زنقة 20. الفنيدق

في حادث مأساوي على شواطئ الفنيدق، لفظ البحر قبل لحظات جثة شاب قاصر كان يحاول الهجرة بشكل غير نظامي إلى مدينة سبتة المحتلة.

الشاب الذي لقي حتفه داخل المياه كان يحاول الوصول إلى الضفة الأخرى سباحةً، وبحسب شهود عيان، فإن الظروف الجوية في المنطقة وضعت الضحية في مواجهة أمواج البحر العاتية، التي ابتلعته في نهاية المطاف.

وتم اكتشاف جثة الهالك منذ اختفائه قبل يومين في عرض البحر، حيث لفظته الأمواج إلى الشاطئ وسط ذهول وحزن كبيرين من قبل الأهالي.

وفي سياق متصل، تمكن المنقذون البحريون من إنقاذ شخص آخر حاول هذا الصباح الوصول للمدينة السليبة سباحة، حيث تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جرحى في مواجهات عنيفة على الحدود مع سبتة في أحداث على خلفية الهجرة الجماعية

بدأت القوات العمومية تحصي جرحاها إثر مواجهات عنيفة، الأحد، استعمل فيها المئات من المرشحين للهجرة وابلا من الحجارة في مطمح لإيقاف تقدم هذه القوات الساعية إلى إحباط دخول هذه المجموعات إلى سبتة استجابة إلى دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب لقطات بثها مصور « اليوم 24 » بعين المكان، فقد أصيب خمسة عناصر من قوات التدخل بجروح متفاوتة جراء تعرضهم لقذف بوابل من الحجارة بشكل جماعي من لدن المرشحين للهجرة، قابلتها الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

رعم التعبئة الأمنية غير المسبوقة على الجانب المغربي من الحدود، إلا أن حشود المرشحين للهجرة، وغالبيتها من اليافعين، تمكنت من اختراق الترتيبات التي كانت قد صممت لمنع وصولها إلى معبر باب سبتة، أو إلى الشواطئ القريبة منه.

وقد تكررت نفس الحالة التي حدثت في صباح اليوم، والتي تهدف إلى منع دخول جماعي للأشخاص. لحظات من التوتر يشهدها المعبر مع وجود وحدة التدخل السريع (UIP) على الجانب الإسباني، وجميع قوات الأمن المغربية على الجانب الآخر.

تم إغلاق الحدود بسبب محاولات المهاجرين الركض عبر المعبر، في محاولة واضحة لدخول سبتة بأي وسيلة رغم جهود قوات الأمن المغربية.

لم تتوقف صفارات الإنذار على طول معبر تاراخال، ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من اقتراب مجموعات من المهاجرين، حوالي 500 شخص، بينهم مغاربة وأفارقة جنوب الصحراء، بالغين وقصر، من منطقة السياج الحدودي لسبتة بعد مواجهات عنيفة بالحجارة بين الطريق المؤدي إلى طنجة ومدينة الفنيدق. حاولت قوات الأمن الإسبانية والمغربية صد هذه المحاولات. ولكن العديد من هؤلاء تمكنوا من الابتعاد والتوغل مرة أخرى في الجبال، كما حدث في صباح اليوم.

على الجانب الآخر من الحدود، نشر الحرس المدني الإسباني وحداته في المنطقة لمنع دخول الأشخاص الذين كانوا يحاولون الاقتراب من السياج لتحقيق هدفهم.

وانتشرت الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة العبور الجماعي للمهاجرين يوم الأحد 15 سبتمبر، ما شجع العشرات على محاولة الوصول إلى سواحلنا سباحة. وفي الوقت الحالي، يتم السعي للعبور عبر السياج الحدودي أو الحدود نفسها.

تسببت هذه الحالة في حالة من الترقب الشديد، حيث امتلأت المناطق المحيطة بالمعبر بالأشخاص الذين يتابعون الوضع. هناك العديد ممن ينتظرون عودة أفراد عائلاتهم من المغرب، ما خلق شعورًا كبيرًا بالخوف بينهم.

ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأشخاص الذين تمكنوا من تجاوز الحواجز صباحًا وظهرًا لجأوا إلى الجبال ولم يتم اعتقالهم، وما زالوا يحاولون دخول مدينتنا بأي وسيلة ممكنة.

وأكدت مندوبية الحكومة في سبتة أنه يتم إغلاق الحدود بشكل متقطع تدريجيًا، ولم تستبعد أن تستمر هذه الإجراءات طوال الليل.

 

كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • هل تُغير "أحداث 15 سبتمبر" شيئا في طريقة إدارة الأوضاع على الحدود مع سبتة؟
  • (فيديو) مع اقتراب فصل الشتاء.. نازحوا غزة يحاولون منع مياه البحر من الوصول إلى خيامهم
  • مدينة الفنيدق .. ماذا بعد أحداث 15 شتنبر؟
  • الهدوء يُخيّم على مدينة الفنيدق بعد ليلة عصيبة
  • هدوء في المغرب عقب مواجهات إثر محاولات لهجرة جماعية إلى سبتة
  • قناديل البحر السامة تهدد السياح على شاطئ شهير في تايلاند
  • المواجهات العنيفة مع الشرطة تتمدد إلى الفنيدق قرب الحدود مع سبتة بسبب محاولة الهجرة الجماعية
  • السلطات المغربية تمنع هجرة جماعية إلى إسبانيا
  • جرحى في مواجهات عنيفة على الحدود مع سبتة في أحداث على خلفية الهجرة الجماعية
  • السلطات المغربية تحبط محاولات هجوم جماعي للمهاجرين انطلاقا من الفنيدق(فيديو)