موقع 24:
2024-09-18@18:46:00 GMT

إيران.. إضراب نسائي داخل سجن في ذكرى مهسا أميني

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

إيران.. إضراب نسائي داخل سجن في ذكرى مهسا أميني

أعلنت نرجس محمدي، الفائزة بجائزة نوبل للسلام والمسجونة منذ عام 2021 في طهران، أن 34 سجينة أضربن عن الطعام في سجن إوين، الأحد، في ذكرى مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في إيران.

وقالت الناشطة عبر منصة إكس: "مرة أخرى، بدأت السجينات على خلفيات سياسية وأيديولوجية في إوين إضراباً عن الطعام، تضامناً مع المحتجين في إيران ضد السياسات القمعية للحكومة".


Today, on the 15th September 2024 34 female political prisoners in Evin Prison have gone on a hunger strike in commemoration of the second anniversary of the 'Woman, Life, Freedom' movement and the killing of Mahsa (Jina) Amini.#WomanLifeFreedom https://t.co/Xh12pKmdee pic.twitter.com/BGcvoOxWhg

— Narges Mohammadi | نرگس محمدی (@nargesfnd) September 15, 2024 وأضافت عبر حساب تديره عائلتها "اليوم، في 15 سبتمبر (أيلول) 2024، أضربت 34 سجينة سياسية في سجن إوين عن الطعام، إحياء للذكرى الثانية لحركة امرأة، حياة، حرية، ومقتل مهسا أميني"، في إشارة إلى الشابة الإيرانية الكردية التي أثارت وفاتها بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران، على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الصارمة، احتجاجات في أنحاء البلاد.
وتابعت الناشطة: "نؤكد من جديد التزامنا بإرساء الديمقراطية والحرية والمساواة وهزيمة الاستبداد الثيوقراطي، واليوم نرفع أصواتنا أعلى ونعزز إرادتنا".
لعدة أشهر بعد وفاة مهسا أميني، هزت تظاهرات منددة بإلزامية وضع الحجاب إيران، وقُتل خلالها ما لا يقل عن 551 شخصاً واعتقل آلاف آخرون، وفق منظمات حقوقية غير حكومية.
كما أُعدم 10 رجال في قضايا مرتبطة بحركة "امرأة، حياة، حرية"، كان آخرهم غلام رضا رسائي (34 عاماً)، الذي أعدم شنقاً في أغسطس (آب)، بعد أيام من تولي الرئيس الجديد مسعود بزشكيان منصبه.
وتدين منظمات حقوقية تزايد تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مدانين بجرائم مختلفة، معتبرة أن ذلك يهدف إلى خلق مناخ من الخوف وإثناء المعارضين عن أي رغبة في الاحتجاج.

بينهم 15 امرأة..#إيران تعدم أكثر من 400 مُدان في 8 أشهرhttps://t.co/1nqx2zLcft

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024 مُنحت نرجس محمدي (52 عاماً) جائزة نوبل لعام 2023 خصوصاً لنضالها ضد عقوبة الإعدام، وهي مسجونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وقضت جزءاً كبيراً من العقد الماضي في السجن.
وحُكم على الناشطة الإيرانية في يونيو (حزيران) بعقوبة جديدة بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد الدولة"، وهي تضاف إلى قائمة طويلة من التهم الأخرى، فقد حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عاماً و3 أشهر، و154 جلدة، وبالنفي لسنتين، وبعقوبات اجتماعية وجنائية مختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران احتجاجات مظاهرات إيران إيران

إقرأ أيضاً:

كيف علق خبراء مقربون من حزب الله على تفجير أجهزة الـبيجر؟

علق خبراء مقربون من حزب الله على تفجير أجهزة "البيجر" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعناصر الحزب، ما أدى إلى استشهاد 8 وإصابة المئات.

وقال خبراء لبنانيون إن ما جرى هو اختراق بالفعل، وضربة قوية للحزب، لكنها لن تثنيه عن مواصلة المعركة ضد الاحتلال.

الأكاديمي حسام مطر خبير العلاقات الدولية، قال إن "ما جرى ليس الأول ولن يكون الأخير، سنخرج منه أشد قوة وبأسا كما كل مرة.. تضحيات جليلة على قدر هذا الحزب ورسالته وتاريخه. غدا في تشييع الشهداء وكلمات الجرحى سترون أنكم أعجز من أن تصلوا إلى قلوبنا وعزمنا وعزنا".

