صحيفة الاتحاد:
2024-12-19@17:51:20 GMT

أذربيجان تمنح بياستري «السباق الثاني»!

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT


باكو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة لوكلير «أول المنطلقين» في «جائزة أذربيجان» راسل الأسرع في «التجارب الأخيرة» بـ «جائزة أذربيجان»


أحرز سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري المركز الأول، في سباق جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة السابعة عشرة من بطولة العالم لسباقات «الفورمولا -1»، على حلبة باكو في شوارع العاصمة الأذربيجانية.


وتفوق بياستري البالغ «23 عاماً»، والذي تُوج للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية والثانية هذا الموسم، بعد سباق جائزة المجر الكبرى، على سائقي فيراري شارل لوكلير من موناكو، أول المنطلقين، ومرسيدس البريطاني جورج راسل.
وانطلق بياستري من المركز الثاني، ونجح في انتزاع الصدارة من لوكلير عند المنعطف الأول للفة 20، وحافظ على تقدمه حتى خط النهاية.
وقال بياستري عقب الفوز: «حاولت منذ بداية السباق أن أكون في المقدمة، وبعد التوقف (في اللفة 16) رأيت بأننا قريبون جداً، وأحسست بأن هناك إمكانية لذلك وتمكنت من ذلك».
وأضاف «نجحت في الصمود لمدة 31 لفة، وأنا سعيد جداً بالسباق الذي قدمته والذي لم يكن سهلاً على الإطلاق».
وقدم بياستري سباقاً رائعاً على غرار زميله في الفريق البريطاني لاندو نوريس، ثاني الترتيب العام الذي انطلق من المركز الخامس عشر، حيث أنهاه رابعاً مقلصاً الفارق إلى 59 نقطة بينه وبين سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن المتصدر وبطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة والذي حل خامساً.
واستفاد فريق ماكلارين من نتيجة سائقيه وانتزع صدارة بطولة العالم للصانعين بفارق 20 نقطة عن ريد بول الذي تخلى عنها للمرة الأولى منذ أكثر عامين.
وهي المرة الأولى التي يرتقي فيها ماكلارين إلى صدارة بطولة الصانعين منذ جائزة أستراليا 2014.
وقال بياستري «نظراً للمكان الذي بدأنا منه عندما انضممت إلى الفريق حيث كنا في المركز الأخير، والآن نحن في الصدارة، ونتائج مثل هذه لم تكن لتحصل لولا الجهود الكبيرة للفريق والعمل الرائع الذي نقوم به يومياً».
واستفاد نوريس بشكل كبير من معاناة فيرستابن من مشاكل في إطاراته الخلفية والمكابح، حيث اقتنص منه المركز السادس قبل لفتين من نهاية السباق.
كما استغل الحادث الدراماتيكي لسائقي فيراري الإسباني كارلوس ساينس وريد بول المكسيكي سيرخيو بيريز قبل لفة من نهاية السباق عندما كانا يتنافسان على المركز الثالث، حيث دخلت سيارة الأمان الافتراضية، وأنهى السباق في المركز الرابع أمام فيرستابن الذي استمرت معاناته وخيباته في استعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه في الجولات السبع الأخيرة، بعدما حقق سبعة في الجولات العشر الأولى.
وحصل الحادث عندما حاول بيريز انتزاع المركز الثاني من لوكلير عند المنعطف الأول للفة قبل الأخيرة، ونجح في ذلك قبل أن يتدارك سائق فيراري الموقف فاستغل زميله ساينز الصراع الثنائي، واقتنص المركز الثالث.
حاول بيريز استعادة المركز الثالث من خلال تخطي السائق الإسباني لكن سيارتيهما اصطدمتا بعضهما البعض واتجهتا إلى جدار الأمان وخرجا خاليي الوفاض.
وقال نوريس «لست سعيداً بالنتيجة، كان بإمكاني تحقيق أفضل من ذلك، لكنني سعيد بفوز أوسكار وانتزاع الفريق للصدارة، الفوز دائماً ما يكون أمراً جيداً، والمركز الرابع الذي حققته جيد أيضاً».
وأضاف «كان السباق قوياً وجيداً، وكانت السيارتان ممتازتين، وهذا يعطينا ثقة في السباقات القادمة».
في المقابل، قال لوكلير «لقد قام ماكلارين وأوسكار بعمل استثنائي، وكانا أفضل منا»، معترفاً أيضاً «لقد خسرنا السباق لأنني لم أدافع جيداً كما كان بإمكاني القيام به».
كما استفاد راسل بدوره من الحادث وأنهى السباق ثالثاً، قال «أنا مذهول بسبب النتيجة، كان هناك عمل كبير للفريق بأكمله هذا الأسبوع، وحصدنا ثماره».
وشهد السباق إثارة وندية منذ البداية وانتزع بيريز المركز الثالث من ساينز في اللفة الأولى، وكذلك فعل فيرستابن باقتناصه المركز الخامس من راسل، فيما راح نوريس يتسلق المراتب، وأصبح تاسعاً بعد 12 لفة ثم خامسا بعد 14 لفة.
وانتظر نوريس حتى اللفة 38 لدخول المرآب، وخرج سابعاً خلف فيرستابن بفارق 14 ثانية قلصها إلى سبع قبل 6 لفات من النهاية، قبل أن يتخطى الهولندي قبل لفتين من نهاية السباق.
وعلق فيرستابن قائلاً «حسناً ما عشته في التجارب التأهيلية هو ما حدث في السباق. كانت هناك تقلبات كثيرة في السيارة التي كانت تبتعد عن الأرض وتقفز ما جعلني انزلق أكثر كما أن السرعة لم تكن جيدة وحرارة الإطارات لم تساعدني على الصمود ومقاومة راسل ونوريس».
في المقابل، نجح سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في إنهاء السباق في المركز التاسع، بعدما استهله من المرآب بسبب قرار فريقه تركيب وحدة طاقة جديدة على سيارته، بعدما أنهى التجارب الرسمية في المركز السابع.
كما تألق الوافد الجديد الأرجنتيني فرانكو كولابينتو (وليامس) بحلوله ثامناً، والبريطاني أوليفر بيرمان، خليفة كيفن ماجنوسن الموقوف، بدخوله مراكز النقاط في ثاني سباق في «الفورمولا-1» في مسيرته الاحترافية، حيث حل عاشراً متقدماً على زميله في الفريق هولكنبرج.
وأصبح بيرمان أول سائق يسجل نقاطاً في أول ظهور له مع فريقين مختلفين.


