعا الله أن يقوي مصر بقوته، ويُعزها بعزته، وأن يجعل لها مهابة مستدامة في قلوب الأعداء، فهي التي ذكرها الله صراحة وكناية في القرآن الكريم، وتجلى عز وجل على بقعة فيها، ولم يتجلَّ على بقعة سواها. كما دعا الله أن يحرر المسجد الأقصى، وأن يرحم المستضعفين في كل مكان.

تفاعل واسع مع الخطبة

لقيت الخطبة تفاعلًا واسعًا بين الحضور، حيث عبّر الكثيرون عن تأثرهم العميق بالمضامين الإيمانية والفكرية والتربوية القوية التي طرحها، واعتبروها بمثابة نداء إيماني لإعادة وحدة الأمة ونهضتها.

كما نُشرت مقتطفات من الخطبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أنحاء إندونيسيا، كما حظيت بردود فعل إيجابية من المسلمين حول العالم.

بهذه الكلمات القوية والرسائل العميقة، ترك الدكتور أحمد علي سليمان بصمة جديدة في خطابه الدعوي، مؤكدًا أن وحدة المسلمين ليست حلمًا بعيد المنال، بل هي ضرورة حتمية يمكن تحقيقها بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والعمل الجاد من أجل نهضة الأمة ورقيها.

واعتبرت معاهد دار النجاح  أن هذه الخطبة التاريخية تعد وثيقة ملهمة من وثائق الوحدة الإسلامية، ويجب أن تُفعل الطروحات الواردة فيها لنكون كما وصفنا الله كنتم خير أمة أخرجت الناس.


 

مقالات مشابهة

  • بالقرآن الكريم.. أدعية ليلة النصف من رمضان 2025
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
  • بدر رمضان يكتمل اليوم.. تعرف على أطول أيام صيام الشهر الكريم
  • بالقرآن الكريم.. دعاء الليلة الـ14 من رمضان 2025
  • سيف بن زايد: أبناء الإمارات رجال يصنعون الفارق من أجل مستقبل الوطن
  • عيد بني سويف القومي.. المحافظ يضع أكليل الزهور على النُصُب التذكاري لشهداء الوطن
  • محافظ بني سويف يضع أكليل الزهور على النُصُب التذكاري لشهداء الوطن
  • بالقرآن الكريم.. دعاء الليلة الثالثة عشرة من رمضان 2025
  • وإن عُدتم عُدنا