مستودع سبها يغرق بمياه الأمطار، وشركة البريقة تؤكد تزويد المدينة بالوقود
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكدت شركة البريقة لتسويق النفط استمرار عمليات التزويد بالوقود لمحطات بسبها بعد غرق مستودع المدينة الذي أدى إلى تعطل عملية تنفيذ الطلبيات من وقود البنزين والديزل وغاز الطهي.
جاء هذا التأكيد على لسان المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة أحمد المسلاتي في تصريح لليبيا الأحرار أشار فيه إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ خطة بديلة تتضمن التزويد المباشر للمحطات من خلال التنسيق مع شركات التوزيع والجهات الأمنية، مع التركيز على المحطات التي يوجد بها بدائل الطاقة؛ نظرا لانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف المسلاتي أن البريقة تعتمد على التحويلات المباشرة من مستودعات الزاوية ومصراتة، مؤكدا إرسال صهاريج محملة بـ1.1 مليون لتر بنزين و250 ألف لتر ديزل، بالإضافة إلى إرسال 3000 أسطوانة من خلال مستودع الهاني النفطي فجر اليوم.
وأوضح المسلاتي أن الشركة تعمل على إعادة تشغيل منصات التعبئة ودوارات الغاز المسال بعد شفط المياه من أمام مستودع سبها، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة والسلامة المهنية والشركة العامة للمياه والصرف الصحي.
وتابع المسلاتي أن رئيس مجلس الإدارة بشركة البريقة فؤاد بالرحيم وجه بإرسال قافلة تحمل تجهيزات ومعدات صيانة للإسراع فى عمليات شفط المياه وإعادة تشغيل مستودع سبها النفطي.
ويأتي ذلك عقب هطول أمطار غزيرة لم تشهدها المدينة منذ 17 عاما أدت إلى تعطيل الشبكة الكهربائية وأضرار مادية مختلفة، علاوة على الإصابات البشرية المقدرة بحالتي وفاة ونحو 50 إصابة.
المصدر: ليبيا الأحرار
شركة البريقةمستودع سبها Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف شركة البريقة مستودع سبها
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي: إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا "خدعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس المشارك لمجلس تنسيق المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روجوف، اليوم /الأحد/، إن البيان الذي أصدرته بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي بشأن الانتقال إلى "المرحلة التشغيلية" لإرسال قوات تحالف الراغبين إلى أوكرانيا هو "خدعة".
وأوضح روجوف- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- أنه يعتقد أن هذا الأمر يعد خدعة لأنه مشروط بالحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، مبينا أن إدخال وحدات من بلدان ثالثة إلى أوكرانيا سيكون أمرًا غير قانوني ويتعارض مع مصالح الأمن وإرساء سلام طويل الأجل.
وأشار إلى أنه يعتقد أن ظهور قوات بريطانية وألمانية وفرنسية وقوات أجنبية أخرى سيجعلها هدفًا ذا أولوية للجيش الروسي، حيث لا يمكن أن تكون لها أي ولاية قانونية تتيح لها إجراء عمليات في هذه المنطقة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس /السبت/، عقب اختتام قمة افتراضية بشأن أوكرانيا، إن الدول التي شاركت في القمة وعددًا من الدول الأخرى أخذت على عاتقها "التزامات محددة"، مشيرًا إلى أنه يفكر في الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لهذه الوحدة العسكرية المهمة.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إن روسيا لن تقبل تواجد أي قوات تابعة لحلف الشمال الأطلسي (ناتو) في الأراضي الأوكرانية تحت أي ظرف، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا على روسيا.