فيما ذكر الكاتب والإعلامي حسن عليق: "علينا التعامل مع الحدث بهدوء. هي ضربة استخبارية إسرائيلية كبيرة. ربما هي الأكبر، في سياق حرب استنزاف يرى العدو، لأول مرة في تاريخه، أن المقاومة تفرضها عليه داخل حدود الأرض التي يراها خالصة له".

وتابع "ولأجل ذلك، هو يريد أن يوجّه لنا ضربات قاسية، بكل ما أوتي من قوة، مع محاولة عدم الذهاب نحو حرب شاملة، حتى الآن".


وأردف أن "خوض معركة، لأكثر من ١١ شهراً، تستنزف العدو داخل ما يراه "حدوده"، مع عدم القدرة حتى الآن على الرد عليها بحرب شاملة، هو أكبر من قدرة العدو على التحمّل، وأكبر من قدرة الكثيرين منا على استيعاب أهميته التاريخية ونتائجه".

الخبير والكاتب خليل نصر الله ذهب إلى ما ذهب إليه عليق من أن الحزب لن يرد بطريقة قد تؤدي إلى حرب شاملة.

وقال "مجددا، وللمرة الألف، حزب الله لن يقدم على عمل إنفعالي، وسيدرس خطوته التي تجبي الثمن المطلوب.".

الأكاديمي قاسم غريّب، قال "نحن نقاتل عدوّاً تقاتل معه تكنولوجيا العالم و يسلّحه العالم كلّه بالتالي، تفوّق العدوّ التقني ليس مستغرباً. الإعجاز أن تستطيع المقاومة الوصول إلى عقر مستوطناته بمسيّراتها وصواريخها، أنّى شاءت".


نحن نقاتل عدوّاً تقاتل معه تكنولوجيا العالم و يسلّحه العالم كلّه

بالتالي، تفوّق العدوّ التقني ليس مستغرباً. الإعجاز أن تستطيع المقاومة الوصول الى عقر مستوطناته بمسيّراتها وصواريخها، أنّى شاءت

لا نملك إلّا العمل الدؤوب على بناء القوّة

اليوم، أكثر من كلّ يوم، كلّ الثقة بالمقاومة https://t.co/a0PAhEJvzv

— Kassem Ghorayeb | قاسم غريّب (@KassemGhorayeb) September 17, 2024

تستوعب الصدمة وتنهض وتتقدّم وتفعل.

— asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) September 17, 2024

علينا التعامل مع الحدث بهدوء. هي ضربة استخبارية إسرائيلية كبيرة. ربما هي الأكبر، في سياق حرب استنزاف يرى العدو، لأول مرة في تاريخه، أن المقاومة تفرضها عليه داخل حدود الأرض التي يراها خالصة له. ولأجل ذلك، هو يريد أن يوجّه لنا ضربات قاسية، بكل ما أوتي من قوة، مع محاولة عدم الذهاب…

— Hasan illaik (@Hasanillaik) September 17, 2024

اختبار عظيم، ليس الأول ولن يكون الأخير، سنخرج منه أشد قوة وبأسا كما كل مرة.. تضحيات جليلة على قدر هذا الحزب ورسالته وتاريخه. غدا في تشييع الشهداء وكلمات الجرحى سترون أنكم أعجز من أن تصلوا إلى قلوبنا وعزمنا وعزنا. https://t.co/J9xCJ3caEe

— Hosam Matar حسام مطر (@hosmatar) September 17, 2024

مجددا، وللمرة الألف، حزب الله لن يقدم على عمل إنفعالي، وسيدرس خطوته التي تجبي الثمن المطلوب.

— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) September 17, 2024

مقالات مشابهة

  • اتهام نظام آي فون الجديد "iOS 18" بتدمير البطارية
  • كيف علق خبراء مقربون من حزب الله على تفجير أجهزة الـبيجر؟
  • إضراب جديد يكبل وهبي ويشل محاكم المملكة
  • تحدثوا عن واقع السودان
  • رئيس إيران يتعهد بـعدم مضايقة شرطة الأخلاق للنساء
  • ريز ويذرسبون بمشروع جديد: "نسائي وسري"
  • مظاهرات في باريس دعماً لحركة "امرأة حياة حرية" في إيران
  • السلطات الإيرانية تمنع إحياء ذكرى مهسا أميني
  • مجزرة في مخيم النصيرات
  • اضراب 34 سجينة إيرانية عن الطعام في في ذكرى مقتل مهسا