جيش الاحتلال يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 محتجزين في غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مسؤوليته، عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزةوأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال أبلغ عائلات 3 محتجزين، وهم: "رون شيرمان، ونيك بيزر، وإيليا توليدانو" أنهم قُتلوا في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة، واستعاد جثثهم في ديسمبر الماضي.
وأشارت نتائج التحقيق إلى أن المحتجزين الثلاثة قُتلوا في غارات إسرائيلية، وجيش الاحتلال لم يكن يعرف مكان وجودهم، وفق القناة العبرية.
وفى وقت سابق، قال هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، إنه يتم العمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة بأي طريقة.
وأضاف "هاليفي" أن الجيش لم يتمكن من إعادته المحتجزين جميعًا في عمليات عسكرية، موضحًا لعائلات جنود محتجزين في غزة أن الجيش يخوض مخاطر للحصول على معلومات استخبارية بشأنهم، وأكد لهم أن إعادة المحتجزين ستكون صعبة مع مرور الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 محتجزين غزة قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هاليفي لذوي الأسرى الإسرائيليين: كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم
#سواليف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي #هاليفي، أكد لأهالي #الأسرى في قطاع #غزة، أنه “كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم إلى ديارهم”.
وقال هاليفي أمام عائلات الأسرى وفقا لقناة /12/ العبرية: “نستطيع وسنقاتل “حماس” دائمًا من أجل إعادة #الأسرى ومع ذلك، مع مرور الوقت، سيكون من الصعب إعادة أي شخص. لقد قلت ذلك لصناع القرار في #الحكومة أيضًا”.
واعترف رئيس الأركان الإسرائيلي أيضًا بأنه لا يعرف متى ستنتهي #الحرب على وجه التحديد، إذ قال: “نحن لسنا قريبين بعد، وإذا لم نقاتل ونضغط على “حماس”، فإن الأمر سيستغرق وقتًا أطول”.
مقالات ذات صلة ما ليس في الحسبان.. مسؤول إسرائيلي يكشف عن أنفاق غزة المغلقة و”الموصلة” إلى أراضي مصر 2024/09/15وأضاف هاليفي أن الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى هو في نهاية المطاف قرار حكومي، لكن الجيش الإسرائيلي “يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير أفضل الظروف الممكنة. الأسرى مسؤوليتنا، وسنبذل قصارى جهدنا لاستعادتهم. لا يوجد اتفاق بشأن إطلاق سراحهم، لكننا سنعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منهم”.
وبحسب القناة /12/ الإسرائيلية، فإن أهالي الأسرى قالوا لهاليفي: “الضغوط العسكرية تقتل الأسرى ونحن نخشى أن يعودوا الأحياء الباقون أمواتاً. نحن لسنا مستعدين لاقتراب الجيش الإسرائيلي من المكان الذي يحتجز فيه أسرانا”.
وقال والد أحد الأسرى: “إنكم تعرضون ابني للخطر، وإذا كان من الممكن إخراجه في صفقة، فيجب حمايته. نحن لسنا مهتمين بعملية إنقاذ. ولا نريد وضعًا آخر ينتهي فيه الأمر بقتل الجنود”.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر) 2023، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 182 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و280 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.