أكدت شركة البريقة لتسويق النفط استمرار عمليات التزويد بالوقود لمحطات بسبها بعد غرق مستودع المدينة الذي أدى إلى تعطل عملية تنفيذ الطلبيات من وقود البنزين والديزل وغاز الطهي.

جاء هذا التأكيد على لسان المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة أحمد المسلاتي في تصريح لليبيا الأحرار أشار فيه إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ خطة بديلة تتضمن التزويد المباشر للمحطات من خلال التنسيق مع شركات التوزيع والجهات الأمنية، مع التركيز على المحطات التي يوجد بها بدائل الطاقة؛ نظرا لانقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف المسلاتي أن البريقة تعتمد على التحويلات المباشرة من مستودعات الزاوية ومصراتة، مؤكدا إرسال صهاريج محملة بـ1.1 مليون لتر بنزين و250 ألف لتر ديزل، بالإضافة إلى إرسال 3000 أسطوانة من خلال مستودع الهاني النفطي فجر اليوم.

وأوضح المسلاتي أن الشركة تعمل على إعادة تشغيل منصات التعبئة ودوارات الغاز المسال بعد شفط المياه من أمام مستودع سبها، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة والسلامة المهنية والشركة العامة للمياه والصرف الصحي.

وتابع المسلاتي أن رئيس مجلس الإدارة بشركة البريقة فؤاد بالرحيم وجه بإرسال قافلة تحمل تجهيزات ومعدات صيانة للإسراع فى عمليات شفط المياه وإعادة تشغيل مستودع سبها النفطي.

ويأتي ذلك عقب هطول أمطار غزيرة لم تشهدها المدينة منذ 17 عاما أدت إلى تعطيل الشبكة الكهربائية وأضرار مادية مختلفة، علاوة على الإصابات البشرية المقدرة بحالتي وفاة ونحو 50 إصابة.

المصدر: ليبيا الأحرار

شركة البريقةمستودع سبها Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف شركة البريقة مستودع سبها

إقرأ أيضاً:

الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان

ندّدت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، إلى اليوم، بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.


>وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بنيويورك قائلاً: “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان. وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.

وفي مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرّس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديداً المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعدُّ ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.

بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعدُّ “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي. لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.

وأردف قائلاً “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل. نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام. لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.

وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية. مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.

واسترسل بن جامع قائلا: “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.

ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”. مضيفا “إننا نصرّ على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. وخاصة الاتحاد الإفريقي الذي يعدُّ شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.

وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.

وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي. وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.

وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط وشركة (BP) البريطانية يوقعان على عقد تطوير حقول كركوك النفطية
  • بتنفيذ الجهاز الوطني للتنمية.. سبها على موعد مع تحفة معمارية أندلسية جديدة
  • مصطفى بكري: مصر أكبر من الأكاذيب.. ومزاعم تزويد إسرائيل بالأسلحة «عهر» يمارسه الخونة
  • فيديو.. إيران تكشف عن "المدينة الصاروخية" وتحذر "الأعداء"
  • فيديو.. إيران تكشف عن "المدينة الصاروخية" وتحذر "الأعداء"
  • ضبط مستودع طائرات إنتحارية في سوريا
  • وظائف شاغرة لدى شركة المياه الوطنية
  • الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • مع استمرار هطول الأمطار بمعظم المناطق حتى الجمعة المقبلة.. الدفاع المدني يدعو لتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأودية وأماكن تجمّع المياه