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 أذربيجان ماكس فيرستابين المرکز الثالث فی المرکز

إقرأ أيضاً:

أوراق أنشيلوتي الرابحة تمنح الأفضلية للريال في نهائي كأس إنتر كونتيننتال

 

في موسم عانى فيه ريال مدريد الإسباني من الإصابات وغياب اللاعبين لفترات طويلة، يتطلع كارلو أنشيلوتي، مدرب الفريق، لإضافة لقب جديد لسجل إنجازاته وإثراء خزائن النادي، وذلك في نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم (كأس إنتر كونتيننتال)، غدا الأربعاء.

أوراق أنشيلوتي الرابحة تمنح الأفضلية للريال في نهائي كأس إنتر كونتيننتال

ويلعب الريال مع باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية للمسابقة العالمية على ملعب (لوسيل) في العاصمة القطرية الدوحة، أملا في التتويج باللقب المرموق.

ومع غياب لاعبين بارزين مثل داني كارفاخال، وإيدير ميليتاو، وديفيد ألابا، وفيرلاند ميندي بسبب الإصابات، اضطر المدرب الإيطالي للاعتماد على لاعبين أقل استخداما أو تغيير مراكز بعضهم داخل الملعب.

استنادًا إلى ذلك، ألقى الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظرة على الشكل الذي سيظهر به ريال مدريد في المباراة.

وتبدو حراسة مرمى الريال في ايد أمينة مع البلجيكي تيبو كورتوا، حيث ذكر فيفا أنه منذ عودته من إصابة طويلة في نهاية الموسم الماضي، وبعد غيابه عن ثلاث مباريات هذا الموسم، استعاد الحارس المحنك مكانه كحامي عرين الفريق الأبيض.

في قطر، يهدف كورتوا لتحقيق لقب جديد مع فريقه، ليكون خط الدفاع الأخير لناد يواصل القتال بكل قوة للفوز بكل الألقاب، رغم غياب عدد من اللاعبين البارزين.

ومع عودة كورتوا بكامل لياقته، يعتبر أنطونيو روديجر المدافع الوحيد الأساسي الذي سيشارك في النهائي، حيث لا يزال كارفاخال وميندي وميليتاو وألابا يعانون من الإصابات.

ويواصل المدافع الدولي الألماني /31 عاما/ التألق مع ريال مدريد، حيث يجسد بقوته وسرعته وهيمنته أسلوب الفريق هذا الموسم.

الآن في موسمه الثالث مع ريال مدريد، يظل روديجر لاعبًا رئيسيًا في تشكيلة أنشيلوتي، بعد أن خاض 39 مباراة في موسمه الأول، و44 في الموسم الماضي، وأكثر من 20 مباراة في الموسم الحالي، يعيش المدافع المخضرم أفضل لحظات مسيرته.

وإذا شاهدت دقائق قليلة من أي مباراة لريال مدريد، ستلاحظ بلا شك الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي يتألق في وسط الملعب، حيث أصبح قطعة أساسية لأنشيلوتي بفضل عمله الجاد، وحركته المستمرة، والتزامه الكبير.

