بعدما أيدت كامالا هاريس.. ترامب: أكره تايلور سويفت
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأحد، إنه "يكره تايلور سويفت"، بعد أيام من تأييد نجمة البوب لنائب الرئيس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس.
وكتب ترامب بأحرف كبيرة على موقع "تروث سوشال" التابع له: "أنا أكره تايلور سويفت!"
وأعلنت تايلور سويفت دعمها لهاريس بعد المناظرة الرئاسية التي أجرتها شبكة ABC، الثلاثاء الماضي، مع ترامب.
ومن جهة أخرى، كتب ترامب في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقا: "بصفتي رئيسًا، سأنهي على الفور غزو المهاجرين لأمريكا. سنوقف جميع رحلات المهاجرين، وسننهي جميع الدخول غير القانوني، وسننهي تطبيق Kamala phone المخصص لتهريب المهاجرين غير الشرعيين (تطبيق CBP One)، وسنعلق إعادة توطين اللاجئين، وسنعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية، سأنقذ مدننا وبلداتنا في مينيسوتا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية وفي جميع أنحاء أمريكا"، حسب وصفه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية تغريدات دونالد ترامب كامالا هاريس مشاهير مهاجرون تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يدرس توسعة مراكز احتجاز المهاجرين استعدادا لترحيلهم
تدرس الإدارة القادمة للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إنشاء مواقع جديدة، وتتحدث إلى شركات سجون خاصة، بشأن توسيع مراكز احتجاز المهاجرين بشكل كبير، التى من شأنها احتجاز المهاجرين قبل ترحيلهم، كجزء من خطة الترحيل الجماعى التى وعد بها ترامب، حسبما نقلت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية، عن مصدرين مطلعين على التخطيط.
وقالت المصادر إن الهدف هو مضاعفة عدد أسرّة الاحتجاز التابعة لسلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وخصص الكونجرس حتى الآن 41 ألف سرير لاحتجاز أعداد كبيرة من المهاجرين لفترات قصيرة من الزمن أثناء انتظارهم الترحيل بعد اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر، أن الخطة ستشمل أيضًا إعادة تفعيل سياسة احتجاز الآباء مع أطفالهم، المعروفة باسم "الاحتجاز العائلي" التى انتقدها دعاة الهجرة، وأوقفتها إدارة الرئيس جو بايدن فى عام 2021.
وحتى الآن، يقوم الأشخاص العاملون على الخطط مع فريق ترامب الانتقالى بتقييم المرافق التى أغلقتها إدارة بايدن ويمكن إعادة فتحها، مع مراعاة المساحة المتاحة فى سجون المقاطعات وتقييم المناطق التى قد تحتاج إلى مرافق مؤقتة لاحتجاز المهاجرين كجزء من جهود الترحيل.
وينظر فريق ترامب الانتقالى إلى عدد المهاجرين الذين يمكن لكل منطقة استيعابهم، بما فى ذلك المناطق الحضرية التى يسيطر عليها الديمقراطيون فى جميع أنحاء البلاد.
وقال مصدر مطلع على الخطط إنهم يعطون الأولوية للمناطق التى تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، والتى تفتقر إلى مرافق الاحتجاز، بدلًا من تحديد معاقل الديمقراطيين.
وقد تحتاج المدن التى تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، مثل دينفر، ولوس أنجلوس، وميامي، وشيكاغو، إلى بناء مواقع احتجاز إضافية قريبة لاحتجاز المهاجرين الذين يتم القبض عليهم هناك.
وأضاف المصدر أن الإدارة قد تحتاج أيضًا إلى إعادة فتح أو توسيع أو بناء منشآت جديدة فى شمال شرق البلاد، لاحتجاز المهاجرين الذين تم القبض عليهم حول مدينة نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن.
وقال مصدر آخر مطلع على الخطط، إن ما يسمى بسياسات اللجوء فى المدن الديمقراطية لا ينبغى أن تمنع إدارة الهجرة والجمارك من توسيع نطاق الاحتجاز هناك.
وذكرت "إن بى سى نيوز" إن تفاصيل الخطة تفتح نافذة على ما وعد به ترامب بأنه سيكون "أكبر عملية ترحيل فى تاريخ أمريكا". وقال منتقدو الخطة إنه سيفتقر إلى المال والموظفين والاستعداد من الدول لاستعادة المهاجرين، والرحلات الجوية ومكان الاحتجاز لجعلها حقيقة واقعة.
وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق الانتقالي، فى بيان: "أعاد الشعب الأمريكى انتخاب الرئيس ترامب بهامش كبير، ما منحه تفويضًا لتنفيذ الوعود التى قطعها خلال حملته الانتخابية. وسوف يفى بوعوده".