ومع معاناة الكرواتي لوكا مودريتش من اللعب لعدد كبير من الدقائق، وغياب الألماني المعتزل توني كروس عن المشهد، تحمل فالفيردي مسؤولية أكبر وأصبح الرابط الأساسي بين الدفاع والهجوم المدمر لريال مدريد.

كما يبدو لاعب الوسط الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام يتجاوز عمره في ظل الأداء اللافت الذي يقدمه في موسمه الثاني مع فريق العاصمة الإسبانية.

وكشف فيفا أنه من الصعب تصديق أن بيلينجهام يبلغ من العمر 21 عامًا فقط، بالنظر إلى تأثيره الكبير على المباريات وقدرته على التأثير على فريقه ومنافسيه على حد سواء.

ولم يتأثر نجم منتخب إنجلترا كثيرًا بالانتقال من بوروسيا دورتموند الألماني إلى ريال مدريد، والتحول من فريق كان يكافح لمنافسة الكبار إلى ناد يطمح للفوز بكل الألقاب.

وسجل بيلينجهام 23 هدفا في 42 مباراة الموسم الماضي، وكان ذلك مقدمة مثالية لفريق يحقق العديد من الألقاب، والآن أصبح اللاعب الذي يتمتع بحرية في تمرير الكرات إلى كيليان مبابي، وفينيسيوس، ورودريجو، بجانب مشاركته بنفسه في تسجيل الأهداف.

ويمتلك الريال خيارات هجومية ضخمة قبل لقائه المرتقب ضد باتشوكا، بقيادة الفرنسي مبابي والثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريجو.

وقبل 5 أيام من نهائي كأس إنتر كونتيننتال، قدم أنشيلوتي تحديثا حول حالة مبابي، مشيرا إلى أن مشاركته في المباراة غدا ستظل مجهولة حتى اللحظة الأخيرة.

ونقل فيفا عن أنشيلوتي قوله "مبابي سيسافر إلى قطر. يتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كان جاهزا للبدء أو المشاركة في جزء من المباراة. إذا كان لائقا بما يكفي للسفر، فسيأتي معنا لأننا نعتقد أنه تعافى بشكل كبير من إصابته".

دون شك، انضم مبابي لريال مدريد للمشاركة في مثل هذه المواجهات التي تحسم الألقاب، بعدما صنع لنفسه اسمًا في كأس العالم الأخير عام 2022 في قطر، بتسجيله 8 أهداف، وسيسعى النجم السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي لاستكمال ما بدأه بكل تأكيد.

وإذا تمكن من التعافي من الإصابة في الوقت المناسب، من المقرر أن يلعب مبابي إلى جانب فينيسيوس، الذي سجل أهدافًا أكثر من قائد منتخب فرنسا هذا الموسم وحقق ما لا يقل عن 22 هدفا في كل من المواسم الثلاثة الماضية مع النادي (22، 23، و24).

ويسير الجناح البرازيلي الدولي على الطريق الصحيح للحفاظ على سجله في موسم 2024 / 2025، ولن يكمل 25 عامًا حتى اليوم الذي يسبق نهائي كأس العالم للأندية عام 2025 بالولايات المتحدة.

وتشمل الخيارات الهجومية الأخرى أيضا رودريجو، الذي كان لاعبا رئيسيًا في النادي خلال السنوات الأخيرة، والمغربي إبراهيم دياز، الذي يتميز بموهبة خالصة، والتركي الشاب أردا جولر، الذي يملك طاقة مميزة.

جميع هؤلاء يمثلون خيارات قوية لمساعدة فريق أنشيلوتي على العودة إلى إسبانيا حاملًا لقب كأس القارات للأندية

مقالات مشابهة

  • مسلسل "ساعته وتاريخه" يحتل المركز الثاني على watch it
  • 7 شارات ووسام من كشافة الإمارات للمتميزين بمخيم المرموم
  • صحة الدقهلية: فريق الترصد يحصد المركز الثاني على الجمهورية في التقييم الوزاري
  • الحكومة تمنح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية الرخصة الذهبية
  • «مهرجان ليوا الدولي».. موعد مع «المغامرة»
  • التعليم العالي الكوردستانية تمنح طلبة الخارج عطلة لـ16 يوماً برأس السنة الميلادية
  • فاز صاحب المركز الثاني.. كيف جاء تصويت حسام حسن في جائزة «ذا بيست 2024»؟
  • أوراق أنشيلوتي الرابحة تمنح الأفضلية للريال في نهائي كأس إنتر كونتيننتال
  • تباين حول البديل.. هل أصبح فرنجية رسميًا خارج السباق الرئاسي؟!
  • طنجة: سباق من أجل العدالة... محامون يتسابقون في الذكرى المئوية لتأسيس هيئة المحامين